رجوع
ديسمبر ٢٨, ٢٠٢٥

المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول عالمياً في ترحيل المواطنين الهنود عام 2025

المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول عالمياً في ترحيل المواطنين الهنود عام 2025
أظهرت بيانات جديدة قدمت في مجلس راجيا سابها أن 24,670 مواطناً هندياً تم ترحيلهم من 81 دولة خلال عام 2025، حيث استحوذت السعودية على ما يقرب من نصف العدد الإجمالي بواقع 11,012 حالة ترحيل. كما برزت دول الخليج المجاورة مثل الإمارات العربية المتحدة (1,469) والبحرين (764) في القائمة، في حين أرسلت الولايات المتحدة، التي يُعتقد غالباً أنها المصدر الرئيسي، 3,806 هنود إلى بلادهم، وهو أعلى رقم خلال خمس سنوات.

وترجع وزارة الشؤون الخارجية معظم حالات الترحيل في منطقة الخليج إلى تجاوز مدة التأشيرات وانتهاء صلاحية تصاريح العمل. ولا تزال شركات التوظيف ترسل آلاف العمال شبه المهرة إلى الشرق الأوسط سنوياً بعقود قصيرة الأجل، ويظل كثير منهم بعد انتهاء صلاحية أوراقهم بحثاً عن وظائف ذات أجور أفضل. وقد سرّعت حملة السعودية الأخيرة ضد العمالة غير النظامية، التي شملت عمليات مسح بيومترية في مواقع البناء وفحوصات على الطرق، من وتيرة الترحيل.

في هذا السياق، قد يرغب المسافرون المحتملون وأصحاب العمل في الحصول على دعم متخصص: يوفر موقع VisaHQ الهندي (https://www.visahq.com/india/) تسهيلات في الحصول على تأشيرات العمل والزيارة للسعودية والإمارات والولايات المتحدة والعديد من الوجهات الأخرى، مع خدمات فحص الوثائق، وتتبع الحالة بشكل مباشر، وتذكيرات بالتجديد تساعد في تجنب تجاوز مدة الإقامة التي تؤدي إلى الترحيل.

المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول عالمياً في ترحيل المواطنين الهنود عام 2025


خارج منطقة الخليج، شهدت ميانمار (1,591) وكمبوديا (305) ارتفاعاً في حالات الترحيل المرتبطة بشبكات احتيال إلكتروني منظمة تغري الهنود بوظائف وهمية في مجال تكنولوجيا المعلومات ثم تصادر جوازات سفرهم. وتقول الحكومة الهندية إنها أنقذت 383 مواطناً من مثل هذه المواقع هذا العام.

ويؤكد المسؤولون القنصليون أن الترحيل نادراً ما يحدث "بين عشية وضحاها"، إذ يتم احتجاز المسافرين أولاً في مراكز احتجاز، وتحاول البعثات التحقق من هويتهم وترتيب وثائق سفر طارئة؛ وقد تعاملت خطوط المساعدة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية (MADAD وeMigrate) مع 62,000 مكالمة في 2025، بزيادة 28% عن عام 2024.

بالنسبة لأصحاب العمل متعدد الجنسيات، تمثل هذه الأرقام تذكيراً بضرورة مراجعة ممارسات التوظيف لدى الموردين وضمان حصول العمال على التأشيرات المناسبة وتلقي التوجيه اللازم بعد الوصول. كما يحث الخبراء القانونيون الشركات على متابعة الالتزام في مواقع المشاريع بالخليج، حيث تفرض السلطات المحلية الآن غرامات باهظة تصل إلى 100,000 ريال سعودي (حوالي 2.2 مليون روبية هندية) لكل عامل غير موثق على الكفلاء الذين يُضبطون وهم يوظفون عمالاً تجاوزوا مدة إقامتهم.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
سجل للحصول على التحديثات

Email address

Countries

Choose how often you would like to receive our newsletter:

×