
توقفت خدمات السكك الحديدية الدولية بين بروكسل-الجنوب وشمال فرنسا عند الساعة 13:52 بتوقيت وسط أوروبا في 23 ديسمبر، بعد أن تعرض شخص لحادث على خط السرعة العالية رقم 1 قرب الحدود، حسبما أكدت شركة تشغيل البنية التحتية للسكك الحديدية إنفرا بيل. يشمل الإغلاق جميع خدمات يورواستار وTGV INOUÏ، مما أدى إلى قطع مسار ينقل عادة أكثر من 20,000 مسافر يومياً في ذروة ما قبل عيد الميلاد.
وأثر التوقف فوراً على مكاتب السفر في الشركات: نصحت يورواستار الركاب بعدم السفر وقدمت إمكانية التبديل المجاني للتذاكر، بينما فرضت شركة السكك الحديدية الفرنسية SNCF تجميداً على بيع التذاكر لمنع المزيد من الحجوزات. وسارعت الشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد على التنقل عبر الحدود – وهو أمر شائع بين موظفي الاتحاد الأوروبي ومديري سلاسل التوريد الذين يعيشون في فرنسا ويعملون في بروكسل – إلى توفير حافلات بديلة أو تشجيع العمل عن بُعد. وذكرت فرق الموارد البشرية الموظفين بأن قانون العمل البلجيكي يلزم الشركات بتعويض تكاليف السفر البديلة "الضرورية والمعقولة" إذا كان السفر مرتبطاً بالعمل بشكل مثبت.
ومن ناحية الامتثال للهجرة، قد يؤدي هذا التعطيل إلى تجاوز غير مقصود لفترة الإقامة المسموح بها لحاملي تأشيرات شنغن قصيرة الأمد من دول ثالثة. وأبلغت شرطة الحدود البلجيكية صحيفة The Brussels Times بأنها ستتعامل مع كل حالة على حدة، لكن مستشاري التنقل ينصحون بتوثيق محاولات الخروج من البلاد.
إذا تسبب التأخير في شك الركاب بشأن أيام تأشيرتهم المتبقية أو اضطرهم لتعديل رحلاتهم القادمة، يمكن لمنصة VisaHQ التدخل بتقديم إرشادات سريعة لتمديد تأشيرات شنغن وفحص الوثائق في الوقت الفعلي؛ حيث تجمع صفحة بلجيكا على الموقع (https://www.visahq.com/belgium/) المتطلبات الرسمية وتتيح للمسافرين رفع الأدلة الداعمة قبل زيارة السلطات المحلية، مما يقلل من خطر عدم الامتثال.
يعمل مهندسو إنفرا بيل حالياً على فحص الأضرار في السكة الحديدية ويتعاونون مع نظيرهم الفرنسي SNCF Réseau لتنظيم تحويلات عبر الخط الكلاسيكي، رغم أن طاقته لا تتجاوز خُمس طاقة خط السرعة العالية. وحذرت الشركة من أن الفحص الكامل للسلامة قد يؤخر إعادة التشغيل حتى ساعات الصباح الأولى من 24 ديسمبر. شهد حجم رحلات رجال الأعمال بالقطار زيادة بنسبة 14% هذا العام مع تحول الشركات من السفر الجوي إلى السكك الحديدية لأسباب بيئية؛ ويبرز الحادث اليوم هشاشة هذا التحول دون وجود خطط بديلة قوية.
حتى الآن، يقترح الخبراء على أصحاب العمل تفعيل بروتوكولات "واجب الرعاية": تتبع أماكن تواجد الموظفين، إصدار إرشادات الصحة والسلامة للانتظار الطويل في المحطات خلال الشتاء، ومراجعة سياسات العمل المرن التي تسمح للموظفين العالقين في فرنسا بالعمل عن بُعد.
وأثر التوقف فوراً على مكاتب السفر في الشركات: نصحت يورواستار الركاب بعدم السفر وقدمت إمكانية التبديل المجاني للتذاكر، بينما فرضت شركة السكك الحديدية الفرنسية SNCF تجميداً على بيع التذاكر لمنع المزيد من الحجوزات. وسارعت الشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد على التنقل عبر الحدود – وهو أمر شائع بين موظفي الاتحاد الأوروبي ومديري سلاسل التوريد الذين يعيشون في فرنسا ويعملون في بروكسل – إلى توفير حافلات بديلة أو تشجيع العمل عن بُعد. وذكرت فرق الموارد البشرية الموظفين بأن قانون العمل البلجيكي يلزم الشركات بتعويض تكاليف السفر البديلة "الضرورية والمعقولة" إذا كان السفر مرتبطاً بالعمل بشكل مثبت.
ومن ناحية الامتثال للهجرة، قد يؤدي هذا التعطيل إلى تجاوز غير مقصود لفترة الإقامة المسموح بها لحاملي تأشيرات شنغن قصيرة الأمد من دول ثالثة. وأبلغت شرطة الحدود البلجيكية صحيفة The Brussels Times بأنها ستتعامل مع كل حالة على حدة، لكن مستشاري التنقل ينصحون بتوثيق محاولات الخروج من البلاد.
إذا تسبب التأخير في شك الركاب بشأن أيام تأشيرتهم المتبقية أو اضطرهم لتعديل رحلاتهم القادمة، يمكن لمنصة VisaHQ التدخل بتقديم إرشادات سريعة لتمديد تأشيرات شنغن وفحص الوثائق في الوقت الفعلي؛ حيث تجمع صفحة بلجيكا على الموقع (https://www.visahq.com/belgium/) المتطلبات الرسمية وتتيح للمسافرين رفع الأدلة الداعمة قبل زيارة السلطات المحلية، مما يقلل من خطر عدم الامتثال.
يعمل مهندسو إنفرا بيل حالياً على فحص الأضرار في السكة الحديدية ويتعاونون مع نظيرهم الفرنسي SNCF Réseau لتنظيم تحويلات عبر الخط الكلاسيكي، رغم أن طاقته لا تتجاوز خُمس طاقة خط السرعة العالية. وحذرت الشركة من أن الفحص الكامل للسلامة قد يؤخر إعادة التشغيل حتى ساعات الصباح الأولى من 24 ديسمبر. شهد حجم رحلات رجال الأعمال بالقطار زيادة بنسبة 14% هذا العام مع تحول الشركات من السفر الجوي إلى السكك الحديدية لأسباب بيئية؛ ويبرز الحادث اليوم هشاشة هذا التحول دون وجود خطط بديلة قوية.
حتى الآن، يقترح الخبراء على أصحاب العمل تفعيل بروتوكولات "واجب الرعاية": تتبع أماكن تواجد الموظفين، إصدار إرشادات الصحة والسلامة للانتظار الطويل في المحطات خلال الشتاء، ومراجعة سياسات العمل المرن التي تسمح للموظفين العالقين في فرنسا بالعمل عن بُعد.








