رجوع
ديسمبر ١٣, ٢٠٢٥

المملكة المتحدة تواجه المحكمة الأوروبية في مواجهة جديدة حول صلاحيات الترحيل

المملكة المتحدة تواجه المحكمة الأوروبية في مواجهة جديدة حول صلاحيات الترحيل
عاد النزاع القانوني والسياسي الحاد بين وستمنستر والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) إلى الواجهة، بعد أن أبدى مسؤولو ستراسبورغ مقاومة تجاه دفع بريطانيا لتشديد قواعد الترحيل. ففي 12 ديسمبر في بروكسل، حذر الأمين العام لمجلس أوروبا، آلان بيرسيه، المملكة المتحدة من أن أي محاولة لتخفيف المواد 3 و8 من الاتفاقية الأوروبية، التي تحمي الأفراد من "المعاملة اللاإنسانية" وتحفظ الحياة الأسرية، تتطلب موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء الـ46.

جاء هذا التحذير بعد أيام من تقديم وزيرة الداخلية شبانة محمود تعديلات على مشروع قانون أمن الحدود واللجوء والهجرة، تهدف إلى تسريع ترحيل المجرمين الأجانب ورافضي طلبات اللجوء. ويؤكد الوزراء أن صياغة الاتفاقية الحالية تسمح برفع دعاوى قانونية متأخرة، غالبًا أثناء الرحلات الجوية، مما يعطل عمليات الترحيل ويزيد من غضب الرأي العام تجاه الهجرة غير النظامية.

وللمنظمات التي تسعى للامتثال وسط هذه التغيرات، يوفر مركز VisaHQ في المملكة المتحدة (https://www.visahq.com/united-kingdom/) متابعة فورية للسياسات، ودعمًا مخصصًا في التأشيرات، وخدمات تدقيق الوثائق، مما يساعد الشركات والأفراد على توقع التحديات المتعلقة بالترحيل أو طلبات لم شمل الأسرة. وبالاعتماد على شبكة عالمية وخبرة محلية، يمكن لـ VisaHQ تبسيط طلبات التأشيرة وتقليل مخاطر العقبات القانونية المفاجئة.

المملكة المتحدة تواجه المحكمة الأوروبية في مواجهة جديدة حول صلاحيات الترحيل


في حين تصر الحكومة على أنها تسعى إلى "إصلاح وليس انفصال"، جدد نواب حزب المحافظين وبعض الصحف الشعبية الدعوات فورًا لخروج المملكة المتحدة من المحكمة إذا تعثرت المفاوضات. وأيد وزير العدل المعارض روبرت جينريك هذا الموقف، واصفًا الإصلاح الكامل بأنه "غير واقعي" ضمن الهياكل الحالية. أما مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر، فتبنى نبرة أكثر حذرًا، معترفًا بـ"تقدم محدود فقط" لكنه أكد أن تحديث المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لا يزال ممكنًا.

بالنسبة لمتخصصي التنقل الدولي، فإن النتيجة مهمة على مستويين. أولًا، تعتمد الشركات متعددة الجنسيات على قواعد ترحيل واضحة عند تجاوز الموظفين المعارين لتأشيراتهم أو مواجهتهم إجراءات قانونية. ثانيًا، أي انسحاب بريطاني من الاتفاقية سيخلق حالة من عدم اليقين القانوني حول حقوق لم شمل الأسرة التي تشكل أساسًا للعديد من المهام طويلة الأمد. لذلك، يحث مستشارو الهجرة أصحاب العمل على تسريع تدقيق الحالات المعرضة للخطر والحفاظ على الأدلة الوثائقية التي تثبت تناسبية أي عمليات ترحيل للموظفين. وإذا قررت المملكة المتحدة التشريع محليًا بما يتعارض مع فقه الاتفاقية، فقد تواجه الشركات تحديات متوازية في المحاكم البريطانية والأوروبية، مما يؤدي إلى تأخيرات وتكاليف إضافية.

النقطة الساخنة التالية ستكون اجتماع وزاري لمجلس أوروبا في فبراير 2026، حيث تخطط بريطانيا و26 دولة داعمة لتقديم اقتراح إصلاحي رسمي. وحتى ذلك الحين، يجب على فرق التنقل متابعة مسار مشروع القانون والاستعداد بخطط بديلة لعمليات الترحيل.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×