رجوع
ديسمبر ١٧, ٢٠٢٥

الحكومة التشيكية الجديدة ترفض اتفاقية الهجرة الأوروبية وتعلن تحولاً صارماً في السياسة

الحكومة التشيكية الجديدة ترفض اتفاقية الهجرة الأوروبية وتعلن تحولاً صارماً في السياسة
بعد مرور 48 ساعة فقط على أداء اليمين، أطلقت الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء أندريه بابيش أولى خطواتها في بروكسل بالتصويت لسحب جمهورية التشيك من ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء. ففي أول اجتماع وزاري كامل عقد في 16 ديسمبر، أيد الوزراء بيان برنامج يرفض بشكل قاطع حصص إعادة التوطين الإلزامية ويهددون بعرقلة التشريعات الأوروبية ذات الصلة ما لم يتم إعادة التفاوض على الميثاق. وكُلف وزير الداخلية لوبومير متنار بوضع قواعد وطنية أكثر صرامة بشأن اللجوء والعودة خلال 90 يوماً.

يضع هذا القرار براغ على مسار تصادمي مع بروكسل قبل ستة أشهر فقط من دخول الميثاق حيز التنفيذ في جميع أنحاء الاتحاد. وفقاً للنص الحالي، يتعين على الدول الأعضاء التي ترفض قبول طالبي اللجوء المعاد توطينهم دفع ما يصل إلى 20,000 يورو عن كل شخص إلى "صندوق التضامن". وستُعفى التشيك في 2026 لأنها تستضيف بالفعل أكثر من 400,000 أوكراني، لكن بابيش يرى أن هذه الآلية تشكل "ابتزازاً دائماً".

يحذر مستشارو الهجرة في قطاع الأعمال من حالة عدم اليقين العملية لأصحاب العمل الذين ينقلون موظفين إلى السوق التشيكية. فإذا اختارت براغ في النهاية الانسحاب من قواعد بيانات رئيسية مثل يوروداك 2 أو لائحة الفحص، فقد تطول عمليات التفتيش على الحدود للموظفين القادمين من دول ثالثة، وقد تتطلب الموافقات على بطاقات العمل المقدمة من الخارج تدقيقاً أمنياً إضافياً. وينصح فرق الموارد البشرية بإضافة وقت إضافي لبداية التعيينات في الربع الأول من 2026 ومتابعة المناقشات البرلمانية بشأن القواعد الانتقالية.

الحكومة التشيكية الجديدة ترفض اتفاقية الهجرة الأوروبية وتعلن تحولاً صارماً في السياسة


في هذا السياق، يمكن لمنصة VisaHQ الخاصة بجمهورية التشيك (https://www.visahq.com/czech-republic/) أن تكون دليلاً مباشراً للشركات والموظفين. تجمع المنصة أحدث متطلبات التأشيرات، وأوقات المعالجة، وقوائم الوثائق، بينما يراقب خبراؤها التغيرات السياسية ويتواصلون مع القنصليات التشيكية حول العالم، مما يساعد المسافرين على الالتزام بالقوانين وتجنب الاضطرابات في اللحظات الأخيرة.

على الصعيد الدبلوماسي، من المرجح أن تجد الموقف التشيكي حلفاء في بولندا والمجر وسلوفاكيا، مما يرفع احتمال تشكيل أقلية معرقلة في مجلس الاتحاد الأوروبي. وقد ألمح مسؤولو بروكسل بالفعل إلى احتمال بدء إجراءات مخالفة ووقف مدفوعات صندوق التماسك إذا فشلت براغ في تنفيذ معايير اللجوء المشتركة. ويراقب أصحاب العمل متعددون الجنسيات الوضع عن كثب، لأن أي تجميد للتمويل قد يبطئ تحديثات البنية التحتية في مطار براغ وبوابات مراقبة الحدود التي تسهل السفر التجاري.

بالنسبة لمديري التنقل، الرسالة الأساسية واضحة: قد تنحرف متطلبات الامتثال للهجرة في التشيك قريباً عن معايير الاتحاد الأوروبي. لذا، سيكون التواصل المبكر مع القنصليات التشيكية والتواصل الاستباقي مع المواهب العالمية أمراً ضرورياً لتجنب تأخيرات في التعيينات إذا تصاعدت الأزمة.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×