
أصدرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية (AFP) وقوات الحدود الأسترالية (ABF) تحذيراً صارماً مع اقتراب موسم العطلات، بعد تفكيك عدة محاولات لتهريب المخدرات باستخدام ما يُعرف بـ "سعاة الحقائب". منذ يونيو 2025، تمكنت السلطات من ضبط أكثر من 280 كجم من الميثامفيتامين والكوكايين والكيتامين مخبأة في حقائب ذات قاع مزيف، واعتقال عدة مواطنين أستراليين تحت سن الثلاثين. من بين القضايا الأخيرة، تم القبض على رجل من بوتاني وامرأة من بلاكتاون بحوزتهما 19.5 كجم من الميث، ومسافر من كوينزلاند اعتقل مع 39 كجم من الميث، وأسترالي محتجز في جنوب أفريقيا يحمل 15 كجم من الكوكايين.
تستهدف العصابات الإجرامية منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، حيث تغري الشباب الذين يعانون من ضغوط مالية بعروض "نقد سريع" تتراوح بين 30,000 و60,000 دولار أسترالي مقابل رحلة واحدة فقط. يُطلب من السعاة شراء حقائب تحمل علامات تجارية معروفة عبر الإنترنت، ثم تُعدّل هذه الحقائب في الخارج قبل استلامها في مراكز عبور في آسيا أو أفريقيا أو أمريكا الجنوبية. وأوضح القائد المؤقت لشرطة الطيران جوش سينكلير-وادام أن هذه الطريقة تستغل جهل المسافرين بالقوانين الصارمة لاستيراد المخدرات في أستراليا، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
بالإضافة إلى ضرورة الحذر من هذه الحيل، يمكن للمسافرين الاستفادة من المساعدة المهنية لتنظيم خطط سفر قانونية. توفر صفحة فيزا إتش كيو لأستراليا (https://www.visahq.com/australia/) خدمات معالجة التأشيرات عبر الإنترنت، وفحص الوثائق، ومعلومات محدثة عن قواعد الدخول إلى الوجهات، مما يقلل من الارتباك والضغط في اللحظات الأخيرة التي يستغلها المهربون.
تُعد فترات العطلات فرصة مثالية للعصابات، حيث تشهد المطارات أعداداً قياسية من المسافرين، مع توقع مرور أكثر من 23.4 مليون مسافر محلي ودولي خلال ديسمبر ويناير. وقد كثفت السلطات من عمليات المراقبة بالزي المدني ودوريات الكلاب في محطات سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث، مدعومة بتقنيات مطابقة البيانات مع شركاء دوليين وتحليل بيانات حجز الرحلات الجوية.
يُذكر المسافرون أن حمل أمتعة شخص آخر، حتى دون علمهم، قد يعرضهم لتهم تهريب المخدرات. وينبغي على أصحاب برامج السفر للخريجين والمتدربين تعزيز التوعية بأمن الأمتعة وعواقب الانخراط في أنشطة إجرامية في الخارج. كما يُحث الآباء على مناقشة المخاطر مع أبنائهم الذين يسافرون في رحلات "سنة الفراغ" بعد المدرسة.
تؤكد الشرطة الفيدرالية الأسترالية استمرارها في تعطيل هذه العصابات من خلال تتبع المدفوعات عبر العملات الرقمية المستخدمة في دفع السعاة، والتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي لإزالة إعلانات التجنيد. وينصح أي شخص يتلقى عروضاً لنقل أمتعة بالاتصال بـ "كرايم ستوبرز" أو أقرب سفارة أسترالية.
تستهدف العصابات الإجرامية منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، حيث تغري الشباب الذين يعانون من ضغوط مالية بعروض "نقد سريع" تتراوح بين 30,000 و60,000 دولار أسترالي مقابل رحلة واحدة فقط. يُطلب من السعاة شراء حقائب تحمل علامات تجارية معروفة عبر الإنترنت، ثم تُعدّل هذه الحقائب في الخارج قبل استلامها في مراكز عبور في آسيا أو أفريقيا أو أمريكا الجنوبية. وأوضح القائد المؤقت لشرطة الطيران جوش سينكلير-وادام أن هذه الطريقة تستغل جهل المسافرين بالقوانين الصارمة لاستيراد المخدرات في أستراليا، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
بالإضافة إلى ضرورة الحذر من هذه الحيل، يمكن للمسافرين الاستفادة من المساعدة المهنية لتنظيم خطط سفر قانونية. توفر صفحة فيزا إتش كيو لأستراليا (https://www.visahq.com/australia/) خدمات معالجة التأشيرات عبر الإنترنت، وفحص الوثائق، ومعلومات محدثة عن قواعد الدخول إلى الوجهات، مما يقلل من الارتباك والضغط في اللحظات الأخيرة التي يستغلها المهربون.
تُعد فترات العطلات فرصة مثالية للعصابات، حيث تشهد المطارات أعداداً قياسية من المسافرين، مع توقع مرور أكثر من 23.4 مليون مسافر محلي ودولي خلال ديسمبر ويناير. وقد كثفت السلطات من عمليات المراقبة بالزي المدني ودوريات الكلاب في محطات سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث، مدعومة بتقنيات مطابقة البيانات مع شركاء دوليين وتحليل بيانات حجز الرحلات الجوية.
يُذكر المسافرون أن حمل أمتعة شخص آخر، حتى دون علمهم، قد يعرضهم لتهم تهريب المخدرات. وينبغي على أصحاب برامج السفر للخريجين والمتدربين تعزيز التوعية بأمن الأمتعة وعواقب الانخراط في أنشطة إجرامية في الخارج. كما يُحث الآباء على مناقشة المخاطر مع أبنائهم الذين يسافرون في رحلات "سنة الفراغ" بعد المدرسة.
تؤكد الشرطة الفيدرالية الأسترالية استمرارها في تعطيل هذه العصابات من خلال تتبع المدفوعات عبر العملات الرقمية المستخدمة في دفع السعاة، والتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي لإزالة إعلانات التجنيد. وينصح أي شخص يتلقى عروضاً لنقل أمتعة بالاتصال بـ "كرايم ستوبرز" أو أقرب سفارة أسترالية.










