
في جلسة درامية امتدت حتى ساعات الفجر من 8 ديسمبر، أقر البرلمان الألماني (البوندستاغ) أشد تشديد على قوانين الهجرة منذ أزمة اللجوء عام 2016. ينص القانون الجديد على تعديل قانون الإقامة بطريقتين حاسمتين.
أولاً، لن يحصل أي شخص محتجز في سجن الترحيل (Abschiebungshaft) أو الحجز القصير قبل الترحيل (Ausreisegewahrsam) على محامٍ مدعوم من الدولة بشكل تلقائي. أصبح على القضاة تعيين محامٍ فقط في "حالات فردية معقدة بشكل خاص". وكان الحق التلقائي في المساعدة القانونية قد أُدخل العام الماضي بعد خسارة ألمانيا عدة قضايا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ويؤكد مؤيدو الحكومة أن هذا التغيير سيوقف "تكتيكات التأخير الإجرائية" ويسرع عمليات الترحيل، بينما تحذر منظمات حقوق المهاجرين من زيادة حالات الاحتجاز الخاطئ وانتهاك أحكام المحكمة في ستراسبورغ.
ثانياً، تنتقل سلطة إعلان "دول المنشأ الآمنة" من مجلس الولايات (البوندسرات) إلى وزارة الداخلية الاتحادية. عملياً، هذا يلغي حق النقض الذي كانت تملكه الولايات عندما ترغب برلين في تسريع عمليات الترحيل إلى دول مثل المغرب والجزائر وجورجيا. رحبت جمعيات الأعمال بهذه الخطوة، معتبرة أن قضايا الترحيل التي تستغرق أكثر من عام تثقل كاهل السلطات المحلية وتعرقل المحاكم. في المقابل، ترى المنظمات الإنسانية أن معايير السلامة ستُحدد الآن بناءً على اعتبارات سياسية أكثر من القانونية.
بالنسبة لمديري التنقل الوظيفي في الشركات، فإن التأثير الفوري مزدوج. الشركات التي توظف مواطنين من دول ثالثة تم رفض طلبات لجوئهم ستحتاج إلى خطط طوارئ: فعندما يُحتجز العامل، قد يتعين تعيين محامٍ خاص وبسرعة كبيرة. وفي الوقت نفسه، قد يتماشى تسريع تصنيف الدول "الآمنة" مع اتفاقيات هجرة العمل القادمة التي تستبدل الترحيل بتأشيرات عمل قانونية، مما يفتح قنوات توظيف جديدة في شمال أفريقيا والبلقان.
ينتقل القانون الآن إلى مجلس الولايات للقراءة الإجرائية، ولكن بما أن المجلس فقد حق النقض على بند "دول المنشأ الآمنة"، فإن التعديلات قد تقتصر فقط على تغييرات قانون الاحتجاز. وتؤكد وزارة الداخلية أن الإصلاحات ستدخل حيز التنفيذ "في موعد أقصاه 1 فبراير 2026"، مما يمنح أصحاب العمل أقل من شهرين لتحديث بروتوكولات الامتثال.
أولاً، لن يحصل أي شخص محتجز في سجن الترحيل (Abschiebungshaft) أو الحجز القصير قبل الترحيل (Ausreisegewahrsam) على محامٍ مدعوم من الدولة بشكل تلقائي. أصبح على القضاة تعيين محامٍ فقط في "حالات فردية معقدة بشكل خاص". وكان الحق التلقائي في المساعدة القانونية قد أُدخل العام الماضي بعد خسارة ألمانيا عدة قضايا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ويؤكد مؤيدو الحكومة أن هذا التغيير سيوقف "تكتيكات التأخير الإجرائية" ويسرع عمليات الترحيل، بينما تحذر منظمات حقوق المهاجرين من زيادة حالات الاحتجاز الخاطئ وانتهاك أحكام المحكمة في ستراسبورغ.
ثانياً، تنتقل سلطة إعلان "دول المنشأ الآمنة" من مجلس الولايات (البوندسرات) إلى وزارة الداخلية الاتحادية. عملياً، هذا يلغي حق النقض الذي كانت تملكه الولايات عندما ترغب برلين في تسريع عمليات الترحيل إلى دول مثل المغرب والجزائر وجورجيا. رحبت جمعيات الأعمال بهذه الخطوة، معتبرة أن قضايا الترحيل التي تستغرق أكثر من عام تثقل كاهل السلطات المحلية وتعرقل المحاكم. في المقابل، ترى المنظمات الإنسانية أن معايير السلامة ستُحدد الآن بناءً على اعتبارات سياسية أكثر من القانونية.
بالنسبة لمديري التنقل الوظيفي في الشركات، فإن التأثير الفوري مزدوج. الشركات التي توظف مواطنين من دول ثالثة تم رفض طلبات لجوئهم ستحتاج إلى خطط طوارئ: فعندما يُحتجز العامل، قد يتعين تعيين محامٍ خاص وبسرعة كبيرة. وفي الوقت نفسه، قد يتماشى تسريع تصنيف الدول "الآمنة" مع اتفاقيات هجرة العمل القادمة التي تستبدل الترحيل بتأشيرات عمل قانونية، مما يفتح قنوات توظيف جديدة في شمال أفريقيا والبلقان.
ينتقل القانون الآن إلى مجلس الولايات للقراءة الإجرائية، ولكن بما أن المجلس فقد حق النقض على بند "دول المنشأ الآمنة"، فإن التعديلات قد تقتصر فقط على تغييرات قانون الاحتجاز. وتؤكد وزارة الداخلية أن الإصلاحات ستدخل حيز التنفيذ "في موعد أقصاه 1 فبراير 2026"، مما يمنح أصحاب العمل أقل من شهرين لتحديث بروتوكولات الامتثال.








