
دخلت التعديلات المنتظرة على قانون الجنسية الفنلندي حيز التنفيذ رسميًا عند منتصف الليل بتاريخ 17 ديسمبر 2025. اعتبارًا من اليوم، يجب تقديم جميع طلبات التجنيس عبر الإنترنت من خلال بوابة "إنتير فنلاند"؛ حيث لم تعد الطلبات الورقية أو الشخصية مقبولة. وأكدت إدارة الهجرة الفنلندية (ميجري) أن هذه الخطوة ستقلل متوسط أوقات المعالجة بمقدار شهرين، إذ يتم الآن دمج دفع الرسوم، والتحقق من الهوية، وتحميل المستندات الإضافية في سير عمل رقمي واحد. كما يمكن للمتقدمين متابعة حالة طلباتهم لحظة بلحظة واستلام القرارات إلكترونيًا، وهو أمر غير مسبوق بين وكالات الهجرة في دول الشمال الأوروبي.
لم تقتصر التغييرات على الإجراءات فقط، بل أصبحت المتطلبات أكثر صرامة. فقد أُدخل اختبار جديد لـ"الاعتماد الاقتصادي الذاتي" يتطلب تقديم دليل على دخل قانوني مستمر خلال السنتين السابقتين لتقديم الطلب. ويُشترط تقديم قسائم الرواتب، أو حسابات أعمال مدققة، أو بيانات المعاشات التقاعدية؛ حيث لم تعد المدخرات البنكية وحدها كافية. كما سيتم رفض أي متقدم اعتمد على إعانة البطالة الفنلندية أو المساعدات الاجتماعية لأكثر من ثلاثة أشهر خلال السنتين الماضيتين تلقائيًا. وحذرت مكاتب المحاماة المتخصصة في الهجرة للشركات متعددة الجنسيات من ضرورة فحص الموظفين المدعومين بدقة، إذ إن الخيارات السهمية المغرية أو أصول العائلة لن تُعتبر كدليل كافٍ.
للمتقدمين الذين يشعرون بالارتباك من النظام الرقمي الجديد والقواعد الصارمة، تقدم شركة VisaHQ دعمًا عمليًا. حيث توفر بوابة الشركة الخاصة بفنلندا (https://www.visahq.com/finland/) قوائم تحقق مخصصة للوثائق، وفحصًا أوليًا للأهلية، وأدوات تتبع شاملة تحاكي سير العمل الإلكتروني لميجري، مما يقلل من مخاطر تقديم طلبات ناقصة أو تأخيرات مكلفة.
تم تشديد معايير السجل الجنائي في الوقت نفسه. لا تزال الغرامات المرورية البسيطة مقبولة، لكن تكرار المخالفات أو أي حكم بالسجن يؤدي إلى فرض فترات "تهدئة" إلزامية تصل إلى عشر سنوات. كما يمنح القانون السلطات صلاحية إلغاء الجنسية بأثر رجعي في حالات الإرهاب أو الخيانة أو الاحتيال، وهي صلاحية نادراً ما استخدمتها فنلندا حتى الآن. وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها من أن التوسيع في صلاحيات الإلغاء قد يؤدي إلى انعدام الجنسية، لكن وزارة الداخلية تؤكد وجود ضمانات لحماية المتقدمين.
بالنسبة لمديري التنقل العالمي، تتطلب هذه التغييرات اتخاذ إجراءات فورية. سيستمر الموظفون الذين قدموا طلباتهم قبل 17 ديسمبر وفق القواعد القديمة الأكثر تساهلًا، لكن أي طلب يُقدم من اليوم فصاعدًا يخضع للمعايير الجديدة الصارمة. تنصح الشركات العاملة في فنلندا المواهب الأجنبية بالحفاظ على سجلات دخل دقيقة وتجنب أي مخالفات قانونية حتى ولو كانت بسيطة. ويخشى قطاع الشركات الناشئة في فنلندا، الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة التقنية من خارج الاتحاد الأوروبي، أن تؤثر هذه القواعد الصارمة على جاذبية البلاد، خاصة مع سعي السويد المجاورة لجذب نفس الكفاءات.
تشكل هذه التشريعات جزءًا من تعهد رئيس الوزراء بيترى أوربو بتشديد سياسة الهجرة بشكل شامل. ويقول المحللون إن التحول الرقمي سيعود بالنفع في النهاية على المتقدمين الملتزمين من خلال توفير شفافية مطلوبة، إلا أن رفع مستوى المتطلبات يعكس مناخًا سياسيًا جديدًا حيث يجب كسب حق الإقامة الدائمة والجنسية الفنلندية، وليس افتراضه تلقائيًا.
لم تقتصر التغييرات على الإجراءات فقط، بل أصبحت المتطلبات أكثر صرامة. فقد أُدخل اختبار جديد لـ"الاعتماد الاقتصادي الذاتي" يتطلب تقديم دليل على دخل قانوني مستمر خلال السنتين السابقتين لتقديم الطلب. ويُشترط تقديم قسائم الرواتب، أو حسابات أعمال مدققة، أو بيانات المعاشات التقاعدية؛ حيث لم تعد المدخرات البنكية وحدها كافية. كما سيتم رفض أي متقدم اعتمد على إعانة البطالة الفنلندية أو المساعدات الاجتماعية لأكثر من ثلاثة أشهر خلال السنتين الماضيتين تلقائيًا. وحذرت مكاتب المحاماة المتخصصة في الهجرة للشركات متعددة الجنسيات من ضرورة فحص الموظفين المدعومين بدقة، إذ إن الخيارات السهمية المغرية أو أصول العائلة لن تُعتبر كدليل كافٍ.
للمتقدمين الذين يشعرون بالارتباك من النظام الرقمي الجديد والقواعد الصارمة، تقدم شركة VisaHQ دعمًا عمليًا. حيث توفر بوابة الشركة الخاصة بفنلندا (https://www.visahq.com/finland/) قوائم تحقق مخصصة للوثائق، وفحصًا أوليًا للأهلية، وأدوات تتبع شاملة تحاكي سير العمل الإلكتروني لميجري، مما يقلل من مخاطر تقديم طلبات ناقصة أو تأخيرات مكلفة.
تم تشديد معايير السجل الجنائي في الوقت نفسه. لا تزال الغرامات المرورية البسيطة مقبولة، لكن تكرار المخالفات أو أي حكم بالسجن يؤدي إلى فرض فترات "تهدئة" إلزامية تصل إلى عشر سنوات. كما يمنح القانون السلطات صلاحية إلغاء الجنسية بأثر رجعي في حالات الإرهاب أو الخيانة أو الاحتيال، وهي صلاحية نادراً ما استخدمتها فنلندا حتى الآن. وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها من أن التوسيع في صلاحيات الإلغاء قد يؤدي إلى انعدام الجنسية، لكن وزارة الداخلية تؤكد وجود ضمانات لحماية المتقدمين.
بالنسبة لمديري التنقل العالمي، تتطلب هذه التغييرات اتخاذ إجراءات فورية. سيستمر الموظفون الذين قدموا طلباتهم قبل 17 ديسمبر وفق القواعد القديمة الأكثر تساهلًا، لكن أي طلب يُقدم من اليوم فصاعدًا يخضع للمعايير الجديدة الصارمة. تنصح الشركات العاملة في فنلندا المواهب الأجنبية بالحفاظ على سجلات دخل دقيقة وتجنب أي مخالفات قانونية حتى ولو كانت بسيطة. ويخشى قطاع الشركات الناشئة في فنلندا، الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة التقنية من خارج الاتحاد الأوروبي، أن تؤثر هذه القواعد الصارمة على جاذبية البلاد، خاصة مع سعي السويد المجاورة لجذب نفس الكفاءات.
تشكل هذه التشريعات جزءًا من تعهد رئيس الوزراء بيترى أوربو بتشديد سياسة الهجرة بشكل شامل. ويقول المحللون إن التحول الرقمي سيعود بالنفع في النهاية على المتقدمين الملتزمين من خلال توفير شفافية مطلوبة، إلا أن رفع مستوى المتطلبات يعكس مناخًا سياسيًا جديدًا حيث يجب كسب حق الإقامة الدائمة والجنسية الفنلندية، وليس افتراضه تلقائيًا.






