
وافق مجلس وزراء دولة الإمارات على حزمة من التعديلات التشريعية التي تشمل ضريبة الشركات وضريبة القيمة المضافة وقانون الشركات التجارية، وفقًا لإعلان صدر في 17 ديسمبر. في حين أن معدل ضريبة الشركات الاتحادية البالغ 9% الذي تم تطبيقه في يونيو 2023 لم يتغير، فإن التعديلات تهدف إلى تبسيط قواعد الامتثال، وتوضيح الإعفاءات في المناطق الحرة، وتسهيل توثيق تسعير التحويل للمجموعات متعددة الجنسيات.
تشمل التغييرات الرئيسية تقديم إقرار إلكتروني موحد للكيانات التي تعمل في عدة إمارات، وتوحيد إجراءات استرداد ضريبة القيمة المضافة للمصدرين، وتحديد معايير أوضح لمفهوم المنشأة الدائمة، وهو جانب غالبًا ما يحدد ما إذا كان الموظفون المتنقلون عالميًا يثيرون التزامًا ضريبيًا في الإمارات. أما تعديل قانون الشركات التجارية، فيختصر مدة تسجيل الفروع ويسمح بالملكية الأجنبية الكاملة في قائمة موسعة من القطاعات الاستراتيجية.
وقالت وزارة المالية إن الإصلاحات تهدف إلى "تقليل الغموض التنظيمي وتعزيز مكانة الإمارات كمركز أعمال جاذب". ويشير مستشارو الضرائب إلى أن إمكانية توحيد الإقرارات عبر الإمارات ستقلل الأعباء الإدارية على المقرات الإقليمية، في حين توفر التعريفات الواضحة للمنشأة الدائمة إرشادات أكثر دقة لفِرَق الموارد البشرية والتنقل حول متى يشكل الموظفون المعارون لفترة قصيرة وجودًا خاضعًا للضريبة.
بالنسبة للمنظمات التي ترسل موظفين إلى الإمارات، فإن إجراءات التأشيرات لا تقل أهمية عن تقديم الإقرارات الضريبية. تساعد منصة VisaHQ الإلكترونية الشركات في الحصول على تأشيرات العمل والزيارة، وترتيب تصديق الوثائق، وإدارة تجديد الإقامة — وهي خدمات تتكامل مع قانون الشركات التجارية المحدث وقواعد المنشأة الدائمة الموضحة. يمكن للشركات الاطلاع على هذه الحلول عبر https://www.visahq.com/united-arab-emirates/.
ينبغي على الشركات متعددة الجنسيات مراجعة اتفاقيات الخدمات الداخلية، وتحديث سياسات إعارة الموظفين، وضمان أن أنظمة الرواتب تعكس الترميز الجديد لضريبة القيمة المضافة. كما أن الشركات التي تفكر في نقل مراكزها الإقليمية تتمتع الآن بيقين أكبر بشأن هياكل الملكية والتعرض الضريبي — عوامل تؤثر مباشرة على ميزانيات التنقل العالمي ونماذج تقدير التكاليف.
تُجسد هذه الإجراءات مجتمعة نية الحكومة في الانتقال من حوافز مرحلة الجائحة إلى تعزيز التنافسية على المدى الطويل، مضيفةً مزيدًا من الاستقرار المالي الذي يدعم جذب المواهب والاحتفاظ بها.
تشمل التغييرات الرئيسية تقديم إقرار إلكتروني موحد للكيانات التي تعمل في عدة إمارات، وتوحيد إجراءات استرداد ضريبة القيمة المضافة للمصدرين، وتحديد معايير أوضح لمفهوم المنشأة الدائمة، وهو جانب غالبًا ما يحدد ما إذا كان الموظفون المتنقلون عالميًا يثيرون التزامًا ضريبيًا في الإمارات. أما تعديل قانون الشركات التجارية، فيختصر مدة تسجيل الفروع ويسمح بالملكية الأجنبية الكاملة في قائمة موسعة من القطاعات الاستراتيجية.
وقالت وزارة المالية إن الإصلاحات تهدف إلى "تقليل الغموض التنظيمي وتعزيز مكانة الإمارات كمركز أعمال جاذب". ويشير مستشارو الضرائب إلى أن إمكانية توحيد الإقرارات عبر الإمارات ستقلل الأعباء الإدارية على المقرات الإقليمية، في حين توفر التعريفات الواضحة للمنشأة الدائمة إرشادات أكثر دقة لفِرَق الموارد البشرية والتنقل حول متى يشكل الموظفون المعارون لفترة قصيرة وجودًا خاضعًا للضريبة.
بالنسبة للمنظمات التي ترسل موظفين إلى الإمارات، فإن إجراءات التأشيرات لا تقل أهمية عن تقديم الإقرارات الضريبية. تساعد منصة VisaHQ الإلكترونية الشركات في الحصول على تأشيرات العمل والزيارة، وترتيب تصديق الوثائق، وإدارة تجديد الإقامة — وهي خدمات تتكامل مع قانون الشركات التجارية المحدث وقواعد المنشأة الدائمة الموضحة. يمكن للشركات الاطلاع على هذه الحلول عبر https://www.visahq.com/united-arab-emirates/.
ينبغي على الشركات متعددة الجنسيات مراجعة اتفاقيات الخدمات الداخلية، وتحديث سياسات إعارة الموظفين، وضمان أن أنظمة الرواتب تعكس الترميز الجديد لضريبة القيمة المضافة. كما أن الشركات التي تفكر في نقل مراكزها الإقليمية تتمتع الآن بيقين أكبر بشأن هياكل الملكية والتعرض الضريبي — عوامل تؤثر مباشرة على ميزانيات التنقل العالمي ونماذج تقدير التكاليف.
تُجسد هذه الإجراءات مجتمعة نية الحكومة في الانتقال من حوافز مرحلة الجائحة إلى تعزيز التنافسية على المدى الطويل، مضيفةً مزيدًا من الاستقرار المالي الذي يدعم جذب المواهب والاحتفاظ بها.









