
ينتشر مقطع مدته ست ثوانٍ على فيسبوك وتويتر يُظهر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وهو يعلن تعليقًا فوريًا لجميع التأشيرات الأسترالية للمواطنين الباكستانيين عقب حادث إطلاق النار في شاطئ بوندي. لكن الإيقاع الآلي للفيديو والصور المشوهة أثارت شكوكًا واسعة على الإنترنت، ولأسباب وجيهة. أكدت وحدة التحقق من الحقائق في وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) في 19 ديسمبر أن المقطع مُنتج بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي ولا توجد أي سياسة من هذا النوع.
تم نشر المنشور المزيف في الأصل من قبل مستخدم مقيم في الهند بتاريخ 15 ديسمبر، حيث جمع بين صوت صناعي ومشاهد معدلة من مؤتمر صحفي. في الواقع، أوضح مؤتمر ألبانيز الصحفي في 17 ديسمبر خططًا لتعزيز قوانين مكافحة خطاب الكراهية وصلاحيات إلغاء التأشيرات، لكنه لم يشر إلى أي حظر يستند إلى الجنسية. ولا تزال باكستان ضمن نظام معالجة التأشيرات المعتاد في أستراليا، وفقًا لوزارة الشؤون الداخلية.
يمكن أن تؤدي مثل هذه المعلومات المضللة إلى تأثيرات ملموسة على حرية التنقل. فقد سجلت خطوط المساعدة الخاصة بالنصائح السفرية زيادة في المكالمات من طلاب باكستانيين ومقاولين في مجال تكنولوجيا المعلومات قلقين بشأن رحلاتهم القادمة وطلبات التأشيرات المعلقة. وينبغي لمديري التنقل في الشركات طمأنة الموظفين المتأثرين بشكل استباقي، وتوجيههم إلى المصادر الرسمية للسياسات، وتشجيعهم على استخدام نظام التحقق من استحقاق التأشيرة عبر الإنترنت (VEVO) للحصول على تحديثات فورية عن حالة طلباتهم.
لمن يرغب في مزيد من الاطمئنان، يوفر بوابة VisaHQ لأستراليا (https://www.visahq.com/australia/) وصولًا موحدًا إلى أحدث متطلبات الدخول، وتتبع الطلبات في الوقت الحقيقي، وتنبيهات مخصصة. تساعد هذه الخدمة المسافرين وفرق الموارد البشرية على التحقق من الوثائق بسرعة، مما يقلل من القلق الذي تثيره المعلومات المضللة المنتشرة.
تُعد هذه الحادثة تذكيرًا بأن تقنية التزييف العميق أصبحت تُستخدم كسلاح في مجال الهجرة. وينصح الخبراء المؤسسات بوضع بروتوكولات استجابة سريعة للتحقق من الادعاءات المنتشرة التي قد تؤثر على معنويات الموظفين أو تؤدي إلى إلغاء خطط السفر. كما يمكن لتدريب بسيط على الثقافة الإعلامية والاشتراك في خدمات التحقق من الحقائق الموثوقة أن يوفر ساعات من التعامل مع أزمات الموارد البشرية.
تشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن نفس المُنتج استخدم هذه التقنية لتصنيع مقاطع أزمة في سياقات أخرى، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز قدرات التحليل الرقمي لدى المنصات والحكومات. ويقول المسؤولون الأستراليون إن قوانين السلامة الإلكترونية القادمة ستتضمن أحكامًا محددة بشأن الوسائط الاصطناعية التي تحرض على الكراهية أو تقوض الثقة العامة في عمليات الهجرة.
تم نشر المنشور المزيف في الأصل من قبل مستخدم مقيم في الهند بتاريخ 15 ديسمبر، حيث جمع بين صوت صناعي ومشاهد معدلة من مؤتمر صحفي. في الواقع، أوضح مؤتمر ألبانيز الصحفي في 17 ديسمبر خططًا لتعزيز قوانين مكافحة خطاب الكراهية وصلاحيات إلغاء التأشيرات، لكنه لم يشر إلى أي حظر يستند إلى الجنسية. ولا تزال باكستان ضمن نظام معالجة التأشيرات المعتاد في أستراليا، وفقًا لوزارة الشؤون الداخلية.
يمكن أن تؤدي مثل هذه المعلومات المضللة إلى تأثيرات ملموسة على حرية التنقل. فقد سجلت خطوط المساعدة الخاصة بالنصائح السفرية زيادة في المكالمات من طلاب باكستانيين ومقاولين في مجال تكنولوجيا المعلومات قلقين بشأن رحلاتهم القادمة وطلبات التأشيرات المعلقة. وينبغي لمديري التنقل في الشركات طمأنة الموظفين المتأثرين بشكل استباقي، وتوجيههم إلى المصادر الرسمية للسياسات، وتشجيعهم على استخدام نظام التحقق من استحقاق التأشيرة عبر الإنترنت (VEVO) للحصول على تحديثات فورية عن حالة طلباتهم.
لمن يرغب في مزيد من الاطمئنان، يوفر بوابة VisaHQ لأستراليا (https://www.visahq.com/australia/) وصولًا موحدًا إلى أحدث متطلبات الدخول، وتتبع الطلبات في الوقت الحقيقي، وتنبيهات مخصصة. تساعد هذه الخدمة المسافرين وفرق الموارد البشرية على التحقق من الوثائق بسرعة، مما يقلل من القلق الذي تثيره المعلومات المضللة المنتشرة.
تُعد هذه الحادثة تذكيرًا بأن تقنية التزييف العميق أصبحت تُستخدم كسلاح في مجال الهجرة. وينصح الخبراء المؤسسات بوضع بروتوكولات استجابة سريعة للتحقق من الادعاءات المنتشرة التي قد تؤثر على معنويات الموظفين أو تؤدي إلى إلغاء خطط السفر. كما يمكن لتدريب بسيط على الثقافة الإعلامية والاشتراك في خدمات التحقق من الحقائق الموثوقة أن يوفر ساعات من التعامل مع أزمات الموارد البشرية.
تشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن نفس المُنتج استخدم هذه التقنية لتصنيع مقاطع أزمة في سياقات أخرى، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز قدرات التحليل الرقمي لدى المنصات والحكومات. ويقول المسؤولون الأستراليون إن قوانين السلامة الإلكترونية القادمة ستتضمن أحكامًا محددة بشأن الوسائط الاصطناعية التي تحرض على الكراهية أو تقوض الثقة العامة في عمليات الهجرة.





