
أعلن رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، في 17 ديسمبر، عن استدعاء البرلمان في يناير لمناقشة تشريع يحظر الاحتجاجات مؤقتًا خلال حالات الطوارئ الإرهابية المعلنة. يتيح مشروع القانون المقترح لمفوض الشرطة رفض تصاريح التجمعات التي تُعتبر مرهقة للموارد أو تهدد التماسك الاجتماعي، وذلك استجابة مباشرة للمخاوف من أن تجمعات مؤيدة للفلسطينيين قد تؤجج التوترات بعد مذبحة بوندي.
رغم أن الاقتراح يُقدم كإجراء للحفاظ على النظام العام، إلا أن منظمات حقوق الإنسان تحذر من أنه قد يجرم التجمعات السلمية ويستهدف مجتمعات المهاجرين بشكل غير عادل. وصفت مجموعة العمل الفلسطينية هذا الإجراء بأنه "عقاب جماعي"، مشيرة إلى أن المظاهرات السابقة كانت سلمية إلى حد كبير. كما حذر مجلس نيو ساوث ويلز للحريات المدنية من أن قمع التظاهرات قد يزيد من التطرف بدلاً من منع العنف.
بالنسبة للموظفين الدوليين والمسافرين التجاريين، فإن التأثير العملي سيكون زيادة الإجراءات الأمنية في وسط سيدني واحتمال حدوث اضطرابات في وسائل النقل إذا تم إلغاء الاحتجاجات في اللحظات الأخيرة. قد تحتاج فرق الأمن في الشركات إلى تحديث تقارير تقييم المخاطر ومتابعة إرشادات الشرطة، خاصة خلال فترات الذروة في العطلات التي تشهد زيادة في أعداد الزوار.
يمكن لفريق VisaHQ في سيدني مساعدة الشركات والمسافرين الأفراد على الالتزام بالقوانين إذا أدت الإجراءات الأمنية الجديدة إلى تشديد فحوصات الوثائق عند الحدود. من خلال بوابته الإلكترونية (https://www.visahq.com/australia/)، يوفر الموقع تحديثات فورية لمتطلبات التأشيرات الأسترالية، ودعمًا في تقديم الطلبات، وتنبيهات مخصصة تتماشى مع بروتوكولات تقييم مخاطر السفر للشركات.
كما يعزز هذا القرار الجهود الأوسع لتشديد فحص المتحدثين والعاملين الدينيين الأجانب، حيث تدرس وزارة الشؤون الداخلية خفض معايير السلوك المطلوبة للحصول على تأشيرات النشاط قصيرة الأمد. وإذا تم إقرار التشريع، فقد يصبح نموذجًا يحتذى به في ولايات أخرى، مما يزيد من ترابط سياسات الأمن مع اعتبارات التنقل.
لدى الأطراف المعنية حتى أوائل يناير لتقديم ملاحظاتهم، لكن الحكومة التي تملك أغلبية في مجلس النواب أبدت استعدادها لاستخدام جلسات استثنائية لتمرير القانون بسرعة.
رغم أن الاقتراح يُقدم كإجراء للحفاظ على النظام العام، إلا أن منظمات حقوق الإنسان تحذر من أنه قد يجرم التجمعات السلمية ويستهدف مجتمعات المهاجرين بشكل غير عادل. وصفت مجموعة العمل الفلسطينية هذا الإجراء بأنه "عقاب جماعي"، مشيرة إلى أن المظاهرات السابقة كانت سلمية إلى حد كبير. كما حذر مجلس نيو ساوث ويلز للحريات المدنية من أن قمع التظاهرات قد يزيد من التطرف بدلاً من منع العنف.
بالنسبة للموظفين الدوليين والمسافرين التجاريين، فإن التأثير العملي سيكون زيادة الإجراءات الأمنية في وسط سيدني واحتمال حدوث اضطرابات في وسائل النقل إذا تم إلغاء الاحتجاجات في اللحظات الأخيرة. قد تحتاج فرق الأمن في الشركات إلى تحديث تقارير تقييم المخاطر ومتابعة إرشادات الشرطة، خاصة خلال فترات الذروة في العطلات التي تشهد زيادة في أعداد الزوار.
يمكن لفريق VisaHQ في سيدني مساعدة الشركات والمسافرين الأفراد على الالتزام بالقوانين إذا أدت الإجراءات الأمنية الجديدة إلى تشديد فحوصات الوثائق عند الحدود. من خلال بوابته الإلكترونية (https://www.visahq.com/australia/)، يوفر الموقع تحديثات فورية لمتطلبات التأشيرات الأسترالية، ودعمًا في تقديم الطلبات، وتنبيهات مخصصة تتماشى مع بروتوكولات تقييم مخاطر السفر للشركات.
كما يعزز هذا القرار الجهود الأوسع لتشديد فحص المتحدثين والعاملين الدينيين الأجانب، حيث تدرس وزارة الشؤون الداخلية خفض معايير السلوك المطلوبة للحصول على تأشيرات النشاط قصيرة الأمد. وإذا تم إقرار التشريع، فقد يصبح نموذجًا يحتذى به في ولايات أخرى، مما يزيد من ترابط سياسات الأمن مع اعتبارات التنقل.
لدى الأطراف المعنية حتى أوائل يناير لتقديم ملاحظاتهم، لكن الحكومة التي تملك أغلبية في مجلس النواب أبدت استعدادها لاستخدام جلسات استثنائية لتمرير القانون بسرعة.









