
أعلنت روزانا لو، سكرتيرة الثقافة والرياضة والسياحة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، خلال مؤتمر صحفي في 6 ديسمبر، أن المنطقة حققت بهدوء إنجازًا كان يبدو بعيد المنال لسنوات: حيث بلغ عدد الزوار القادمين من يناير حتى نوفمبر 2025 حوالي 45 مليون زائر، متجاوزًا بالفعل إجمالي العام الكامل لعام 2024. ويُعزى هذا النمو السنوي بنسبة 12% إلى جدول مكثف من "الفعاليات الكبرى"، أبرزها استضافة الألعاب الوطنية الخامسة عشرة بالتعاون مع مقاطعة قوانغدونغ المجاورة وماكاو.
وأشار المسؤولون إلى منتزه كاي تاك الرياضي، مجمع الملاعب الجديد في هونغ كونغ بتكلفة 4.3 مليار دولار أمريكي، الذي افتتح في مارس وكان الموقع الرئيسي للألعاب الوطنية. أصبح هذا المجمع نقطة جذب رئيسية في جولات منطقة الخليج الكبرى الجديدة التي تربط بين مشاهدة الرياضة وجولات سياحية قصيرة في شنتشن وجوهوي وقوانغتشو. ويقول وكلاء السفر إن هذه العروض المجمعة جذبت بشكل خاص الزوار من البر الرئيسي الذين يقومون برحلات ترفيهية متكررة مع استمرار تخفيف إجراءات الحدود.
تكتسب هذه الأرقام أهمية كبيرة لمديري التنقل، حيث تعتبر بيانات السياحة في هونغ كونغ مؤشراً على حركة التنقل عبر الحدود في المنطقة بشكل عام. ووفقًا لبيانات إدارة الهجرة، دخل معظم الـ 45 مليون زائر عبر نقاط التفتيش البرية، مما يعكس الطلب المكبوت على الرحلات اليومية والزيارات القصيرة للأعمال من قوانغدونغ، وهي حركة تغذي برامج النقل المؤسسي وأوامر الخدمة في نفس اليوم. وفي الوقت نفسه، تزيد شركات الطيران من رحلاتها: فقد استعادت شركة كاثي باسيفيك 90% من سعة المقاعد قبل جائحة كوفيد إلى هونغ كونغ، بينما تقدمت شركة شنتشن إيرلاينز بطلب للحصول على رحلتين يوميًا في مطار تشيك لاك كوك بدءًا من جدول الربيع.
يشعر مشغلو التجزئة والمطاعم بالفعل بارتفاع الحركة. حيث أفادت جمعية إدارة التجزئة في هونغ كونغ بأن مبيعات المتاجر نفسها في المناطق السياحية ارتفعت بنسبة 18% على أساس سنوي في أكتوبر ونوفمبر، بينما بلغ متوسط إشغال الفنادق 85% خلال أسبوعي الألعاب الوطنية. ويتوقع مستشارو شركة كوليرز أن تتجاوز إنفاقات السياح على مدار العام 140 مليار دولار هونغ كونغي (18 مليار دولار أمريكي)، مقتربة من مستويات عام 2019.
وفي المستقبل، ستطلق هيئة السياحة حملة تسويقية تحت شعار "الحزام، الخليج وما بعده" بالتزامن مع موسم رأس السنة القمرية، بينما تختبر السلطات الحدودية قنوات إلكترونية إضافية لتقليل أوقات الانتظار في ساعات الذروة عند ميناء خليج شنتشن. وللشركات التي تدير برامج التنقل، الرسالة واضحة: السعة عادت، والطلب يتصاعد، والتنقل عبر الحدود داخل منطقة الخليج الكبرى أصبح مرة أخرى خيارًا عمليًا وفعالًا من حيث الوقت.
وأشار المسؤولون إلى منتزه كاي تاك الرياضي، مجمع الملاعب الجديد في هونغ كونغ بتكلفة 4.3 مليار دولار أمريكي، الذي افتتح في مارس وكان الموقع الرئيسي للألعاب الوطنية. أصبح هذا المجمع نقطة جذب رئيسية في جولات منطقة الخليج الكبرى الجديدة التي تربط بين مشاهدة الرياضة وجولات سياحية قصيرة في شنتشن وجوهوي وقوانغتشو. ويقول وكلاء السفر إن هذه العروض المجمعة جذبت بشكل خاص الزوار من البر الرئيسي الذين يقومون برحلات ترفيهية متكررة مع استمرار تخفيف إجراءات الحدود.
تكتسب هذه الأرقام أهمية كبيرة لمديري التنقل، حيث تعتبر بيانات السياحة في هونغ كونغ مؤشراً على حركة التنقل عبر الحدود في المنطقة بشكل عام. ووفقًا لبيانات إدارة الهجرة، دخل معظم الـ 45 مليون زائر عبر نقاط التفتيش البرية، مما يعكس الطلب المكبوت على الرحلات اليومية والزيارات القصيرة للأعمال من قوانغدونغ، وهي حركة تغذي برامج النقل المؤسسي وأوامر الخدمة في نفس اليوم. وفي الوقت نفسه، تزيد شركات الطيران من رحلاتها: فقد استعادت شركة كاثي باسيفيك 90% من سعة المقاعد قبل جائحة كوفيد إلى هونغ كونغ، بينما تقدمت شركة شنتشن إيرلاينز بطلب للحصول على رحلتين يوميًا في مطار تشيك لاك كوك بدءًا من جدول الربيع.
يشعر مشغلو التجزئة والمطاعم بالفعل بارتفاع الحركة. حيث أفادت جمعية إدارة التجزئة في هونغ كونغ بأن مبيعات المتاجر نفسها في المناطق السياحية ارتفعت بنسبة 18% على أساس سنوي في أكتوبر ونوفمبر، بينما بلغ متوسط إشغال الفنادق 85% خلال أسبوعي الألعاب الوطنية. ويتوقع مستشارو شركة كوليرز أن تتجاوز إنفاقات السياح على مدار العام 140 مليار دولار هونغ كونغي (18 مليار دولار أمريكي)، مقتربة من مستويات عام 2019.
وفي المستقبل، ستطلق هيئة السياحة حملة تسويقية تحت شعار "الحزام، الخليج وما بعده" بالتزامن مع موسم رأس السنة القمرية، بينما تختبر السلطات الحدودية قنوات إلكترونية إضافية لتقليل أوقات الانتظار في ساعات الذروة عند ميناء خليج شنتشن. وللشركات التي تدير برامج التنقل، الرسالة واضحة: السعة عادت، والطلب يتصاعد، والتنقل عبر الحدود داخل منطقة الخليج الكبرى أصبح مرة أخرى خيارًا عمليًا وفعالًا من حيث الوقت.










