رجوع
ديسمبر ١٥, ٢٠٢٥

النمسا تعتمد استراتيجية "الجدران الثلاثة" وتبقي على فحوصات الحدود مع التشيك حتى يونيو 2026

النمسا تعتمد استراتيجية "الجدران الثلاثة" وتبقي على فحوصات الحدود مع التشيك حتى يونيو 2026
ستظل التنقلات بين التشيك والنمسا تجربة تتطلب التوقف وإظهار جواز السفر على الأقل لمدة 18 شهرًا أخرى. في مؤتمر صحفي عقد في فيينا بتاريخ 12 ديسمبر، كشف وزير الداخلية جيرهارد كارنر عن مفهوم أمني جديد يُسمى "الجدار الثلاثي"، يحول الاستثناء الحالي لمدة ستة أشهر من قواعد حرية التنقل في منطقة شنغن إلى إجراء شبه دائم. وفقًا للخطة، يعزز "الجدار الأول" الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في غرب البلقان، ويوسع "الجدار الثاني" الدوريات المشتركة داخل المجر، بينما يرسخ "الجدار الثالث" الجديد وحدات الشرطة المتنقلة والطائرات بدون طيار وأنظمة التعرف على لوحات السيارات على الأراضي النمساوية لمراقبة كل معبر بري وسككي مع التشيك.

أما بالنسبة للمسافرين، فالتأثير الفوري واضح: يجب على الجميع، بمن فيهم مواطنو الاتحاد الأوروبي، المرور عبر نقاط تفتيش محددة حيث يتم فحص الهوية وأحيانًا أوراق المركبات. ويبلغ سائقو الشاحنات عن طوابير صباحية تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة عند معبري كلينهاوغسدورف/هاتيه وميكولوف/دراسنهوفن، مما يزيد تكلفة الرحلة ذهابًا وإيابًا بين براغ وفيينا بمقدار 40 إلى 70 يورو. كما تؤكد شركات الحافلات التجارية ومشغل السكك الحديدية ÖBB استمرار عمليات التفتيش المفاجئة على متن القطارات.

يخشى قطاع اللوجستيات وموردي السيارات في التشيك أن تؤدي هذه الضوابط المطولة إلى تآكل سلاسل التوريد الدقيقة التي تشكل ممرًا تجاريًا بقيمة 13 مليار يورو بين البلدين. وأشارت وزارة الداخلية التشيكية إلى أنها ستطرح القضية في اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي القادم، مؤكدة أن حوادث تهريب المهاجرين على الحدود أصبحت "قريبة من الصفر" وأن نقص الموظفين، وليس الأمن، هو السبب الرئيسي في معظم التأخيرات.

النمسا تعتمد استراتيجية "الجدران الثلاثة" وتبقي على فحوصات الحدود مع التشيك حتى يونيو 2026


في هذا السياق، يمكن لمنصة VisaHQ أن تكون موردًا متكاملاً: حيث تقدم تحديثات مباشرة حول متطلبات الدخول إلى التشيك والنمسا، وتساعد في تسريع طلبات جوازات السفر أو جوازات السفر الثانية، وتوفر حزم دعم للشركات تضمن سير السفر التجاري وسلاسل التوريد بسلاسة. للمزيد من المعلومات، زوروا https://www.visahq.com/czech-republic/.

من منظور التنقل المؤسسي، يعني التمديد أن مديري السفر يجب أن يضعوا احتياطات زمنية في جداول الرحلات، ويتأكدوا من حمل الموظفين المعينين لجوازات السفر أو بطاقات الهوية الوطنية حتى في الرحلات التي تُعتبر داخلية ضمن منطقة شنغن. كما يجب على فرق الموارد البشرية التي تنقل الموظفين بين فيينا وبرنو أن تضع ميزانية لتكاليف نقل أعلى وربما أوقات عمل إضافية ناجمة عن طوابير الحدود. وأفادت شركات خدمات التأشيرات بزيادة في الاستفسارات من العاملين عبر الحدود الذين يرغبون الآن في الحصول على جوازات سفر ثانية لتجنب تأخيرات معالجة الوثائق.

وعلى المدى الطويل، يحذر الدبلوماسيون من أن تحويل استثناء كان من المفترض أن يكون مؤقتًا إلى سياسة دائمة قد يؤدي إلى تطبيع الحدود الداخلية في منطقة شنغن داخل الاتحاد الأوروبي. وإذا تبنت دول أخرى نهج النمسا، فقد تواجه الشركات شبكة معقدة من الفحوصات تعرقل أحد أهم مزايا أوروبا التنافسية: التنقل السلس للأشخاص والبضائع.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×