
في مؤتمر التنوع الذي عقده البنك المركزي الأوروبي في باريس بتاريخ 8 ديسمبر، كشفت نائبة محافظ بنك إسبانيا، سوليداد نونيز، عن أرقام جديدة تُظهر أن العمال الأجانب ساهموا بنسبة 52% من إجمالي نمو الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا بين عامي 2022 و2024، وهو ما يعادل حوالي نقطتين مئويتين من متوسط معدل النمو السنوي البالغ 3.9%. وأظهرت الدراسة، التي أجرتها وحدة الأبحاث في البنك المركزي، أن هذا الارتفاع مرتبط بزيادة نسبة الشباب في القوى العاملة وارتفاع مستوى التعليم بين المهاجرين من أمريكا اللاتينية.
وحذرت نونيز من أن مشاركة النساء المهاجرات لا تزال أقل من مشاركة الرجال، مشددة على ضرورة تحول سياسات الاندماج من التركيز على الكم إلى التركيز على النوعية: "إسبانيا تحولت من بلد يمتص صدمات الهجرة إلى مدير للهجرة"، كما قالت للمشاركين في المؤتمر. تأتي هذه التصريحات بعد ستة أشهر من تحديث إسبانيا لقانون الهجرة، حيث تم تبسيط تجديد تصاريح العمل وتقليل مدة الإقامة المطلوبة للحصول على تصاريح الاندماج الاجتماعي من ثلاث إلى سنتين.
بالنسبة لبرامج التنقل متعددة الجنسيات، تؤكد هذه البيانات جاذبية إسبانيا كمركز للمواهب في ممر الأعمال بين إيبيريا وأمريكا اللاتينية. وتعتمد شركات التكنولوجيا في مدريد وبرشلونة بالفعل على تأشيرات الرحالة الرقميين المعجلة وتصاريح النقل داخل الشركات، وقد تدعم أرقام البنك المركزي الدعوات لتوسيع فئة المحترفين ذوي المؤهلات العالية في عام 2026.
يمكن للشركات والمهنيين الاستفادة من خيارات التأشيرات الموسعة عبر منصة VisaHQ، التي توفر بوابة مخصصة لإسبانيا (https://www.visahq.com/spain/) تجمع بين المتطلبات والرسوم والجداول الزمنية المحدثة لكل شيء من تأشيرات الرحالة الرقميين إلى تجديد تصاريح المحترفين ذوي المؤهلات العالية. وتساعد خدمة التحقق المسبق من الوثائق والدعم الشخصي في تقليل مخاطر الرفض المكلف، وهو أمر بالغ الأهمية مع استمرار إسبانيا في تحسين إطارها القانوني للهجرة.
ويشير الاقتصاديون إلى أنه بدون تدفقات المهاجرين القوية، كان من الممكن أن ينخفض عدد السكان في سن العمل في إسبانيا بنسبة 1.3% خلال هذه الفترة، مما يهدد استدامة نظام الضمان الاجتماعي. ومع ذلك، يحذر البنك المركزي من حساسية الهجرة للتقلبات الاقتصادية، حيث تتبع الهجرة الدورة الاقتصادية بفارق زمني يبلغ عامين، مما يعني أن أي تباطؤ في عام 2026 قد يعرقل إمدادات العمالة التي تدعم النمو الحالي.
وينصح فرق الموارد البشرية في الشركات بمتابعة التوجيهات القادمة من وزارة الإدماج، التي من المتوقع أن تشدد على معايير الرواتب لبعض التصاريح بما يتماشى مع التضخم، وأن تصدر قائمة جديدة بالمهن النادرة في يناير المقبل.
وحذرت نونيز من أن مشاركة النساء المهاجرات لا تزال أقل من مشاركة الرجال، مشددة على ضرورة تحول سياسات الاندماج من التركيز على الكم إلى التركيز على النوعية: "إسبانيا تحولت من بلد يمتص صدمات الهجرة إلى مدير للهجرة"، كما قالت للمشاركين في المؤتمر. تأتي هذه التصريحات بعد ستة أشهر من تحديث إسبانيا لقانون الهجرة، حيث تم تبسيط تجديد تصاريح العمل وتقليل مدة الإقامة المطلوبة للحصول على تصاريح الاندماج الاجتماعي من ثلاث إلى سنتين.
بالنسبة لبرامج التنقل متعددة الجنسيات، تؤكد هذه البيانات جاذبية إسبانيا كمركز للمواهب في ممر الأعمال بين إيبيريا وأمريكا اللاتينية. وتعتمد شركات التكنولوجيا في مدريد وبرشلونة بالفعل على تأشيرات الرحالة الرقميين المعجلة وتصاريح النقل داخل الشركات، وقد تدعم أرقام البنك المركزي الدعوات لتوسيع فئة المحترفين ذوي المؤهلات العالية في عام 2026.
يمكن للشركات والمهنيين الاستفادة من خيارات التأشيرات الموسعة عبر منصة VisaHQ، التي توفر بوابة مخصصة لإسبانيا (https://www.visahq.com/spain/) تجمع بين المتطلبات والرسوم والجداول الزمنية المحدثة لكل شيء من تأشيرات الرحالة الرقميين إلى تجديد تصاريح المحترفين ذوي المؤهلات العالية. وتساعد خدمة التحقق المسبق من الوثائق والدعم الشخصي في تقليل مخاطر الرفض المكلف، وهو أمر بالغ الأهمية مع استمرار إسبانيا في تحسين إطارها القانوني للهجرة.
ويشير الاقتصاديون إلى أنه بدون تدفقات المهاجرين القوية، كان من الممكن أن ينخفض عدد السكان في سن العمل في إسبانيا بنسبة 1.3% خلال هذه الفترة، مما يهدد استدامة نظام الضمان الاجتماعي. ومع ذلك، يحذر البنك المركزي من حساسية الهجرة للتقلبات الاقتصادية، حيث تتبع الهجرة الدورة الاقتصادية بفارق زمني يبلغ عامين، مما يعني أن أي تباطؤ في عام 2026 قد يعرقل إمدادات العمالة التي تدعم النمو الحالي.
وينصح فرق الموارد البشرية في الشركات بمتابعة التوجيهات القادمة من وزارة الإدماج، التي من المتوقع أن تشدد على معايير الرواتب لبعض التصاريح بما يتماشى مع التضخم، وأن تصدر قائمة جديدة بالمهن النادرة في يناير المقبل.









