
تماشياً مع إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة، أضاف المجلس الفدرالي السويسري في 13 ديسمبر 22 فرداً و42 جهة مرتبطة بقطاعات الدفاع والنووي الإيرانية إلى قائمة العقوبات الوطنية. وتترتب على هذا الإجراء حظر تلقائي للدخول والعبور: حيث يُمنع أي شخص مدرج اسمه من الحصول على تأشيرة سويسرية أو المرور عبر زيورخ أو جنيف أثناء العبور. وقد تم تحديث أنظمة حرس الحدود وأنظمة تسجيل ركاب شركات الطيران خلال الليل.
ولدى الشركات العالمية تداعيات مزدوجة لهذا القرار. أولاً، يجب على فرق الموارد البشرية والسفر تحديث أدوات فحص الأطراف الممنوعة لتجنب حجز رحلات للأشخاص المدرجين في القائمة السوداء، حيث قد يؤدي ذلك إلى فرض غرامات مالية كبيرة. ثانياً، يتعين على شركات الشحن التي تستخدم ممر الأدوية السويسري تقديم إقرارات موسعة للبضائع ذات الاستخدام المزدوج المتجهة إلى إيران أو المارة عبرها، مما يزيد من الإجراءات الورقية واحتمال التأخير.
ولتسهيل التعامل مع القواعد المشددة، يمكن للمنظمات الاعتماد على بوابة VisaHQ الخاصة بسويسرا (https://www.visahq.com/switzerland/) التي تجمع بيانات العقوبات في الوقت الفعلي، وتبسط طلبات التأشيرات وتصاريح العبور، وتدمج أدوات فحص المسافرين التي تكشف عن الأفراد المحظورين في مراحل الحجز المبكرة.
تأتي هذه العقوبات في إطار تنسيق أوسع على المستوى الأوروبي بعد الحزمة التاسعة عشر التي فرضتها بروكسل ضد طهران في أكتوبر. وعلى الرغم من أن القائمة تستهدف بشكل رئيسي موردي المعدات العسكرية، يحذر مستشارو الامتثال من احتمال رفض طلبات التأشيرة المقدمة من الباحثين الأكاديميين ووفود المؤتمرات إذا كانت المؤسسات مرتبطة بشكل غير مباشر. وتمنح السلطات السويسرية استثناءات إنسانية حسب كل حالة، لكن أوقات المعالجة تزداد بشكل ملحوظ.
لذا، ينبغي على المنظمات التي تستضيف زواراً إيرانيين في منظومة الأمم المتحدة بجنيف البدء مبكراً في تدقيق قوائم الضيوف والاستعداد لخيارات مشاركة بديلة مثل الروابط المرئية. كما ذكرت شركات الطيران العاملة عبر سويسرا وكلاءها بأن فحوصات معلومات الركاب المسبقة ستمنع تلقائياً صعود المسافرين المدرجين في القائمة.
يعكس هذا التطور تقارب سويسرا التدريجي مع أدوات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ويبرز الحاجة إلى مراقبة العقوبات في الوقت الفعلي ضمن برامج التنقل.
ولدى الشركات العالمية تداعيات مزدوجة لهذا القرار. أولاً، يجب على فرق الموارد البشرية والسفر تحديث أدوات فحص الأطراف الممنوعة لتجنب حجز رحلات للأشخاص المدرجين في القائمة السوداء، حيث قد يؤدي ذلك إلى فرض غرامات مالية كبيرة. ثانياً، يتعين على شركات الشحن التي تستخدم ممر الأدوية السويسري تقديم إقرارات موسعة للبضائع ذات الاستخدام المزدوج المتجهة إلى إيران أو المارة عبرها، مما يزيد من الإجراءات الورقية واحتمال التأخير.
ولتسهيل التعامل مع القواعد المشددة، يمكن للمنظمات الاعتماد على بوابة VisaHQ الخاصة بسويسرا (https://www.visahq.com/switzerland/) التي تجمع بيانات العقوبات في الوقت الفعلي، وتبسط طلبات التأشيرات وتصاريح العبور، وتدمج أدوات فحص المسافرين التي تكشف عن الأفراد المحظورين في مراحل الحجز المبكرة.
تأتي هذه العقوبات في إطار تنسيق أوسع على المستوى الأوروبي بعد الحزمة التاسعة عشر التي فرضتها بروكسل ضد طهران في أكتوبر. وعلى الرغم من أن القائمة تستهدف بشكل رئيسي موردي المعدات العسكرية، يحذر مستشارو الامتثال من احتمال رفض طلبات التأشيرة المقدمة من الباحثين الأكاديميين ووفود المؤتمرات إذا كانت المؤسسات مرتبطة بشكل غير مباشر. وتمنح السلطات السويسرية استثناءات إنسانية حسب كل حالة، لكن أوقات المعالجة تزداد بشكل ملحوظ.
لذا، ينبغي على المنظمات التي تستضيف زواراً إيرانيين في منظومة الأمم المتحدة بجنيف البدء مبكراً في تدقيق قوائم الضيوف والاستعداد لخيارات مشاركة بديلة مثل الروابط المرئية. كما ذكرت شركات الطيران العاملة عبر سويسرا وكلاءها بأن فحوصات معلومات الركاب المسبقة ستمنع تلقائياً صعود المسافرين المدرجين في القائمة.
يعكس هذا التطور تقارب سويسرا التدريجي مع أدوات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ويبرز الحاجة إلى مراقبة العقوبات في الوقت الفعلي ضمن برامج التنقل.









