
أوصى المجلس الفيدرالي السويسري البرلمان برفض المبادرة الشعبية المتشددة "وقف استغلال اللجوء! (مبادرة حماية الحدود)" التي كانت ستعيد فرض الرقابة الدائمة عند كل معبر حدودي وتحدد عدد منح اللجوء بـ 5000 حالة سنويًا. وفي رسالته المؤرخة 12 ديسمبر والمنشورة في 13 ديسمبر، وصف الحكومة الخطة بأنها "غير عملية، مكلفة بشكل مفرط، وغير متوافقة مع قواعد شنغن".
تُظهر نماذج الحكومة أن 2.2 مليون عبور حدودي يوميًا، بما في ذلك حوالي 400,000 من العاملين عبر الحدود، ستواجه تأخيرات إذا تم تمرير المبادرة. وقدرت تكاليف توظيف الجمارك والشرطة بمئات الملايين من الفرنكات سنويًا. والأهم من ذلك، حذر المجلس من أن الفحوصات النظامية للهوية تنتهك اتفاقية انضمام سويسرا إلى شنغن، وقد تجبر البلاد على الخروج من منطقة السفر بدون جوازات، مما يهدد حرية التنقل للأعمال.
في ظل هذا المشهد التنظيمي المتغير، تقدم VisaHQ للشركات والمسافرين الأفراد إرشادات دخول سويسرا في الوقت الفعلي، وفحوصات الامتثال لقواعد شنغن، ودعمًا شاملاً في معالجة التأشيرات. يتيح بوابتهم المخصصة (https://www.visahq.com/switzerland/) متابعة التغيرات التشريعية وإرسال تنبيهات عملية، مما يساعد فرق التنقل على الاستعداد لأي تغييرات مستقبلية في مراقبة الحدود دون إهدار الموارد الداخلية.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات، يحافظ القرار على الوضع الراهن: لا ختم إضافي على جوازات السفر، ولا طوابير فحص تأشيرات متجددة للموظفين المقيمين في الاتحاد الأوروبي، ولا تراجع في تبادل البيانات حول تجاوز مدة التأشيرات. ومع ذلك، كشف النقاش عن رغبة سياسية في تشديد ضوابط الهجرة، مما يعني أن مقترحات تشريعية أقل صرامة قد تعود للظهور. يجب على مديري التنقل متابعة المناقشات البرلمانية والتأكد من جاهزية فرق الامتثال لأي تعديلات محتملة على صلاحيات فحص الهوية داخل البلاد.
تعهد رعاة المبادرة بمواصلة حملتهم خلال دورة الاستفتاءات لعام 2026، مؤكدين أن الضغوط الاستثنائية للهجرة تبرر اتخاذ تدابير استثنائية. وإذا جمعوا عددًا كافيًا من التواقيع، قد يواجه الناخبون السويسريون استفتاءً حول مراقبة الحدود، مما يبقي القضية ضمن أولويات تقييم المخاطر للشركات.
حتى ذلك الحين، يمكن لأصحاب العمل الاعتماد على إجراءات شنغن الحالية، لكن هذه الحادثة تذكّر بأن موقف سويسرا من الحدود المفتوحة لا يزال محل جدل سياسي.
تُظهر نماذج الحكومة أن 2.2 مليون عبور حدودي يوميًا، بما في ذلك حوالي 400,000 من العاملين عبر الحدود، ستواجه تأخيرات إذا تم تمرير المبادرة. وقدرت تكاليف توظيف الجمارك والشرطة بمئات الملايين من الفرنكات سنويًا. والأهم من ذلك، حذر المجلس من أن الفحوصات النظامية للهوية تنتهك اتفاقية انضمام سويسرا إلى شنغن، وقد تجبر البلاد على الخروج من منطقة السفر بدون جوازات، مما يهدد حرية التنقل للأعمال.
في ظل هذا المشهد التنظيمي المتغير، تقدم VisaHQ للشركات والمسافرين الأفراد إرشادات دخول سويسرا في الوقت الفعلي، وفحوصات الامتثال لقواعد شنغن، ودعمًا شاملاً في معالجة التأشيرات. يتيح بوابتهم المخصصة (https://www.visahq.com/switzerland/) متابعة التغيرات التشريعية وإرسال تنبيهات عملية، مما يساعد فرق التنقل على الاستعداد لأي تغييرات مستقبلية في مراقبة الحدود دون إهدار الموارد الداخلية.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات، يحافظ القرار على الوضع الراهن: لا ختم إضافي على جوازات السفر، ولا طوابير فحص تأشيرات متجددة للموظفين المقيمين في الاتحاد الأوروبي، ولا تراجع في تبادل البيانات حول تجاوز مدة التأشيرات. ومع ذلك، كشف النقاش عن رغبة سياسية في تشديد ضوابط الهجرة، مما يعني أن مقترحات تشريعية أقل صرامة قد تعود للظهور. يجب على مديري التنقل متابعة المناقشات البرلمانية والتأكد من جاهزية فرق الامتثال لأي تعديلات محتملة على صلاحيات فحص الهوية داخل البلاد.
تعهد رعاة المبادرة بمواصلة حملتهم خلال دورة الاستفتاءات لعام 2026، مؤكدين أن الضغوط الاستثنائية للهجرة تبرر اتخاذ تدابير استثنائية. وإذا جمعوا عددًا كافيًا من التواقيع، قد يواجه الناخبون السويسريون استفتاءً حول مراقبة الحدود، مما يبقي القضية ضمن أولويات تقييم المخاطر للشركات.
حتى ذلك الحين، يمكن لأصحاب العمل الاعتماد على إجراءات شنغن الحالية، لكن هذه الحادثة تذكّر بأن موقف سويسرا من الحدود المفتوحة لا يزال محل جدل سياسي.









