
تعزيزاً لحملة الحكومة بعد قضية بوندي، أعلن وزير الشؤون الداخلية توني بيرك في 18 ديسمبر أن ضباط الهجرة سيبدأون في تسريع إلغاء التأشيرات وترحيل الأجانب الذين يروجون لخطابات معادية للسامية أو متطرفة أو تحط من كرامة الإنسان، حتى وإن لم تصل هذه الخطابات إلى حد التحريض المباشر على العنف. وسيخضع الموظفون لتدريب متخصص الأسبوع المقبل، كما ستخفض الإرشادات الداخلية الجديدة عتبة تقييم السلوك السلبي.
وصف بيرك الخطابات المتطرفة بأنها "انحراف مريض عن حرية التعبير"، مشيراً إلى رفض التأشيرات سابقاً لمن ينكرون الهولوكوست والمثيرين للمشاكل كسابقة. وبموجب النهج الجديد، يمكن لصناع القرار اتخاذ إجراءات استباقية—مثل إلغاء التأشيرات بناءً على تقييمات استخباراتية دون انتظار الإدانات الجنائية. كما ألمح الوزير إلى تشريع في 2026 يجرم الخطابات التي تحط من كرامة الإنسان ويضع قائمة بالمنظمات التي يروج قادتها للكراهية العرقية، مما يسهل حظر أو ترحيل أعضائها.
بالنسبة لفرق الموارد البشرية والتنقل الدولي، يرفع هذا الإعلان من المخاطر التشغيلية. يجب على الشركات التي تستضيف مؤتمرات كبيرة أو تستقدم محاضرين زائرين التأكد من عدم وجود سجل عام يمكن تفسيره كتشويه سمعة. كما ينبغي على أصحاب العمل الذين يرعون تأشيرات نقص المهارات المؤقتة أو النشاط المؤقت توقع تدقيق أعمق في تاريخ المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احتمال تعرضهم لأضرار سمعة إذا تم إلغاء تأشيرة موظف برعايتهم لاحقاً.
للمؤسسات غير المتأكدة من تأثير هذه التغييرات على دخول المخطط أو الموظفين الحاليين، يمكن لمتخصصي معالجة التأشيرات في VisaHQ تقديم المساعدة من خلال مراجعة ملفات المتقدمين، والكشف المبكر عن قضايا عدم القبول، وتقديم الوثائق المتوافقة عبر بوابتهم الأسترالية المخصصة (https://www.visahq.com/australia/)، مما يقلل من تعطيل السفر والمهام العملية.
يحذر المراقبون القانونيون من أن قانون الهجرة يمنح صلاحيات واسعة بالفعل؛ وسيختبر التطبيق الجديد مدى قدرة المسؤولين على الموازنة بين السلامة العامة والعدالة الإجرائية. وفي الوقت نفسه، تخشى منظمات المجتمع التي تمثل الجاليات من التنميط والتنفيذ الانتقائي. ويؤكد بيرك أن القرارات ستكون "مبنية على الأدلة" وقابلة للمراجعة من قبل محكمة الاستئناف الإدارية، لكن تراكم القضايا يؤدي غالباً إلى بقاء الأشخاص في الاحتجاز لأشهر بعد إلغاء تأشيراتهم.
ينصح الخبراء الشركات بإدماج مراقبة إعلامية فورية ضمن تقييمات مخاطر المسافرين، وتوعية الموظفين بموقف أستراليا المشدد، والحفاظ على اتصال مستمر مع مستشاري الهجرة للتحرك بسرعة إذا تم التشكيك في تأشيرة عند الحدود.
وصف بيرك الخطابات المتطرفة بأنها "انحراف مريض عن حرية التعبير"، مشيراً إلى رفض التأشيرات سابقاً لمن ينكرون الهولوكوست والمثيرين للمشاكل كسابقة. وبموجب النهج الجديد، يمكن لصناع القرار اتخاذ إجراءات استباقية—مثل إلغاء التأشيرات بناءً على تقييمات استخباراتية دون انتظار الإدانات الجنائية. كما ألمح الوزير إلى تشريع في 2026 يجرم الخطابات التي تحط من كرامة الإنسان ويضع قائمة بالمنظمات التي يروج قادتها للكراهية العرقية، مما يسهل حظر أو ترحيل أعضائها.
بالنسبة لفرق الموارد البشرية والتنقل الدولي، يرفع هذا الإعلان من المخاطر التشغيلية. يجب على الشركات التي تستضيف مؤتمرات كبيرة أو تستقدم محاضرين زائرين التأكد من عدم وجود سجل عام يمكن تفسيره كتشويه سمعة. كما ينبغي على أصحاب العمل الذين يرعون تأشيرات نقص المهارات المؤقتة أو النشاط المؤقت توقع تدقيق أعمق في تاريخ المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احتمال تعرضهم لأضرار سمعة إذا تم إلغاء تأشيرة موظف برعايتهم لاحقاً.
للمؤسسات غير المتأكدة من تأثير هذه التغييرات على دخول المخطط أو الموظفين الحاليين، يمكن لمتخصصي معالجة التأشيرات في VisaHQ تقديم المساعدة من خلال مراجعة ملفات المتقدمين، والكشف المبكر عن قضايا عدم القبول، وتقديم الوثائق المتوافقة عبر بوابتهم الأسترالية المخصصة (https://www.visahq.com/australia/)، مما يقلل من تعطيل السفر والمهام العملية.
يحذر المراقبون القانونيون من أن قانون الهجرة يمنح صلاحيات واسعة بالفعل؛ وسيختبر التطبيق الجديد مدى قدرة المسؤولين على الموازنة بين السلامة العامة والعدالة الإجرائية. وفي الوقت نفسه، تخشى منظمات المجتمع التي تمثل الجاليات من التنميط والتنفيذ الانتقائي. ويؤكد بيرك أن القرارات ستكون "مبنية على الأدلة" وقابلة للمراجعة من قبل محكمة الاستئناف الإدارية، لكن تراكم القضايا يؤدي غالباً إلى بقاء الأشخاص في الاحتجاز لأشهر بعد إلغاء تأشيراتهم.
ينصح الخبراء الشركات بإدماج مراقبة إعلامية فورية ضمن تقييمات مخاطر المسافرين، وتوعية الموظفين بموقف أستراليا المشدد، والحفاظ على اتصال مستمر مع مستشاري الهجرة للتحرك بسرعة إذا تم التشكيك في تأشيرة عند الحدود.








