رجوع
ديسمبر ١٦, ٢٠٢٥

الولايات المتحدة تطلب بيانات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من مسافري نظام ESTA.. قلق متزايد في قطاع الأعمال الأسترالي

الولايات المتحدة تطلب بيانات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من مسافري نظام ESTA.. قلق متزايد في قطاع الأعمال الأسترالي
كشفت الولايات المتحدة عن اقتراح يلزم مواطني جميع دول برنامج الإعفاء من التأشيرة، بما في ذلك أستراليا، بالإفصاح عن جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي استخدموها خلال السنوات الخمس الماضية عند تقديم طلب الحصول على تصريح السفر الإلكتروني (ESTA). نُشر هذا القرار في السجل الفيدرالي بتاريخ 15 ديسمبر، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في 8 فبراير 2026 بعد فترة تعليق لمدة 60 يومًا.

بالإضافة إلى معرفات وسائل التواصل الاجتماعي، سيتعين على المتقدمين تقديم جميع عناوين البريد الإلكتروني التي استخدموها خلال العقد الماضي، إلى جانب معلومات موسعة عن خلفياتهم العائلية. وتبرر واشنطن هذا الإجراء بضرورة "التدقيق الأقصى"، بينما تحذر جمعية السفر الأمريكية من أن ذلك قد يثني الزوار ويؤثر سلبًا على انتعاش السياحة المتوقع مع استضافة كأس العالم لكرة القدم 2026.

للمؤسسات والمسافرين الأفراد الذين يسعون لمواكبة هذه التغييرات، يوفر بوابة VisaHQ في أستراليا (https://www.visahq.com/australia/) إرشادات مفصلة حول قواعد ESTA، وقوائم تحقق مخصصة للوثائق، ولوحة متابعة تقدم الطلبات في الوقت الفعلي، مما يساعد على تقليل الأخطاء وضمان سير الرحلات العاجلة بسلاسة.

الولايات المتحدة تطلب بيانات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من مسافري نظام ESTA.. قلق متزايد في قطاع الأعمال الأسترالي


بالنسبة للشركات الأسترالية، المخاطر كبيرة: إذ تظل الولايات المتحدة الوجهة الأولى للسفر التجاري لمسافات طويلة، وتواجه فرق الامتثال الآن طبقة إضافية من التدقيق قبل السماح للموظفين بالسفر. وتخشى الشركات التي تعتمد على جداول سفر ضيقة أن يؤدي جمع بيانات وسائل التواصل الاجتماعي التاريخية إلى تأخير الرحلات العاجلة، في حين يشير مسؤولو الخصوصية إلى أن الموظفين قد يرفضون الكشف عن ملفاتهم الشخصية، وهو مطلب منفصل تم إدخاله مؤخرًا لمقدمي طلبات تأشيرة H-1B.

تنصح شركات إدارة السفر عملاءها بمراجعة بصمات وسائل التواصل الاجتماعي للموظفين، وتحديث بنود الموافقة على البيانات في سياسات السفر، وإضافة وقت إضافي للموافقة على الرحلات إلى الولايات المتحدة. عدم ملء الحقول الجديدة بدقة سيؤدي إلى رفض طلب ESTA وقد يسبب خضوع المسافر لفحص ثانوي عند الوصول، مما يزيد من حالة عدم اليقين.

ووصف دعاة الخصوصية الأستراليون هذه السياسة بأنها غير متناسبة، وحثوا كانبيرا على طرح القضية دبلوماسيًا، مؤكدين أن جمع البيانات يتجاوز بكثير المعلومات المطلوبة للحصول على التأشيرات الإلكترونية الأسترالية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القاعدة ستبقى دون تعديل بعد فترة التعليق، لكن مديري التنقل يستعدون بالفعل لخطط الطوارئ.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×