
خرج وزير الداخلية البولندي مارسين كيرفينسكي من اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية في بروكسل بتاريخ 8 ديسمبر بتنازل نادر بالإجماع: حيث وافق وزراء الاتحاد الأوروبي على إعفاء وارسو من "صندوق التضامن" الإلزامي للمهاجرين. بموجب الاتفاق النهائي، لن تضطر بولندا إلى قبول طالبي اللجوء الذين يُعاد توطينهم من دول الخط الأمامي مثل إيطاليا واليونان، ولن تدفع المساهمة المالية البالغة 20,000 يورو لكل شخص التي تُفرض على الدول الرافضة لاستضافتهم. حصلت النمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وإستونيا على إعفاءات مماثلة، لكن استثناء بولندا هو الأكبر بكثير، ويشمل سكاناً يبلغ عددهم 37 مليون نسمة.
كانت المفاوضات جارية منذ أسابيع، حيث جادلت وارسو بأن 3 مليارات يورو التي أنفقتها على تعزيز الحدود التي تمتد 418 كيلومتراً مع بيلاروس، إلى جانب تكلفة إيواء حوالي 1.4 مليون لاجئ أوكراني، تمثل بالفعل "تضامناً عملياً" استثنائياً. ويقول الدبلوماسيون إن التوصل إلى هذا الحل الوسط أصبح ممكناً بعد أن تخلت ألمانيا عن اعتراضاتها السابقة مقابل دعم بولندا لإصلاحات حوكمة منطقة شنغن.
عملياً، يعني الإعفاء أن الشركات التي تنقل موظفيها إلى بولندا لن تواجه ضغوطاً مفاجئة على السكن والخدمات البلدية الناجمة عن تدفقات المهاجرين، والتي كانت تعقّد المهمات في جنوب أوروبا. ومع ذلك، يجب على أصحاب العمل توقع استمرار التدقيق في إقرارات العمال المرسلين وزيادة الفحوصات على الحدود الشرقية لبولندا، حيث لا تزال ضغوط الهجرة الهجينة من بيلاروس قائمة.
سياسياً، يمثل القرار انتصاراً للتحالف الوسطي بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، الذي تعهد بتقليل الحصص الإلزامية دون المساس بالتعاون الأوسع داخل الاتحاد الأوروبي. ويحذر النقاد، بمن فيهم المنظمات غير الحكومية ولجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، من أن الإعفاءات تقوض مبدأ التقاسم العادل وقد تشجع دولاً أخرى على طلب استثناءات مماثلة.
بالنسبة لفرق التنقل العالمية، الخلاصة الفورية هي الاستقرار: لن تتنافس مرافق اللجوء الإضافية مع مساكن الشركات في المدن الرئيسية، ولن تترجم أي رسوم خاصة إلى ضرائب رواتب أعلى. ومن المتوقع أن تنشر الحكومة اللوائح التنفيذية بحلول أوائل يناير لتفصيل كيفية تفاعل هذا الإعفاء مع نظام الحماية المؤقتة الحالي في بولندا للأوكرانيين.
كانت المفاوضات جارية منذ أسابيع، حيث جادلت وارسو بأن 3 مليارات يورو التي أنفقتها على تعزيز الحدود التي تمتد 418 كيلومتراً مع بيلاروس، إلى جانب تكلفة إيواء حوالي 1.4 مليون لاجئ أوكراني، تمثل بالفعل "تضامناً عملياً" استثنائياً. ويقول الدبلوماسيون إن التوصل إلى هذا الحل الوسط أصبح ممكناً بعد أن تخلت ألمانيا عن اعتراضاتها السابقة مقابل دعم بولندا لإصلاحات حوكمة منطقة شنغن.
عملياً، يعني الإعفاء أن الشركات التي تنقل موظفيها إلى بولندا لن تواجه ضغوطاً مفاجئة على السكن والخدمات البلدية الناجمة عن تدفقات المهاجرين، والتي كانت تعقّد المهمات في جنوب أوروبا. ومع ذلك، يجب على أصحاب العمل توقع استمرار التدقيق في إقرارات العمال المرسلين وزيادة الفحوصات على الحدود الشرقية لبولندا، حيث لا تزال ضغوط الهجرة الهجينة من بيلاروس قائمة.
سياسياً، يمثل القرار انتصاراً للتحالف الوسطي بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، الذي تعهد بتقليل الحصص الإلزامية دون المساس بالتعاون الأوسع داخل الاتحاد الأوروبي. ويحذر النقاد، بمن فيهم المنظمات غير الحكومية ولجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، من أن الإعفاءات تقوض مبدأ التقاسم العادل وقد تشجع دولاً أخرى على طلب استثناءات مماثلة.
بالنسبة لفرق التنقل العالمية، الخلاصة الفورية هي الاستقرار: لن تتنافس مرافق اللجوء الإضافية مع مساكن الشركات في المدن الرئيسية، ولن تترجم أي رسوم خاصة إلى ضرائب رواتب أعلى. ومن المتوقع أن تنشر الحكومة اللوائح التنفيذية بحلول أوائل يناير لتفصيل كيفية تفاعل هذا الإعفاء مع نظام الحماية المؤقتة الحالي في بولندا للأوكرانيين.







