رجوع
ديسمبر ١٣, ٢٠٢٥

المحكمة العليا الإسبانية تؤكد ضرورة تطبيق حماية ضريبة الثروة على غير المقيمين

المحكمة العليا الإسبانية تؤكد ضرورة تطبيق حماية ضريبة الثروة على غير المقيمين
في حكمين متزامنين صدروا في 12 ديسمبر، قضت المحكمة العليا الإسبانية بأن حرمان غير المقيمين من الاستفادة من الحد الأقصى لضريبة الدخل الشخصي وضريبة الثروة، المعروف بـ "límite conjunto" أو الدرع الضريبي، ينتهك مبادئ الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحرية حركة رؤوس الأموال. تعني هذه القرارات أن المغتربين والمستثمرين الأجانب يمكنهم خصم التزامهم السنوي بضريبة الثروة من ضريبة الدخل بنفس الطريقة التي يتمتع بها المقيمون، مما قد يقلل من فواتيرهم الضريبية بمبالغ تصل إلى آلاف اليوروهات.

تُعد إسبانيا من الدول الأوروبية القليلة التي لا تزال تفرض ضريبة على صافي الثروة، بمعدلات تصل إلى 3.5% على الثروات التي تتجاوز 10 ملايين يورو. وحتى الآن، لم يكن بإمكان غير المقيمين دمج الضريبتين عند حساب الدرع الضريبي البالغ 60%، مما كان يؤدي إلى فرض ضرائب زائدة عليهم مقارنة بالمقيمين الذين يستفيدون من هذا الحد.

يتوقع خبراء الضرائب موجة من طلبات استرداد الضرائب، خصوصًا من مالكي العقارات البريطانيين واللاتينيين الذين أصبحوا خاضعين لضريبة الثروة بعد شراء منازل لقضاء العطلات.

المحكمة العليا الإسبانية تؤكد ضرورة تطبيق حماية ضريبة الثروة على غير المقيمين


بالنسبة للمستثمرين الدوليين الذين يحتاجون أيضًا إلى تأمين التأشيرة أو تصريح الإقامة المناسب للاستفادة من أصولهم في إسبانيا، يمكن لشركة VisaHQ تبسيط الإجراءات. من خلال بوابتها الخاصة بإسبانيا (https://www.visahq.com/spain/)، تقدم الشركة مساعدة خطوة بخطوة للحصول على تأشيرات السياحة والأعمال والإقامة، مما يضمن ألا تعيق العقبات الإدارية في القنصلية أو عند الحدود تخطيط الضرائب على الثروة.

كما يزيل الحكم حاجزًا نفسيًا أمام كبار التنفيذيين الذين يفكرون في مهام عمل في إسبانيا بموجب "قانون بيكهام"، حيث لم يعودوا معرضين لضريبة ثروة غير متناسبة إذا احتفظوا بأصولهم في الخارج.

وقالت وزارة المالية إنها "تأخذ علماً" بالأحكام وستقوم بتعديل اللوائح في أوائل عام 2026. وحذرت الحكومات الإقليمية، التي تجمع الضريبة، من أن التغيير قد يكلفها ما يصل إلى 120 مليون يورو سنويًا، لكن مجموعات الأعمال ترى أن الخسارة ستُعوَّض بتدفقات استثمارية جديدة.

أما بالنسبة لفرق التنقل الدولي، فالرسالة واضحة وفورية: مراجعة حزم تعويضات الموظفين المعينين وهياكل التخطيط العقاري، ونصح العملاء غير المقيمين بتقديم طلبات استرداد وقائية ضمن فترة التقادم التي تمتد لأربع سنوات.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×