
رفعت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بشكل كبير المبلغ المالي الذي تدفعه لمهاجرين غير موثقين يختارون مغادرة الولايات المتحدة طوعًا، حيث زادت المبلغ من 1000 دولار إلى 3000 دولار. وأُعلن عن هذه السياسة في 22 ديسمبر 2025 على يد وزيرة الأمن كريستي نويم تحت شعار "العودة إلى الوطن في العطلات"، وتشمل أيضًا تذكرة ذهاب مجانية ممولة من الوزارة إلى بلد جنسية المهاجر.
وُصفت هذه الخطوة بأنها قرار مالي، حيث تقدر الوزارة أن تكلفة عمليات التوقيف القسرية والترحيل تصل في المتوسط إلى 17,000 دولار للشخص الواحد. بالمقابل، فإن مبلغ 3000 دولار مع تذكرة الطيران يشكل جزءًا بسيطًا من هذه التكلفة، مما يتيح تخصيص الموارد الأمنية لقضايا ذات أولوية أعلى. وفي مؤتمر صحفي، قالت نويم: "على المهاجرين غير الشرعيين الاستفادة من هذه الفرصة وترحيل أنفسهم، لأنه إذا لم يفعلوا، سنعثر عليهم ونعتقلهم ولن يعودوا أبدًا."
يعتمد البرنامج على تطبيق CBP Home الذي أعيد إطلاقه مؤخرًا (كان يُعرف سابقًا باسم CBP One). يمكن للمتقدمين التسجيل عبر التطبيق، واجتياز فحص السجل الجنائي، وتحديد موعد المغادرة قبل 31 ديسمبر، ليحصلوا على المبلغ إلكترونيًا بعد مسح بطاقة الصعود للطائرة. وتقول الوزارة إن أكثر من 17,000 مهاجر استفادوا من عرض الـ1000 دولار بين مايو ونوفمبر، وتأمل أن يسرع المبلغ الأكبر من وتيرة المغادرات قبل تقديم التقارير السنوية للكونغرس.
للمهاجرين أو أصحاب العمل الذين يساعدون الموظفين المغادرين ويحتاجون إلى دعم في استخراج جوازات السفر أو تأشيرات الدخول أو وثائق السفر الأخرى، تقدم VisaHQ خدمة معالجة سريعة عبر الإنترنت مع تتبع الحالة بشكل مباشر من خلال بوابتها الأمريكية (https://www.visahq.com/united-states/). تساعد هذه الخدمة في تقليل مشاكل الأوراق في اللحظات الأخيرة وضمان سفر أكثر سلاسة لمن يختارون الانضمام إلى برنامج "العودة إلى الوطن في العطلات".
أما أصحاب العمل في الولايات المتحدة الذين يستخدمون نظام E-Verify، فقد تسهل هذه السياسة من مخاطر نموذج I-9، حيث بمجرد تسجيل مغادرة الأجنبي، ستصدر إشعارات فورية في حال توظيفه غير المصرح به مستقبلاً. وينبغي على الشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد على أعداد كبيرة من العمال في قطاعات مثل التجزئة والزراعة والبناء، توعية فرق الموارد البشرية بكيفية التعامل مع فجوات مفاجئة في القوى العاملة وضمان الالتزام المستمر بقوانين مكافحة التمييز.
يرى دعاة الهجرة أن السياسة تضغط على المهاجرين لاتخاذ قرارات سريعة دون استشارة قانونية، بينما تقول مجموعات متشددة إنها لا تغني عن عمليات الترحيل الواسعة التي وُعد بها خلال الحملات الانتخابية. ومن المتوقع أن تواجه السياسة تحديات قانونية، لكن نظرًا لأن المبلغ اختياري ويجب أن يختار المهاجرون الانضمام طوعًا، يعتقد المحللون أن البرنامج سيصمد أمام المحاكم. وينبغي على الشركات، خاصة في القطاعات الموسمية، مراقبة ما إذا كان الارتفاع السريع في المغادرات الطوعية سيزيد من ضيق أسواق العمل في أوائل 2026.
وُصفت هذه الخطوة بأنها قرار مالي، حيث تقدر الوزارة أن تكلفة عمليات التوقيف القسرية والترحيل تصل في المتوسط إلى 17,000 دولار للشخص الواحد. بالمقابل، فإن مبلغ 3000 دولار مع تذكرة الطيران يشكل جزءًا بسيطًا من هذه التكلفة، مما يتيح تخصيص الموارد الأمنية لقضايا ذات أولوية أعلى. وفي مؤتمر صحفي، قالت نويم: "على المهاجرين غير الشرعيين الاستفادة من هذه الفرصة وترحيل أنفسهم، لأنه إذا لم يفعلوا، سنعثر عليهم ونعتقلهم ولن يعودوا أبدًا."
يعتمد البرنامج على تطبيق CBP Home الذي أعيد إطلاقه مؤخرًا (كان يُعرف سابقًا باسم CBP One). يمكن للمتقدمين التسجيل عبر التطبيق، واجتياز فحص السجل الجنائي، وتحديد موعد المغادرة قبل 31 ديسمبر، ليحصلوا على المبلغ إلكترونيًا بعد مسح بطاقة الصعود للطائرة. وتقول الوزارة إن أكثر من 17,000 مهاجر استفادوا من عرض الـ1000 دولار بين مايو ونوفمبر، وتأمل أن يسرع المبلغ الأكبر من وتيرة المغادرات قبل تقديم التقارير السنوية للكونغرس.
للمهاجرين أو أصحاب العمل الذين يساعدون الموظفين المغادرين ويحتاجون إلى دعم في استخراج جوازات السفر أو تأشيرات الدخول أو وثائق السفر الأخرى، تقدم VisaHQ خدمة معالجة سريعة عبر الإنترنت مع تتبع الحالة بشكل مباشر من خلال بوابتها الأمريكية (https://www.visahq.com/united-states/). تساعد هذه الخدمة في تقليل مشاكل الأوراق في اللحظات الأخيرة وضمان سفر أكثر سلاسة لمن يختارون الانضمام إلى برنامج "العودة إلى الوطن في العطلات".
أما أصحاب العمل في الولايات المتحدة الذين يستخدمون نظام E-Verify، فقد تسهل هذه السياسة من مخاطر نموذج I-9، حيث بمجرد تسجيل مغادرة الأجنبي، ستصدر إشعارات فورية في حال توظيفه غير المصرح به مستقبلاً. وينبغي على الشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد على أعداد كبيرة من العمال في قطاعات مثل التجزئة والزراعة والبناء، توعية فرق الموارد البشرية بكيفية التعامل مع فجوات مفاجئة في القوى العاملة وضمان الالتزام المستمر بقوانين مكافحة التمييز.
يرى دعاة الهجرة أن السياسة تضغط على المهاجرين لاتخاذ قرارات سريعة دون استشارة قانونية، بينما تقول مجموعات متشددة إنها لا تغني عن عمليات الترحيل الواسعة التي وُعد بها خلال الحملات الانتخابية. ومن المتوقع أن تواجه السياسة تحديات قانونية، لكن نظرًا لأن المبلغ اختياري ويجب أن يختار المهاجرون الانضمام طوعًا، يعتقد المحللون أن البرنامج سيصمد أمام المحاكم. وينبغي على الشركات، خاصة في القطاعات الموسمية، مراقبة ما إذا كان الارتفاع السريع في المغادرات الطوعية سيزيد من ضيق أسواق العمل في أوائل 2026.








