
كشف وزير الداخلية جيرهارد كارنر في مؤتمر صحفي عقده الجمعة في فيينا عن أكبر تعديل في نظام إدارة الحدود النمساوية منذ عام 2015. اعتبارًا من الآن، ستقوم الشرطة الفيدرالية بإلغاء العديد من نقاط التفتيش الثابتة التي أصبحت مألوفة على الطرق السريعة التي تربط النمسا بالمجر وسلوفينيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك. وبدلاً من ذلك، ستقوم فرق مختلطة من ضباط الشرطة والعسكريين بدوريات على امتداد شريط أوسع يصل إلى 30 كيلومترًا داخل الحدود، مدعومة بطائرات بدون طيار ومروحيات وكاميرات تصوير حراري.
أوضح كارنر أن هذا التغيير جاء استجابةً لـ«انخفاض هائل» في حالات القبض على المهاجرين غير النظاميين، حيث انخفض العدد من حوالي 15,000 في أكتوبر 2022 إلى أقل من 200 في أكتوبر 2025، مع وعد بـ«مزيد من المرونة، وتقليل أوقات الانتظار للتجارة والركاب، وتركيز أقوى على مهربي البشر بدلاً من السياح». وأكدت وزيرة الدفاع كلاوديا تانر أن أعداد الجنود على الحدود ستنخفض من حوالي 510 حاليًا، لكنها أضافت أن الجنود يمكن إعادة نشرهم خلال ساعات إذا عادت تدفقات المهاجرين للارتفاع.
وجاءت الانتقادات بسرعة، حيث وصفت حزب الحرية المعارض (FPÖ) الخطة بأنها «حيلة دعائية» قد تفتح ثغرات جديدة، في حين حذر الحزب الاشتراكي في بورغنلاند من أن الشرطة الإقليمية قد تُثقل إذا غير المهربون طرقهم. وعلى النقيض، رحبت مجموعات الأعمال بإمكانية تسريع عبور الحدود؛ حيث قدّرت جمعية اللوجستيات النمساوية أن شاحنة مقطورة واحدة تفقد حتى 45 دقيقة في كل رحلة عند نقطة تفتيش نيكلسدورف.
لمن يجهل الوثائق المطلوبة للسفر أو العمل التي تلبي متطلبات فرق التفتيش المتنقلة في النمسا، يمكن لخدمة VisaHQ تبسيط العملية. من خلال بوابتها الخاصة بالنمسا (https://www.visahq.com/austria/)، تقدم الخدمة إرشادات فورية حول التأشيرات وتصاريح الإقامة وجوازات السفر، وتنسق تقديم الطلبات عبر البريد السريع، وترسل تنبيهات عند أي تغييرات في إجراءات الحدود، مما يساعد أصحاب العمل والمسافرين على الالتزام بالقوانين دون الحاجة إلى الاستعجال في اللحظات الأخيرة.
وعلى الرغم من التغييرات في البنية الفعلية لنقاط التفتيش، أكد كارنر أن الإجراءات القانونية ستظل قائمة: ستبقى جميع الحدود الداخلية لمنطقة شنغن الأربعة تحت استثناءات المادة 25أ لمدة ستة أشهر إضافية على الأقل، حتى يونيو 2026. وقد أبلغت الوزارة المفوضية الأوروبية بالفعل بتمديد هذه الإجراءات. وأشار كارنر إلى أن دولًا أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا تحافظ على فحوصات مؤقتة مماثلة، لذا فإن قرار فيينا يتسم بالتناسب.
بالنسبة للشركات التي تنقل موظفيها أو بضائعها عبر وسط أوروبا، الرسالة مزدوجة: توقع تقليل الاختناقات عند نقاط التفتيش التقليدية، لكن استعد لفحوصات مفاجئة داخل الأراضي النمساوية. وينبغي لمديري التنقل توعية السائقين بالوثائق المطلوبة وأخذ احتمال التفتيش المتنقل في الحسبان عند جدولة الرحلات. كما يجب على الموظفين المغتربين الذين يدخلون بالسيارة حمل تصاريح الإقامة معهم دائمًا، حيث سيُطلب إثبات الهوية الآن بعيدًا عن الحدود مباشرة.
أوضح كارنر أن هذا التغيير جاء استجابةً لـ«انخفاض هائل» في حالات القبض على المهاجرين غير النظاميين، حيث انخفض العدد من حوالي 15,000 في أكتوبر 2022 إلى أقل من 200 في أكتوبر 2025، مع وعد بـ«مزيد من المرونة، وتقليل أوقات الانتظار للتجارة والركاب، وتركيز أقوى على مهربي البشر بدلاً من السياح». وأكدت وزيرة الدفاع كلاوديا تانر أن أعداد الجنود على الحدود ستنخفض من حوالي 510 حاليًا، لكنها أضافت أن الجنود يمكن إعادة نشرهم خلال ساعات إذا عادت تدفقات المهاجرين للارتفاع.
وجاءت الانتقادات بسرعة، حيث وصفت حزب الحرية المعارض (FPÖ) الخطة بأنها «حيلة دعائية» قد تفتح ثغرات جديدة، في حين حذر الحزب الاشتراكي في بورغنلاند من أن الشرطة الإقليمية قد تُثقل إذا غير المهربون طرقهم. وعلى النقيض، رحبت مجموعات الأعمال بإمكانية تسريع عبور الحدود؛ حيث قدّرت جمعية اللوجستيات النمساوية أن شاحنة مقطورة واحدة تفقد حتى 45 دقيقة في كل رحلة عند نقطة تفتيش نيكلسدورف.
لمن يجهل الوثائق المطلوبة للسفر أو العمل التي تلبي متطلبات فرق التفتيش المتنقلة في النمسا، يمكن لخدمة VisaHQ تبسيط العملية. من خلال بوابتها الخاصة بالنمسا (https://www.visahq.com/austria/)، تقدم الخدمة إرشادات فورية حول التأشيرات وتصاريح الإقامة وجوازات السفر، وتنسق تقديم الطلبات عبر البريد السريع، وترسل تنبيهات عند أي تغييرات في إجراءات الحدود، مما يساعد أصحاب العمل والمسافرين على الالتزام بالقوانين دون الحاجة إلى الاستعجال في اللحظات الأخيرة.
وعلى الرغم من التغييرات في البنية الفعلية لنقاط التفتيش، أكد كارنر أن الإجراءات القانونية ستظل قائمة: ستبقى جميع الحدود الداخلية لمنطقة شنغن الأربعة تحت استثناءات المادة 25أ لمدة ستة أشهر إضافية على الأقل، حتى يونيو 2026. وقد أبلغت الوزارة المفوضية الأوروبية بالفعل بتمديد هذه الإجراءات. وأشار كارنر إلى أن دولًا أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا تحافظ على فحوصات مؤقتة مماثلة، لذا فإن قرار فيينا يتسم بالتناسب.
بالنسبة للشركات التي تنقل موظفيها أو بضائعها عبر وسط أوروبا، الرسالة مزدوجة: توقع تقليل الاختناقات عند نقاط التفتيش التقليدية، لكن استعد لفحوصات مفاجئة داخل الأراضي النمساوية. وينبغي لمديري التنقل توعية السائقين بالوثائق المطلوبة وأخذ احتمال التفتيش المتنقل في الحسبان عند جدولة الرحلات. كما يجب على الموظفين المغتربين الذين يدخلون بالسيارة حمل تصاريح الإقامة معهم دائمًا، حيث سيُطلب إثبات الهوية الآن بعيدًا عن الحدود مباشرة.








