
أعلنت نقابة "يونايت" وموظفو الطاقم الجوي وخدمات المناولة الأرضية المدعومون منها عن مواعيد إضراب في مطاري لندن هيثرو (22-24 و26 ديسمبر) ولندن لوتون (19-22 و26-29 ديسمبر)، مما يزيد من موجة الإضرابات الصناعية في أوروبا التي قد تؤدي إلى اضطرابات واسعة خلال عطلة الأعياد. من المتوقع أن يشارك حوالي 130 من طاقم الطيران التابع لشركة الخطوط الجوية الإسكندنافية في هيثرو، و200 من موظفي شركة "إيزي جيت" المتعاقدين في لوتون، في الإضراب احتجاجًا على عروض الأجور التي تقل عن معدل التضخم.
تتزامن هذه التحركات مع توقف عمال المناولة في إسبانيا وإضرابات عامة في إيطاليا والبرتغال، مما دفع محللي السفر إلى التحذير من "عاصفة مثالية" خلال ذروة موسم عيد الميلاد. وتؤكد إدارة مطار هيثرو أن خطط الطوارئ، التي تشمل إعادة توزيع المشرفين واستخدام الاحتياطيين العسكريين لمساعدة الركاب، ستساعد في تشغيل معظم الرحلات، إلا أن التأخيرات وفقدان الرحلات المتصلة لا تزال واردة.
في ظل هذه الظروف غير المستقرة، قد يجد منسقو السفر في الشركات فائدة في التعاون مع VisaHQ، التي توفر منصة إلكترونية للمسافرين المقيمين في المملكة المتحدة (https://www.visahq.com/united-kingdom/) للحصول على تأشيرات سريعة، وتجديد جوازات السفر، وتتبع الوثائق في الوقت الفعلي. إن إنجاز الأوراق مبكرًا يقلل من المتغيرات في ظل عدم استقرار الرحلات، كما أن الخدمة تناسب الأفراد والمجموعات على حد سواء.
بالنسبة للشركات، تمثل الإضرابات مخاطرة تشغيلية: فقد تواجه زيارات العملاء في نهاية العام ورحلات تسليم المشاريع إلغاءات، كما قد تتأثر جداول الشحن الجوي. ينصح مديرو السفر الموظفين بحجز رحلات في الصباح الباكر، وإتاحة وقت أطول للربط بين الرحلات، ووضع خطط للعمل عن بُعد.
وفقًا لقواعد المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي 261، لا تُلزم شركات الطيران عادةً بدفع تعويضات عن التأخيرات الناتجة عن إضرابات أطراف ثالثة، لكنها ملزمة بإعادة توجيه الركاب "في أقرب فرصة". لذلك، يجب على أصحاب العمل تخصيص ميزانية لتكاليف إعادة الحجز بدلاً من الاعتماد على استرداد تلقائي.
يرى مراقبو الصناعة أن موجة الاضطرابات تعكس نقص العمالة وضغوط تكاليف المعيشة في قطاع الطيران. تستمر المفاوضات، ولكن مع اقتراب موعد الإضرابات، ينبغي على الشركات توقع حدوث اضطرابات وإبلاغ موظفيها المسافرين بخطط الطوارئ.
تتزامن هذه التحركات مع توقف عمال المناولة في إسبانيا وإضرابات عامة في إيطاليا والبرتغال، مما دفع محللي السفر إلى التحذير من "عاصفة مثالية" خلال ذروة موسم عيد الميلاد. وتؤكد إدارة مطار هيثرو أن خطط الطوارئ، التي تشمل إعادة توزيع المشرفين واستخدام الاحتياطيين العسكريين لمساعدة الركاب، ستساعد في تشغيل معظم الرحلات، إلا أن التأخيرات وفقدان الرحلات المتصلة لا تزال واردة.
في ظل هذه الظروف غير المستقرة، قد يجد منسقو السفر في الشركات فائدة في التعاون مع VisaHQ، التي توفر منصة إلكترونية للمسافرين المقيمين في المملكة المتحدة (https://www.visahq.com/united-kingdom/) للحصول على تأشيرات سريعة، وتجديد جوازات السفر، وتتبع الوثائق في الوقت الفعلي. إن إنجاز الأوراق مبكرًا يقلل من المتغيرات في ظل عدم استقرار الرحلات، كما أن الخدمة تناسب الأفراد والمجموعات على حد سواء.
بالنسبة للشركات، تمثل الإضرابات مخاطرة تشغيلية: فقد تواجه زيارات العملاء في نهاية العام ورحلات تسليم المشاريع إلغاءات، كما قد تتأثر جداول الشحن الجوي. ينصح مديرو السفر الموظفين بحجز رحلات في الصباح الباكر، وإتاحة وقت أطول للربط بين الرحلات، ووضع خطط للعمل عن بُعد.
وفقًا لقواعد المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي 261، لا تُلزم شركات الطيران عادةً بدفع تعويضات عن التأخيرات الناتجة عن إضرابات أطراف ثالثة، لكنها ملزمة بإعادة توجيه الركاب "في أقرب فرصة". لذلك، يجب على أصحاب العمل تخصيص ميزانية لتكاليف إعادة الحجز بدلاً من الاعتماد على استرداد تلقائي.
يرى مراقبو الصناعة أن موجة الاضطرابات تعكس نقص العمالة وضغوط تكاليف المعيشة في قطاع الطيران. تستمر المفاوضات، ولكن مع اقتراب موعد الإضرابات، ينبغي على الشركات توقع حدوث اضطرابات وإبلاغ موظفيها المسافرين بخطط الطوارئ.









