
في مقابلة حصرية مع رويترز بتاريخ 17 ديسمبر 2025، أكد نائب وزير الدفاع بافل زاليفسكي أن بولندا ستستأنف إنتاج الألغام المضادة للأفراد، التي توقفت منذ الحرب الباردة، لتأمين حدودها التي تمتد 800 كيلومتر مع بيلاروس وروسيا ضمن برنامج الدفاع الجديد "الدرع الشرقي". وأعلنت الشركة الحكومية المصنعة بيلما أنها قادرة على زيادة الإنتاج من 100,000 إلى 1.2 مليون لغم سنويًا، لتلبية الحاجة الوطنية المقدرة بين 5 إلى 6 ملايين وحدة، مع إمكانية تصدير الفائض إلى أوكرانيا وحلفاء البلطيق.
يأتي هذا القرار بعد إعلان بولندا رسميًا انسحابها من اتفاقية أوتاوا، التي ستصبح سارية اعتبارًا من 20 فبراير 2026، ويتماشى مع قرارات ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وفنلندا بالانسحاب من المعاهدة وسط تصاعد المخاوف الأمنية بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022. بالنسبة للمعنيين بحركة التنقل، فإن عسكريّة الحدود الشرقية لبولندا تعني فترة أطول من القيود على عبور المدنيين. فمنذ 2021، انخفضت حركة المرور عبر ممر السكك الحديدية تيريسبول-بريست بنسبة 68%، ويبلغ مشغلو اللوجستيات أن إجراءات التخليص الجمركي "ذات الوقفة الواحدة" التي أُدخلت في 2019 أصبحت تتطلب الآن تفتيشات ثانوية تصل إلى 12 ساعة لكل شاحنة.
وسط هذه التغيرات في إدارة الحدود، يمكن لـ VisaHQ مساعدة الشركات والمسافرين على الالتزام بالقوانين من خلال توفير معلومات محدثة عن التأشيرات والتصاريح لبولندا والدول المجاورة. يوفر بوابتها المخصصة (https://www.visahq.com/poland/) تنبيهات فورية، وأدوات تقديم طلبات إلكترونية، ولوحات تحكم للشركات تتابع المتطلبات الجديدة مثل تصاريح مناطق الألغام أو تصاريح المناطق المحظورة، مما يضمن قدرة فرق التنقل على التكيف بسرعة مع تشديد اللوائح.
ينبغي لأصحاب العمل الذين يديرون تنقلات موظفيهم إلى بيلاروس وكالينينغراد أو شرق بولندا مراجعة بروتوكولات العناية الواجبة وتأمين مخاطر السفر. وقد أعلنت حرس الحدود مسبقًا عن توسيع مناطق الحظر حيث يُمنع استخدام الطائرات بدون طيار والهواتف الفضائية دون تصاريح، وهي قيود قد تعيق مشاريع الهندسة والطاقة قرب الحدود. وتحذر غرف التجارة البولندية من أن عائلات المغتربين في بياويستوك قد تواجه اضطرابات في التعليم إذا جرت تدريبات واسعة لإزالة الألغام قرب المناطق السكنية.
على الصعيد السياسي، يعقد نشر الألغام مناقشات الاتحاد الأوروبي حول بروتوكول انضمام أوكرانيا لمنطقة شنغن. فمن غير المرجح أن تمنح بروكسل تصاريح مرور شاحنات بدون تأشيرة للسائقين الأوكرانيين بينما توجد حقول ألغام نشطة على بعد أمتار من أراضي الاتحاد الأوروبي. وقد يؤدي ذلك إلى إطالة مسارات الشحن عبر سلوفاكيا أو رومانيا، مما يزيد من تكاليف النقل.
لذا، يجب على فرق السفر التجاري الإبلاغ عن أي خطط سفر تشمل طرقًا برية قرب الحدود للحصول على موافقات إضافية وتخصيص ميزانيات طوارئ. وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تصدر وارسو تصاريح خاصة للمهندسين والموظفين الإنسانيين المعتمدين؛ وينبغي لمديري التنقل متابعة مسودات اللوائح الصادرة عن وزارة الداخلية قبل موعد الانسحاب من المعاهدة في فبراير.
يأتي هذا القرار بعد إعلان بولندا رسميًا انسحابها من اتفاقية أوتاوا، التي ستصبح سارية اعتبارًا من 20 فبراير 2026، ويتماشى مع قرارات ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وفنلندا بالانسحاب من المعاهدة وسط تصاعد المخاوف الأمنية بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022. بالنسبة للمعنيين بحركة التنقل، فإن عسكريّة الحدود الشرقية لبولندا تعني فترة أطول من القيود على عبور المدنيين. فمنذ 2021، انخفضت حركة المرور عبر ممر السكك الحديدية تيريسبول-بريست بنسبة 68%، ويبلغ مشغلو اللوجستيات أن إجراءات التخليص الجمركي "ذات الوقفة الواحدة" التي أُدخلت في 2019 أصبحت تتطلب الآن تفتيشات ثانوية تصل إلى 12 ساعة لكل شاحنة.
وسط هذه التغيرات في إدارة الحدود، يمكن لـ VisaHQ مساعدة الشركات والمسافرين على الالتزام بالقوانين من خلال توفير معلومات محدثة عن التأشيرات والتصاريح لبولندا والدول المجاورة. يوفر بوابتها المخصصة (https://www.visahq.com/poland/) تنبيهات فورية، وأدوات تقديم طلبات إلكترونية، ولوحات تحكم للشركات تتابع المتطلبات الجديدة مثل تصاريح مناطق الألغام أو تصاريح المناطق المحظورة، مما يضمن قدرة فرق التنقل على التكيف بسرعة مع تشديد اللوائح.
ينبغي لأصحاب العمل الذين يديرون تنقلات موظفيهم إلى بيلاروس وكالينينغراد أو شرق بولندا مراجعة بروتوكولات العناية الواجبة وتأمين مخاطر السفر. وقد أعلنت حرس الحدود مسبقًا عن توسيع مناطق الحظر حيث يُمنع استخدام الطائرات بدون طيار والهواتف الفضائية دون تصاريح، وهي قيود قد تعيق مشاريع الهندسة والطاقة قرب الحدود. وتحذر غرف التجارة البولندية من أن عائلات المغتربين في بياويستوك قد تواجه اضطرابات في التعليم إذا جرت تدريبات واسعة لإزالة الألغام قرب المناطق السكنية.
على الصعيد السياسي، يعقد نشر الألغام مناقشات الاتحاد الأوروبي حول بروتوكول انضمام أوكرانيا لمنطقة شنغن. فمن غير المرجح أن تمنح بروكسل تصاريح مرور شاحنات بدون تأشيرة للسائقين الأوكرانيين بينما توجد حقول ألغام نشطة على بعد أمتار من أراضي الاتحاد الأوروبي. وقد يؤدي ذلك إلى إطالة مسارات الشحن عبر سلوفاكيا أو رومانيا، مما يزيد من تكاليف النقل.
لذا، يجب على فرق السفر التجاري الإبلاغ عن أي خطط سفر تشمل طرقًا برية قرب الحدود للحصول على موافقات إضافية وتخصيص ميزانيات طوارئ. وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تصدر وارسو تصاريح خاصة للمهندسين والموظفين الإنسانيين المعتمدين؛ وينبغي لمديري التنقل متابعة مسودات اللوائح الصادرة عن وزارة الداخلية قبل موعد الانسحاب من المعاهدة في فبراير.








