
أعلنت حرس الحدود البولندي (Straż Graniczna) في 12-13 ديسمبر عن اكتشاف نفق يبلغ ارتفاعه 1.5 متر بالقرب من ناريڤكا في مقاطعة بودلاسكي، استخدمه مهربون لنقل ما لا يقل عن 180 مهاجراً عبر الحدود مع بيلاروسيا. أدت أجهزة استشعار الاهتزاز الإلكترونية، التي تم تركيبها في وقت سابق من هذا العام لتعزيز الحاجز الفولاذي الذي يمتد 180 كيلومتراً، إلى استجابة سريعة أسفرت عن اعتقال 130 شخصاً ومصادرة سيارتين هروبا.
يُعد هذا النفق الرابع الذي يُكتشف في عام 2025، مما يؤكد أن الشبكات الإجرامية تتكيف مع الحواجز المادية من خلال اللجوء إلى الأنفاق تحت الأرض. وكان رد وارسو فورياً: حيث سيتم تحويل 18 مليون يورو من الأموال الطارئة لنشر رادارات تخترق الأرض وطائرات بدون طيار مزودة بأجهزة استشعار حرارية ومصفوفات صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في أكثر المناطق الغابية عرضة للخطر. كما ستشكل قوة مهام مشتركة مع فرونتكس ويوروبول لرصد حركة الاتصالات عبر الحدود بهدف تعطيل شبكات الميسرين.
بالنسبة لأصحاب المصلحة في مجال التنقل، يسلط الحادث الضوء على واقعين. أولاً، لا يزال الضغط على بولندا من حيث طلبات اللجوء والهجرة غير النظامية مرتفعاً بشكل هيكلي، مما يعني تشديد فحوصات الوثائق لجميع الأجانب من دول ثالثة، بما في ذلك المسافرون الشرعيون لأغراض العمل، القادمين من الشرق. ثانياً، يجب على الشركات التي تنقل المواهب غير الأوروبية عبر طريق بولندا-بيلاروسيا توقع تأخيرات غير متوقعة بسبب سحب المركبات للفحص الثانوي.
يواجه أصحاب العمل الذين لديهم موظفون مقيمون في بيلاروسيا الآن معادلة أكثر صعوبة: إذ قد تستغرق الحصول على تأشيرات وطنية بولندية في مينسك حتى ستة أسابيع، وقد تشهد نقاط الدخول البرية إغلاقات متقطعة أثناء عمليات تفتيش الأنفاق. قد يكون التوجه عبر ليتوانيا أو الرحلات المباشرة إلى وارسو أسرع رغم ارتفاع التكاليف.
يمكن لصفحة بولندا على VisaHQ (https://www.visahq.com/poland/) أن تخفف بعض هذه الاختناقات من خلال توفير متطلبات التأشيرة في الوقت الفعلي، ودعم التقديم الإلكتروني، وتسريع إرسال الوثائق عبر البريد إلى البعثات القنصلية حول العالم. يمكن لفرق الموارد البشرية التي تتعامل مع قرارات إعادة التوجيه في اللحظة الأخيرة الاستعانة بخبراء المنصة لتحديد أسرع خيارات التقديم وتجنب المفاجآت المكلفة على الحدود.
كما يعيد هذا الحادث إشعال النقاش السياسي في بروكسل حول تمويل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. حيث يرى المسؤولون البولنديون أن اكتشاف النفق يبرر استثماراتهم في البنية التحتية الصلبة وأجهزة الاستشعار المتقدمة، ويطالبون بحصة أكبر من صندوق إدارة الحدود الأوروبي البالغ 6.8 مليار يورو للفترة 2026-2027.
يُعد هذا النفق الرابع الذي يُكتشف في عام 2025، مما يؤكد أن الشبكات الإجرامية تتكيف مع الحواجز المادية من خلال اللجوء إلى الأنفاق تحت الأرض. وكان رد وارسو فورياً: حيث سيتم تحويل 18 مليون يورو من الأموال الطارئة لنشر رادارات تخترق الأرض وطائرات بدون طيار مزودة بأجهزة استشعار حرارية ومصفوفات صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في أكثر المناطق الغابية عرضة للخطر. كما ستشكل قوة مهام مشتركة مع فرونتكس ويوروبول لرصد حركة الاتصالات عبر الحدود بهدف تعطيل شبكات الميسرين.
بالنسبة لأصحاب المصلحة في مجال التنقل، يسلط الحادث الضوء على واقعين. أولاً، لا يزال الضغط على بولندا من حيث طلبات اللجوء والهجرة غير النظامية مرتفعاً بشكل هيكلي، مما يعني تشديد فحوصات الوثائق لجميع الأجانب من دول ثالثة، بما في ذلك المسافرون الشرعيون لأغراض العمل، القادمين من الشرق. ثانياً، يجب على الشركات التي تنقل المواهب غير الأوروبية عبر طريق بولندا-بيلاروسيا توقع تأخيرات غير متوقعة بسبب سحب المركبات للفحص الثانوي.
يواجه أصحاب العمل الذين لديهم موظفون مقيمون في بيلاروسيا الآن معادلة أكثر صعوبة: إذ قد تستغرق الحصول على تأشيرات وطنية بولندية في مينسك حتى ستة أسابيع، وقد تشهد نقاط الدخول البرية إغلاقات متقطعة أثناء عمليات تفتيش الأنفاق. قد يكون التوجه عبر ليتوانيا أو الرحلات المباشرة إلى وارسو أسرع رغم ارتفاع التكاليف.
يمكن لصفحة بولندا على VisaHQ (https://www.visahq.com/poland/) أن تخفف بعض هذه الاختناقات من خلال توفير متطلبات التأشيرة في الوقت الفعلي، ودعم التقديم الإلكتروني، وتسريع إرسال الوثائق عبر البريد إلى البعثات القنصلية حول العالم. يمكن لفرق الموارد البشرية التي تتعامل مع قرارات إعادة التوجيه في اللحظة الأخيرة الاستعانة بخبراء المنصة لتحديد أسرع خيارات التقديم وتجنب المفاجآت المكلفة على الحدود.
كما يعيد هذا الحادث إشعال النقاش السياسي في بروكسل حول تمويل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. حيث يرى المسؤولون البولنديون أن اكتشاف النفق يبرر استثماراتهم في البنية التحتية الصلبة وأجهزة الاستشعار المتقدمة، ويطالبون بحصة أكبر من صندوق إدارة الحدود الأوروبي البالغ 6.8 مليار يورو للفترة 2026-2027.






