رجوع
ديسمبر ١٦, ٢٠٢٥

فرنسا وإيطاليا تدفعان لتأجيل تصويت الاتحاد الأوروبي على اتفاق ميركوسور وسط احتجاجات المزارعين

فرنسا وإيطاليا تدفعان لتأجيل تصويت الاتحاد الأوروبي على اتفاق ميركوسور وسط احتجاجات المزارعين
باريس وروما تتحدان لتأجيل تصويت الاتحاد الأوروبي المقرر هذا الأسبوع على إقرار اتفاقية التجارة المؤجلة منذ زمن طويل مع كتلة ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي). ووفقًا لوكالة رويترز، تسعى الدولتان إلى حشد النمسا وبولندا والمجر وأيرلندا لتشكيل "أقلية معرقلة" تجبر رئاسة الاتحاد الأوروبي الدنماركية على إزالة البند من جدول الأعمال.

رغم أن الاتفاق يركز على السلع، يراقب خبراء التنقل المهني الوضع عن كثب، إذ يحتوي النص المسود على بنود للاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية وإطار للمهام المؤقتة لمقدمي الخدمات، وهي أحكام كان من الممكن أن تسهل التنقلات القصيرة الأجل لشركات البناء والهندسة وتكنولوجيا المعلومات الفرنسية إلى أمريكا اللاتينية. التأجيل يطيل حالة عدم اليقين أمام فرق الموارد البشرية التي تخطط لمشاريع 2026 المرتبطة بالتوسع في أمريكا الجنوبية.

لأصحاب العمل والموظفين الذين يحاولون التعامل مع هذا الغموض، الحل العملي هو الاعتماد على خدمات مثل VisaHQ التي تحافظ على جداول تأشيرات محدثة لكل من دول شنغن وكتلة ميركوسور. عبر بوابتها الفرنسية (https://www.visahq.com/france/)، تقدم المنصة إرشادات خطوة بخطوة للتقديم، وفحص الوثائق مسبقًا، وخيارات تقديم معجلة، مما يساعد الشركات على تقليل التأخيرات ومخاطر عدم الامتثال في ظل تعقيدات السياسة.

فرنسا وإيطاليا تدفعان لتأجيل تصويت الاتحاد الأوروبي على اتفاق ميركوسور وسط احتجاجات المزارعين


المقاومة الفرنسية مدفوعة باحتجاجات المزارعين المحليين ومطالب الحكومة بإدراج "بنود مرايا" تفرض معايير بيئية وعمالية على مستوى الاتحاد الأوروبي على الواردات. تحذر غرف التجارة، خاصة في قطاعات الطيران وصادرات السلع الفاخرة، من أن عدم إقرار الاتفاق سيضع الشركات الأوروبية في موقف تنافسي ضعيف مقارنة بنظرائها الأمريكيين الذين يستفيدون بالفعل من اتفاقيات ثنائية في المنطقة.

بالنسبة لمديري التنقل المهني، الخلاصة الفورية هي تخفيف التوقعات بشأن تسهيلات التأشيرات أو إعفاءات تصاريح العمل التي كان من الممكن أن ترافق الاتفاق. يجب على الشركات الاستمرار في تخصيص ميزانيات لإجراءات تصاريح العمل الكاملة واختبارات سوق العمل عند إرسال موظفين إلى دول ميركوسور في 2026. وعلى العكس، ستظل الشركات اللاتينية التي تسعى للاستحواذ على شركات فرنسية تواجه قيود تأشيرات شنغن وإجراءات إعلان العمال المرسلين.

يشير دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي الآن إلى أن التصويت قد يتأجل إلى الربع الأول من 2026 على أبعد تقدير. وينبغي للمنظمات التي تعتمد استراتيجياتها على الاتفاقية في سلاسل التوريد أو القوى العاملة أن تضع سيناريوهات بديلة وتتابع اجتماعات مجلس الزراعة القادمة، حيث قد يتم إعادة صياغة آليات الحماية.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×