رجوع
ديسمبر ٣١, ٢٠٢٥

بريطانيا تشدد القيود على جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر عقوبات تأشيرات وتوقع اتفاقيات ترحيل مع أنغولا وناميبيا

بريطانيا تشدد القيود على جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر عقوبات تأشيرات وتوقع اتفاقيات ترحيل مع أنغولا وناميبيا
صعدت الحكومة البريطانية من سياستها الجديدة القائمة على "الإعادات أولاً" عبر تقييد خدمات التأشيرات رسمياً لمواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد رفض كينشاسا استقبال المرحلين من طالبي اللجوء المرفوضين والمخالفين الأجانب. تم تعليق خدمات المعالجة السريعة لمقدمي الطلبات من الكونغو، ولم يعد كبار المسؤولين الكونغوليين يحظون بمعاملة تفضيلية، في خطوة حذرت منها وزيرة الداخلية شابانا محمود من احتمال فرض حظر تأشيرات كامل إذا لم تتحسن مستويات التعاون.

في الوقت نفسه، أبرمت لندن اتفاقيات ثنائية لإعادة القبول مع أنغولا وناميبيا، اللتين استجابتا بشكل إيجابي لتحذيرات مماثلة. تسمح هذه الاتفاقيات لفرق التنفيذ البريطانية بتسيير رحلات ترحيل مباشرة وتبسيط الإجراءات الورقية، مما يقلص متوسط أوقات الترحيل من شهور إلى أسابيع. ووفقاً لوزيرة الخارجية إيفيت كوبر، تم ترحيل أكثر من 50,000 مخالف للهجرة منذ يوليو 2024، بزيادة 23% مقارنة بالعام السابق، وتهدف الاتفاقيات الجديدة إلى تسريع هذا الاتجاه.

يمكن للشركات والمسافرين الأفراد الذين يتعاملون مع هذه القواعد المتغيرة بسرعة تبسيط الإجراءات عبر منصة VisaHQ الإلكترونية، التي تقدم تحديثات فورية لمتطلبات الدخول إلى المملكة المتحدة، وفحص الوثائق، وتتبع الطلبات في مكان واحد. التفاصيل الكاملة متاحة على https://www.visahq.com/united-kingdom/.

بريطانيا تشدد القيود على جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر عقوبات تأشيرات وتوقع اتفاقيات ترحيل مع أنغولا وناميبيا


يستند نظام العقوبات إلى تشريع صدر عام 2022 يسمح للوزراء بتقليص أو حتى تعليق خدمات إصدار التأشيرات للدول التي تعيق عمليات الترحيل. وحتى الآن، لم يُستخدم هذا الصلاحية؛ واستخدامها ضد دولة كبيرة في أفريقيا جنوب الصحراء يرسل رسالة واضحة بأن الحكومة العمالية مستعدة لاستخدام التأشيرات كأداة ضغط لضمان الإعادات.

أما بالنسبة للشركات العاملة في المملكة المتحدة، فإن التأثير الفوري سيكون إدارياً. سيواجه المسافرون والموظفون الكونغوليون أوقات معالجة أطول وربما يضطرون للسفر إلى الخارج لإجراء البصمات الحيوية، في حين قد يشهد مواطنو أنغولا وناميبيا تسريعاً في الإجراءات مع تحسن التعاون عبر اتفاقيات الإعادة. وينبغي للشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد على تدفقات المواهب الإقليمية مراجعة جداول التنقل وإعادة توزيع المهام لتقليل المخاطر.

وعلى نطاق أوسع، تؤكد هذه الخطوة تحول السياسة نحو دبلوماسية هجرة قائمة على المعاملات، مشابهة لاستخدام أستراليا لـ"الضغط عبر التأشيرات" والعقوبات الأمريكية بموجب القسم 243(d). ويتوقع أن تعيد المملكة المتحدة تطبيق هذا النموذج مع دول أخرى مترددة في عام 2026.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
سجل للحصول على التحديثات

Email address

Countries

Choose how often you would like to receive our newsletter:

×