
شهدت بوابتا قبرص الدوليتان، لارنكا وبافوس، أكثر جدول رحلات مزدحم في يوم ما بعد عيد الميلاد على الإطلاق، مما يعكس تعافى الجزيرة القوي كمركز إقليمي بعد ثلاث سنوات شتوية صعبة خلال جائحة كورونا. وفقًا لبيانات فورية صادرة عن مشغل المطارات هيرميس، استقبلت لارنكا 65 رحلة وصول و38 رحلة مغادرة في 26 ديسمبر، بينما سجلت بافوس 27 حركة تجارية.
ويأتي هذا الارتفاع الموسمي بعد عام من النمو اللافت، حيث استقبلت لارنكا 9.37 مليون مسافر في أول 11 شهرًا من عام 2025، وبافوس 3.64 مليون، متجاوزة أعداد عام 2024 قبل نهاية العام بأسابيع.
تعود أسباب هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أولها زيادة الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران منخفضة التكلفة وشبكات الطيران بنسبة 12% فوق مستويات 2019، مع تحويل الرحلات من مسارات إسرائيل المتأثرة بالحرب ومطارات أوروبا المزدحمة إلى شرق البحر المتوسط. ثانيًا، نجحت حوافز الحكومة لفصل الشتاء، التي تغطي حتى 60% من رسوم الهبوط إذا استمرت شركات الطيران في تشغيل الرحلات خلال المواسم الانتقالية، في توزيع الطلب على ديسمبر ويناير. وقد استجاب منظمو الرحلات في بولندا وألمانيا والدول الإسكندنافية بإضافة رحلات نهاية الأسبوع للباحثين عن الشمس، مما أعاد إشغال الفنادق التي كانت تغلق بعد أكتوبر.
على الصعيد التشغيلي، اضطر هيرميس لتسريع توسيع موقف السيارات في لارنكا بإضافة 500 مكان وفتح مواقف إضافية بعد نفاد الحجوزات عبر الإنترنت. كما عملت شرطة الهجرة على تشغيل جميع الأكشاك ونشرت بوابات إلكترونية على مدار الساعة، مع تجربة تطبيق لإدارة الطوابير ينبه الركاب القادمين عند هبوط رحلات شنغن أو المملكة المتحدة في نفس الوقت. ورغم الازدحام، ظل متوسط وقت الانتقال من داخل المطار إلى الرصيف أقل من 23 دقيقة، ضمن وعد الخدمة البالغ 30 دقيقة، حسبما أفادت وكالة أنباء قبرص.
للمسافرين غير المتأكدين من متطلبات التأشيرة أو إجراءات العبور وسط هذا النشاط المتزايد، يمكن تسهيل العملية عبر صفحة قبرص المخصصة على VisaHQ (https://www.visahq.com/cyprus/)، التي توفر فحوصات فورية لمتطلبات الدخول، وتقديم طلبات إلكترونية، وخيارات التوصيل، مما يوفر وقتًا ثمينًا للمسافرين سواء للترفيه أو الأعمال مع تزايد حركة يوم ما بعد عيد الميلاد وفترات الذروة الأخرى.
بالنسبة لمديري السفر التجاري، تحمل البيانات دلالتين مهمتين: أولًا، من المتوقع ندرة المقاعد في اللحظة الأخيرة خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة 2026 مع تثبيت شركات الطيران لرحلات العطلات المربحة، لذا يُنصح بحجز المقاعد مبكرًا أو النظر في مطار تيمبو (إرجان) الخاضع للسيطرة التركية في الشمال، رغم تعقيدات إجراءات الحدود غير الأوروبية. ثانيًا، قد تتفاقم اختناقات خدمات الأرض وتأجير السيارات العام المقبل إذا لم تواكب الطاقة الاستيعابية الطلب، مع أن خطة هيرميس الرئيسية تشمل توسعة متواضعة بأربع بوابات فقط في لارنكا بحلول 2027.
وعلى نطاق أوسع، يؤكد هذا الرقم القياسي في يوم ما بعد عيد الميلاد نجاح استراتيجية قبرص في تسويق نفسها كمركز صغير ملائم بين أوروبا والشرق الأوسط. ومع استهداف الانضمام لمنطقة شنغن عام 2026، تعتقد السلطات أن تبسيط ضوابط الحدود وتوسع الربط الجوي طويل المدى سيزيد من حصة الجزيرة في حركة النقل العابر لشرق البحر المتوسط.
ويأتي هذا الارتفاع الموسمي بعد عام من النمو اللافت، حيث استقبلت لارنكا 9.37 مليون مسافر في أول 11 شهرًا من عام 2025، وبافوس 3.64 مليون، متجاوزة أعداد عام 2024 قبل نهاية العام بأسابيع.
تعود أسباب هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أولها زيادة الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران منخفضة التكلفة وشبكات الطيران بنسبة 12% فوق مستويات 2019، مع تحويل الرحلات من مسارات إسرائيل المتأثرة بالحرب ومطارات أوروبا المزدحمة إلى شرق البحر المتوسط. ثانيًا، نجحت حوافز الحكومة لفصل الشتاء، التي تغطي حتى 60% من رسوم الهبوط إذا استمرت شركات الطيران في تشغيل الرحلات خلال المواسم الانتقالية، في توزيع الطلب على ديسمبر ويناير. وقد استجاب منظمو الرحلات في بولندا وألمانيا والدول الإسكندنافية بإضافة رحلات نهاية الأسبوع للباحثين عن الشمس، مما أعاد إشغال الفنادق التي كانت تغلق بعد أكتوبر.
على الصعيد التشغيلي، اضطر هيرميس لتسريع توسيع موقف السيارات في لارنكا بإضافة 500 مكان وفتح مواقف إضافية بعد نفاد الحجوزات عبر الإنترنت. كما عملت شرطة الهجرة على تشغيل جميع الأكشاك ونشرت بوابات إلكترونية على مدار الساعة، مع تجربة تطبيق لإدارة الطوابير ينبه الركاب القادمين عند هبوط رحلات شنغن أو المملكة المتحدة في نفس الوقت. ورغم الازدحام، ظل متوسط وقت الانتقال من داخل المطار إلى الرصيف أقل من 23 دقيقة، ضمن وعد الخدمة البالغ 30 دقيقة، حسبما أفادت وكالة أنباء قبرص.
للمسافرين غير المتأكدين من متطلبات التأشيرة أو إجراءات العبور وسط هذا النشاط المتزايد، يمكن تسهيل العملية عبر صفحة قبرص المخصصة على VisaHQ (https://www.visahq.com/cyprus/)، التي توفر فحوصات فورية لمتطلبات الدخول، وتقديم طلبات إلكترونية، وخيارات التوصيل، مما يوفر وقتًا ثمينًا للمسافرين سواء للترفيه أو الأعمال مع تزايد حركة يوم ما بعد عيد الميلاد وفترات الذروة الأخرى.
بالنسبة لمديري السفر التجاري، تحمل البيانات دلالتين مهمتين: أولًا، من المتوقع ندرة المقاعد في اللحظة الأخيرة خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة 2026 مع تثبيت شركات الطيران لرحلات العطلات المربحة، لذا يُنصح بحجز المقاعد مبكرًا أو النظر في مطار تيمبو (إرجان) الخاضع للسيطرة التركية في الشمال، رغم تعقيدات إجراءات الحدود غير الأوروبية. ثانيًا، قد تتفاقم اختناقات خدمات الأرض وتأجير السيارات العام المقبل إذا لم تواكب الطاقة الاستيعابية الطلب، مع أن خطة هيرميس الرئيسية تشمل توسعة متواضعة بأربع بوابات فقط في لارنكا بحلول 2027.
وعلى نطاق أوسع، يؤكد هذا الرقم القياسي في يوم ما بعد عيد الميلاد نجاح استراتيجية قبرص في تسويق نفسها كمركز صغير ملائم بين أوروبا والشرق الأوسط. ومع استهداف الانضمام لمنطقة شنغن عام 2026، تعتقد السلطات أن تبسيط ضوابط الحدود وتوسع الربط الجوي طويل المدى سيزيد من حصة الجزيرة في حركة النقل العابر لشرق البحر المتوسط.








