
بعد أقل من عام على بدء تطبيق تأشيرة الرحل الرقميين في إيطاليا، يناقش المشرعون حاليًا حافزًا ضريبيًا مخصصًا يهدف إلى جذب المهنيين العاملين عن بُعد والحفاظ على قدرتهم الشرائية داخل البلاد. مسودة تعديل لقانون ميزانية 2026، تم تسريبها في 8 ديسمبر، تقترح إنشاء "مكافأة ضريبية للرحل الرقميين" تتكامل مع نظام التأشيرة وتصاريح الإقامة التي ستدخل حيز التنفيذ في أبريل 2024.
في الإطار الحالي، يمكن للقادمين الجدد فقط الاستفادة من نظام "إمباترياتي" المعدل، الذي أصبح أكثر صرامة اعتبارًا من 1 يناير 2025: يجب أن يكون المتقدمون قد قضوا ثلاث سنوات على الأقل كمقيمين ضريبيين في الخارج، ويحملون شهادة جامعية أو مؤهلين كـ"ذوي مهارات عالية"، وأن يتم تنفيذ معظم أعمالهم على الأراضي الإيطالية. العديد من المستقلين المتنقلين عالميًا لا تنطبق عليهم هذه الشروط. المكافأة المقترحة ستخفف هذه الشروط لحاملي تأشيرة الرحل الرقميين، مما قد يمنحهم إعفاءات جزئية من ضريبة الدخل بغض النظر عن مكان تواجد عملائهم أو وجود شهادة رسمية.
يؤكد مصممو السياسة أن توحيد قواعد الضرائب والهجرة سيشجع على الإقامة لفترات أطول، ويحفز الإنفاق في المدن الثانوية، ويساعد في عكس ظاهرة هجرة العقول من إيطاليا. بينما يحذر منتقدون في وزارة المالية من فقدان الإيرادات وإمكانية استغلال الزوار قصيري الأمد الذين قد يستفيدون من الإعفاءات الضريبية دون اندماج اقتصادي حقيقي.
بالنسبة لأصحاب العمل الذين يوظفون موظفين عن بُعد، قد يكون هذا الإجراء نقطة تحول. فالشركات التي كانت تتردد سابقًا في توظيف موظفين في إيطاليا لأسباب تتعلق بالتكاليف ستجد إطارًا ماليًا واضحًا وقابلًا للتنبؤ. يجب على فرق التنقل متابعة التفاصيل المتعلقة بحدود الدخل، ومدة الإقامة، وتفاعلها مع مساهمات الضمان الاجتماعي. وإذا تم إقرار القانون، فقد يبدأ تطبيق الحافز اعتبارًا من 1 يوليو 2026، وفقًا لمصادر برلمانية.
نصيحة عملية: على المهنيين العاملين عن بُعد الذين يفكرون في الانتقال إلى إيطاليا البدء في جمع مستندات تثبت ترتيبات العمل عن بُعد، والتأمين الصحي، وعقود السكن الآن، ليتمكنوا من التكيف بسرعة بمجرد صدور القواعد النهائية وأي مواعيد ضريبية.
في الإطار الحالي، يمكن للقادمين الجدد فقط الاستفادة من نظام "إمباترياتي" المعدل، الذي أصبح أكثر صرامة اعتبارًا من 1 يناير 2025: يجب أن يكون المتقدمون قد قضوا ثلاث سنوات على الأقل كمقيمين ضريبيين في الخارج، ويحملون شهادة جامعية أو مؤهلين كـ"ذوي مهارات عالية"، وأن يتم تنفيذ معظم أعمالهم على الأراضي الإيطالية. العديد من المستقلين المتنقلين عالميًا لا تنطبق عليهم هذه الشروط. المكافأة المقترحة ستخفف هذه الشروط لحاملي تأشيرة الرحل الرقميين، مما قد يمنحهم إعفاءات جزئية من ضريبة الدخل بغض النظر عن مكان تواجد عملائهم أو وجود شهادة رسمية.
يؤكد مصممو السياسة أن توحيد قواعد الضرائب والهجرة سيشجع على الإقامة لفترات أطول، ويحفز الإنفاق في المدن الثانوية، ويساعد في عكس ظاهرة هجرة العقول من إيطاليا. بينما يحذر منتقدون في وزارة المالية من فقدان الإيرادات وإمكانية استغلال الزوار قصيري الأمد الذين قد يستفيدون من الإعفاءات الضريبية دون اندماج اقتصادي حقيقي.
بالنسبة لأصحاب العمل الذين يوظفون موظفين عن بُعد، قد يكون هذا الإجراء نقطة تحول. فالشركات التي كانت تتردد سابقًا في توظيف موظفين في إيطاليا لأسباب تتعلق بالتكاليف ستجد إطارًا ماليًا واضحًا وقابلًا للتنبؤ. يجب على فرق التنقل متابعة التفاصيل المتعلقة بحدود الدخل، ومدة الإقامة، وتفاعلها مع مساهمات الضمان الاجتماعي. وإذا تم إقرار القانون، فقد يبدأ تطبيق الحافز اعتبارًا من 1 يوليو 2026، وفقًا لمصادر برلمانية.
نصيحة عملية: على المهنيين العاملين عن بُعد الذين يفكرون في الانتقال إلى إيطاليا البدء في جمع مستندات تثبت ترتيبات العمل عن بُعد، والتأمين الصحي، وعقود السكن الآن، ليتمكنوا من التكيف بسرعة بمجرد صدور القواعد النهائية وأي مواعيد ضريبية.







