
تبدو ألمانيا على وشك إنهاء عمليات التفتيش المؤقتة التي أعادت فرضها على جميع حدودها البرية التسع العام الماضي. وفي كلمة ألقاها في ماينز بتاريخ 10 ديسمبر، رحب المستشار فريدريش ميرتس بالاتفاق الذي توصل إليه وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل قبل يوم بشأن "الميثاق المتفق عليه للهجرة واللجوء" بعد مفاوضات طويلة.
ينص الميثاق على إنشاء "مراكز ترحيل" خارجية للأشخاص الذين تُرفض طلبات لجوئهم، ويلزم كل دولة عضو بالمساهمة إما بإعادة توطين اللاجئين أو بتقديم دعم مالي. بالنسبة لبرلين، يمثل هذا الاتفاق فائدة سياسية كبيرة، إذ يعد بمراقبة أكثر صرامة على الحدود الخارجية لأوروبا وتسريع عمليات الترحيل، مما يسمح لألمانيا بالتراجع عن عمليات التفتيش الداخلية المثيرة للجدل التي أغضبت المسافرين اليوميين والمصدرين والحكومات المجاورة.
تم إعادة فرض الرقابة على الحدود لأول مرة في سبتمبر 2024 من قبل حكومة شولتس استجابةً لارتفاع حاد في حالات الدخول غير النظامي. ووسعت إدارة ميرتس هذه الإجراءات في مايو 2025، مع تعزيز صلاحيات الشرطة وحملة لرفض معظم طالبي اللجوء عند الحدود. وتقول شركات النقل إن هذه الرقابة تزيد التكاليف المباشرة لكل رحلة شاحنة بين 90 و120 يورو، بينما أبلغت مصانع السيارات في بافاريا عن تأخيرات في وصول القطع تصل إلى ست ساعات.
ولتقليل العقبات الإدارية التي لا تزال قائمة حتى مع تخفيف الفحوصات الجسدية، يعتمد العديد من الشركات والمسافرين الدائمين على وسطاء متخصصين. يوفر موقع VisaHQ لألمانيا (https://www.visahq.com/germany/) خدمات تبسيط إجراءات التأشيرات وجوازات السفر وتصديق الوثائق، مع إرشادات فورية تساعد أصحاب العمل والسائقين والمستشارين على تجهيز الأوراق المطلوبة بسرعة وتجنب المفاجآت المكلفة عند الحدود.
ويقول مسؤولو الشرطة الاتحادية إن عملية التخفيف التدريجي قد تبدأ بمجرد حصول القواعد الجديدة للاتحاد الأوروبي على الموافقة النهائية من البرلمان في ربيع 2026، حيث ستُستبدل الفحوصات النظامية بفحوصات عشوائية. وتستعد الشركات التي تعتمد على سلاسل التوريد الدقيقة بخطط مسارات جديدة، وتنصح الموظفين الدوليين بحمل جوازات سفرهم حتى يتم الإعلان رسمياً عن رفع القيود.
ويحذر محامو الهجرة من أن إنهاء الفحوصات الحدودية لن يغير من مسؤولية أصحاب العمل في التحقق من حقوق العمل والإقامة، لكنهم يتوقعون انسياباً أكثر سلاسة للعمال المرسلين والمسافرين التجاريين داخل الاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام 2026.
ينص الميثاق على إنشاء "مراكز ترحيل" خارجية للأشخاص الذين تُرفض طلبات لجوئهم، ويلزم كل دولة عضو بالمساهمة إما بإعادة توطين اللاجئين أو بتقديم دعم مالي. بالنسبة لبرلين، يمثل هذا الاتفاق فائدة سياسية كبيرة، إذ يعد بمراقبة أكثر صرامة على الحدود الخارجية لأوروبا وتسريع عمليات الترحيل، مما يسمح لألمانيا بالتراجع عن عمليات التفتيش الداخلية المثيرة للجدل التي أغضبت المسافرين اليوميين والمصدرين والحكومات المجاورة.
تم إعادة فرض الرقابة على الحدود لأول مرة في سبتمبر 2024 من قبل حكومة شولتس استجابةً لارتفاع حاد في حالات الدخول غير النظامي. ووسعت إدارة ميرتس هذه الإجراءات في مايو 2025، مع تعزيز صلاحيات الشرطة وحملة لرفض معظم طالبي اللجوء عند الحدود. وتقول شركات النقل إن هذه الرقابة تزيد التكاليف المباشرة لكل رحلة شاحنة بين 90 و120 يورو، بينما أبلغت مصانع السيارات في بافاريا عن تأخيرات في وصول القطع تصل إلى ست ساعات.
ولتقليل العقبات الإدارية التي لا تزال قائمة حتى مع تخفيف الفحوصات الجسدية، يعتمد العديد من الشركات والمسافرين الدائمين على وسطاء متخصصين. يوفر موقع VisaHQ لألمانيا (https://www.visahq.com/germany/) خدمات تبسيط إجراءات التأشيرات وجوازات السفر وتصديق الوثائق، مع إرشادات فورية تساعد أصحاب العمل والسائقين والمستشارين على تجهيز الأوراق المطلوبة بسرعة وتجنب المفاجآت المكلفة عند الحدود.
ويقول مسؤولو الشرطة الاتحادية إن عملية التخفيف التدريجي قد تبدأ بمجرد حصول القواعد الجديدة للاتحاد الأوروبي على الموافقة النهائية من البرلمان في ربيع 2026، حيث ستُستبدل الفحوصات النظامية بفحوصات عشوائية. وتستعد الشركات التي تعتمد على سلاسل التوريد الدقيقة بخطط مسارات جديدة، وتنصح الموظفين الدوليين بحمل جوازات سفرهم حتى يتم الإعلان رسمياً عن رفع القيود.
ويحذر محامو الهجرة من أن إنهاء الفحوصات الحدودية لن يغير من مسؤولية أصحاب العمل في التحقق من حقوق العمل والإقامة، لكنهم يتوقعون انسياباً أكثر سلاسة للعمال المرسلين والمسافرين التجاريين داخل الاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام 2026.








