
عبور الحدود التي كانت في السابق سلسة بين التشيك والنمسا سيظل يتطلب فحص جوازات السفر حتى عام 2026. أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر في 15 ديسمبر أن مفهوم "الجدار الثلاثي" الجديد في فيينا يحول الاستثناء الحالي لمدة ستة أشهر من قواعد شنغن إلى إجراء شبه دائم يمتد حتى الصيف المقبل.
تعتمد الاستراتيجية على تعزيز الرقابة: "الجدار الأول" يقوي مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في غرب البلقان؛ "الجدار الثاني" يمول دوريات مشتركة داخل المجر؛ و"الجدار الثالث" يرسخ وجود الشرطة المتنقلة والطائرات بدون طيار وأجهزة قراءة لوحات السيارات على الأراضي النمساوية على طول كل معبر بري وسككي من بريتسلاف إلى تشيسكي فيلينيتسه.
يمكن للمسافرين الذين يجهلون متطلبات الوثائق الاستعانة بخبرة VisaHQ: صفحة الشركة الخاصة بجمهورية التشيك (https://www.visahq.com/czech-republic/) تعرض أحدث متطلبات الحدود، وتدير تجديدات التأشيرات، وتوفر لوحات تحكم للشركات تساعد مديري التنقل على ضمان التزام الموظفين باللوائح رغم التأخيرات المستمرة.
أما على أرض الواقع، فالتأثير عملي وفوري. يجب على جميع الركاب، بمن فيهم مواطنو الاتحاد الأوروبي، المرور عبر 27 نقطة تفتيش مزودة بالعاملين حيث يتم فحص الهوية، وستستمر عمليات التفتيش العشوائية على متن قطارات ÖBB بين فيينا وبرنو. وتبلغ طوابير الشاحنات في الصباح عند معبري كلاينهاوغسدورف/هاتيه وميكولوف/دراسنهوفن من 30 إلى 45 دقيقة، مما يزيد تكلفة التوصيل ذهاباً وإياباً بحوالي 70 يورو.
ينبغي لفرق التنقل في الشركات تخصيص وقت إضافي للموظفين الذين يتنقلون بين مكاتب التشيك والنمسا، والتأكد من حمل جوازات السفر أو بطاقات الهوية الوطنية حتى في الرحلات اليومية داخل منطقة شنغن. كما قد تتحمل أقسام الموارد البشرية تكاليف إضافية لنقل الموظفين إلى فيينا بسبب تأخيرات الحدود التي تؤدي إلى زيادة رسوم شاحنات النقل والعمل الإضافي.
سياسياً، تعتزم براغ طرح القضية في اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي المقبل، مؤكدة أن حوادث تهريب المهاجرين على الحدود أصبحت "قريبة من الصفر"، وأن نقص الموظفين وليس الأمن هو السبب الرئيسي في التأخيرات. ويحذر الدبلوماسيون من أن تطبيع الحدود الداخلية لمنطقة شنغن قد يشجع دولاً أخرى على اتخاذ إجراءات مماثلة، مما يهدد أحد أهم مزايا أوروبا التنافسية: حرية تنقل الأشخاص والبضائع بسلاسة.
تعتمد الاستراتيجية على تعزيز الرقابة: "الجدار الأول" يقوي مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في غرب البلقان؛ "الجدار الثاني" يمول دوريات مشتركة داخل المجر؛ و"الجدار الثالث" يرسخ وجود الشرطة المتنقلة والطائرات بدون طيار وأجهزة قراءة لوحات السيارات على الأراضي النمساوية على طول كل معبر بري وسككي من بريتسلاف إلى تشيسكي فيلينيتسه.
يمكن للمسافرين الذين يجهلون متطلبات الوثائق الاستعانة بخبرة VisaHQ: صفحة الشركة الخاصة بجمهورية التشيك (https://www.visahq.com/czech-republic/) تعرض أحدث متطلبات الحدود، وتدير تجديدات التأشيرات، وتوفر لوحات تحكم للشركات تساعد مديري التنقل على ضمان التزام الموظفين باللوائح رغم التأخيرات المستمرة.
أما على أرض الواقع، فالتأثير عملي وفوري. يجب على جميع الركاب، بمن فيهم مواطنو الاتحاد الأوروبي، المرور عبر 27 نقطة تفتيش مزودة بالعاملين حيث يتم فحص الهوية، وستستمر عمليات التفتيش العشوائية على متن قطارات ÖBB بين فيينا وبرنو. وتبلغ طوابير الشاحنات في الصباح عند معبري كلاينهاوغسدورف/هاتيه وميكولوف/دراسنهوفن من 30 إلى 45 دقيقة، مما يزيد تكلفة التوصيل ذهاباً وإياباً بحوالي 70 يورو.
ينبغي لفرق التنقل في الشركات تخصيص وقت إضافي للموظفين الذين يتنقلون بين مكاتب التشيك والنمسا، والتأكد من حمل جوازات السفر أو بطاقات الهوية الوطنية حتى في الرحلات اليومية داخل منطقة شنغن. كما قد تتحمل أقسام الموارد البشرية تكاليف إضافية لنقل الموظفين إلى فيينا بسبب تأخيرات الحدود التي تؤدي إلى زيادة رسوم شاحنات النقل والعمل الإضافي.
سياسياً، تعتزم براغ طرح القضية في اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي المقبل، مؤكدة أن حوادث تهريب المهاجرين على الحدود أصبحت "قريبة من الصفر"، وأن نقص الموظفين وليس الأمن هو السبب الرئيسي في التأخيرات. ويحذر الدبلوماسيون من أن تطبيع الحدود الداخلية لمنطقة شنغن قد يشجع دولاً أخرى على اتخاذ إجراءات مماثلة، مما يهدد أحد أهم مزايا أوروبا التنافسية: حرية تنقل الأشخاص والبضائع بسلاسة.







