
تُظهر بيانات جديدة من هيئة مطارات إسرائيل أن قبرص تشغل 186 رحلة مجدولة أسبوعياً من المطارات الإسرائيلية، متقدمة بذلك على أي دولة أخرى في العالم، متفوقة على اليونان والإمارات والولايات المتحدة. وتأتي هذه الصدارة إلى جانب تسويق حوالي 1.2 مليون مقعد على خط إسرائيل-قبرص في عام 2025، مما يجعلها في المرتبة الرابعة من حيث الحجم بالتساوي مع إيطاليا.
يلعب القرب الجغرافي دوراً مهماً، حيث تستغرق الرحلة من تل أبيب إلى لارنكا حوالي 40 دقيقة، مما يسمح للطائرات بالقيام برحلتين يومياً. تتنافس شركات مثل TUS Airways، Cyprus Airways، إل عال، أركيا وWizz Air على هذا الخط، في حين أضافت خدمة Wizz Air بين حيفا ولارنكا التي انطلقت في سبتمبر سعة إضافية لشمال إسرائيل. ويستفيد من هذه الحركة شركات التكنولوجيا التي تنقل مهندسيها عبر ممر بلاد الشام، بالإضافة إلى فرق القانون التي تدير صفقات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود.
للمسافرين وفرق التنقل المؤسسي التي تستفيد من هذا الطلب المتزايد، تقدم VisaHQ خدمة رقمية متكاملة للحصول على تأشيرات قبرص، وتجديد جوازات السفر، وغيرها من الوثائق السفرية. يمكن بدء العملية وتتبعها عبر الإنترنت على https://www.visahq.com/cyprus/، مما يساعد المسافرين على تجنب العقبات الإدارية والحفاظ على جداول رحلاتهم.
ومع ذلك، يحذر المحللون من أن الاعتماد على سوق واحد يحمل مخاطر كبيرة. يشكل السياح الإسرائيليون الآن نحو خُمس زوار قبرص، وقد يؤدي أي صدمة أمنية أو تقلب في سعر الصرف إلى تعريض الفنادق والمطاعم للخطر، كما حدث خلال صراع غزة في 2023. وتقول وزارة السياحة المساعدة إن الحملات التسويقية في فرنسا، الدول الإسكندنافية والخليج تُسرّع لتعزيز التنويع وتقليل المخاطر.
ينبغي لمشتري السفر المؤسسي أن يضعوا في اعتبارهم أن ارتفاع نسبة الاستخدام يجعل الأسعار متقلبة، حيث ترتفع بسرعة مع زيادة الطلب أو انخفاض العرض. يُنصح الشركات بالتفاوض على حصص سنوية والحفاظ على مسارات بديلة عبر أثينا. وفي الوقت نفسه، تجري إدارة الطيران المدني محادثات مع شركة إل عال للسماح بركن الطائرات ليلاً في لارنكا، وهو إجراء قد يعزز مكانة قبرص كقاعدة انطلاق لشركات الطيران الإسرائيلية التي تسعى للتوسع في الاتحاد الأوروبي.
يلعب القرب الجغرافي دوراً مهماً، حيث تستغرق الرحلة من تل أبيب إلى لارنكا حوالي 40 دقيقة، مما يسمح للطائرات بالقيام برحلتين يومياً. تتنافس شركات مثل TUS Airways، Cyprus Airways، إل عال، أركيا وWizz Air على هذا الخط، في حين أضافت خدمة Wizz Air بين حيفا ولارنكا التي انطلقت في سبتمبر سعة إضافية لشمال إسرائيل. ويستفيد من هذه الحركة شركات التكنولوجيا التي تنقل مهندسيها عبر ممر بلاد الشام، بالإضافة إلى فرق القانون التي تدير صفقات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود.
للمسافرين وفرق التنقل المؤسسي التي تستفيد من هذا الطلب المتزايد، تقدم VisaHQ خدمة رقمية متكاملة للحصول على تأشيرات قبرص، وتجديد جوازات السفر، وغيرها من الوثائق السفرية. يمكن بدء العملية وتتبعها عبر الإنترنت على https://www.visahq.com/cyprus/، مما يساعد المسافرين على تجنب العقبات الإدارية والحفاظ على جداول رحلاتهم.
ومع ذلك، يحذر المحللون من أن الاعتماد على سوق واحد يحمل مخاطر كبيرة. يشكل السياح الإسرائيليون الآن نحو خُمس زوار قبرص، وقد يؤدي أي صدمة أمنية أو تقلب في سعر الصرف إلى تعريض الفنادق والمطاعم للخطر، كما حدث خلال صراع غزة في 2023. وتقول وزارة السياحة المساعدة إن الحملات التسويقية في فرنسا، الدول الإسكندنافية والخليج تُسرّع لتعزيز التنويع وتقليل المخاطر.
ينبغي لمشتري السفر المؤسسي أن يضعوا في اعتبارهم أن ارتفاع نسبة الاستخدام يجعل الأسعار متقلبة، حيث ترتفع بسرعة مع زيادة الطلب أو انخفاض العرض. يُنصح الشركات بالتفاوض على حصص سنوية والحفاظ على مسارات بديلة عبر أثينا. وفي الوقت نفسه، تجري إدارة الطيران المدني محادثات مع شركة إل عال للسماح بركن الطائرات ليلاً في لارنكا، وهو إجراء قد يعزز مكانة قبرص كقاعدة انطلاق لشركات الطيران الإسرائيلية التي تسعى للتوسع في الاتحاد الأوروبي.





