رجوع
ديسمبر ١٩, ٢٠٢٥

توصل المشرعون الأوروبيون إلى اتفاق على تشديد قواعد "الدول الآمنة الثالثة" للجوء – ألمانيا ستطبقها اعتبارًا من 2026

توصل المشرعون الأوروبيون إلى اتفاق على تشديد قواعد "الدول الآمنة الثالثة" للجوء – ألمانيا ستطبقها اعتبارًا من 2026
في اجتماع عقد في بروكسل بتاريخ 18 ديسمبر، توصل البرلمان الأوروبي والمجلس إلى اتفاق مؤقت لإصلاح مفهوم "الدولة الثالثة الآمنة" في لائحة إجراءات اللجوء بالاتحاد الأوروبي. يسمح هذا التوافق للدول الأعضاء، بما في ذلك ألمانيا، برفض طلبات اللجوء إذا كان لدى المتقدم صلة حقيقية بدولة خارج الاتحاد الأوروبي تُعتبر آمنة، أو إذا كان قد عبرها فقط، أو إذا كان هناك اتفاق ثنائي لإعادة القبول.

بالنسبة لألمانيا، التي استقبلت أكثر من 350,000 طلب لجوء في عام 2025، يعد هذا الإصلاح بتقليل أوقات معالجة الطلبات وتقليص عدد المتقدمين الذين يحق لهم الحصول على فحص جوهري. وأشارت وزارة الداخلية إلى أنها ستقدم تشريعات تنفيذية بمجرد اعتماد النص النهائي في أوائل العام المقبل.

توصل المشرعون الأوروبيون إلى اتفاق على تشديد قواعد "الدول الآمنة الثالثة" للجوء – ألمانيا ستطبقها اعتبارًا من 2026


سواء كنت صاحب عمل يراقب الامتثال أو فردًا يفكر في مسارات هجرة بديلة، يمكن لـ VisaHQ مساعدتك في التنقل ضمن قواعد الدخول المتغيرة لألمانيا والاتحاد الأوروبي. توفر المنصة إرشادات محدثة حول تأشيرات العمل، وبطاقة الفرصة، والسفر ضمن منطقة شنغن، مع معالجة سهلة عبر الإنترنت ودعم مباشر — للمزيد من التفاصيل، زوروا https://www.visahq.com/germany/.

انتقدت منظمات حقوق الإنسان هذا الاتفاق، محذرة من أنه قد ينقل مسؤوليات الحماية إلى الدول المجاورة ذات أنظمة اللجوء الأضعف. في المقابل، رحبت مجموعات الأعمال بحذر بإمكانية خفض تكاليف مراكز الاستقبال وتسريع دمج من يحصلون على الحماية.

ينبغي لفرق التنقل المؤسسي متابعة قواعد التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بتفاعلها مع قنوات هجرة العمالة مثل بطاقة الفرصة، حيث قد يسعى طالبو اللجوء المرفوضون إلى طرق قانونية بديلة لدخول سوق العمل.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×