رجوع
ديسمبر ١١, ٢٠٢٥

الإمارات ترفع الغرامات إلى 5 ملايين درهم وتفرض السجن على المخالفات الجسيمة في التأشيرات والإقامة

الإمارات ترفع الغرامات إلى 5 ملايين درهم وتفرض السجن على المخالفات الجسيمة في التأشيرات والإقامة
وافق المجلس الوطني الاتحادي على تعديل شامل لقانون دخول وإقامة الأجانب في الإمارات، يرفع بشكل كبير العقوبات على سوء استخدام التأشيرات، والعمل غير القانوني، والاتجار المنظم بالبشر. بموجب الأحكام المعدلة، تبدأ الغرامات من 100,000 درهم وقد تصل إلى 5 ملايين درهم في حالات تزوير الوثائق، أو تعدد المخالفين، أو شبكات الاتجار بالبشر. كما تفرض عقوبة السجن الأدنى لمدة شهرين على المخالفات المتكررة أو المشددة.

جاء التعديل استجابة لثلاث قضايا رئيسية: (1) العمل على تأشيرات سياحية أو زيارة، (2) استقدام العمال بدون تصاريح صحيحة، و(3) شبكات تهريب الأشخاص إلى الإمارات باستخدام وثائق مزورة. ويواجه أصحاب العمل الذين يوظفون عمداً على تأشيرات غير مناسبة نفس نطاق الغرامات، بينما قد يُدرج الملاك في القائمة السوداء إذا استضافوا مقيمين تجاوزوا مدة إقامتهم. وتؤكد الجهات الرسمية أن العقوبات المشددة تهدف إلى سد الثغرات الأمنية وحماية المبادرات طويلة الأمد مثل برامج الإقامة الذهبية والخضراء والزرقاء.

للمسؤولين عن تنقل الموظفين، الرسالة واضحة: يجب التأكد من تطابق نوع التأشيرة مع المهمة بدقة، وتخصيص وقت إضافي لمراجعة الالتزام، وتوعية الموظفين المسافرين بحظر العمل الجانبي حتى لفترات قصيرة أثناء الإقامة السياحية. كما ينصح المستشارون القانونيون بمراجعة عقود سكن الموظفين، لأن استضافة مقيم مخالف قد تعرض الشركة ومدير الموارد البشرية لغرامات تصل إلى ملايين الدراهم.

الإمارات ترفع الغرامات إلى 5 ملايين درهم وتفرض السجن على المخالفات الجسيمة في التأشيرات والإقامة


في هذا السياق، يلجأ العديد من أصحاب العمل إلى خدمات التأشيرات المتخصصة للحصول على الإرشاد. يقدم مكتب VisaHQ في الإمارات (https://www.visahq.com/united-arab-emirates/) دعماً شاملاً من اختيار نوع التأشيرة المناسب إلى متابعة التجديدات، مما يساعد الشركات على تجنب المخاطر المكلفة التي باتت تفرض غرامات بملايين الدراهم.

تقنياً، ستعتمد عمليات التنفيذ على بوابة الخدمات الذكية الموسعة في الإمارات، التي تتيح للشركات متابعة حالة تأشيرات الموظفين بشكل فوري، وعلى اتفاقيات تبادل البيانات بين أجهزة الحدود في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي الوقت نفسه، ستمنح وزارة الداخلية فترة سماح قصيرة لتصحيح أوضاع المخالفين البسيطة لأول مرة دون ترحيل، لكن المسؤولين يحذرون من أن "التنقل عبر التأشيرات" أصبح أكثر خطورة وتكلفة من أي وقت مضى. الشركات التي تتجاهل النظام الجديد لا تواجه فقط مخاطر مالية، بل قد تتعرض أيضاً لأضرار في سمعتها، حيث بدأت السلطات في نشر إحصائيات المخالفات حسب القطاعات.

مع سعي الدولة لأن تكون مركزاً إقليمياً للمقرات الإدارية للشركات، تؤكد هذه الإجراءات على التوازن بين منح إقامات طويلة الأمد للمستثمرين والكوادر الماهرة، وبين تطبيق سياسة عدم التسامح مع الانتهاكات. الشركات متعددة الجنسيات التي تلتزم بالقوانين ستستمر في الاستفادة من سوق العمل المرن وموقع الإمارات الاستراتيجي، أما من لا يلتزم فسيواجه عقوبات صارخة تثير اهتمام الرأي العام.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×