
بدأت شركة الطيران الكندية للترفيه "إير ترانسات" إيقافًا تدريجيًا لشبكتها بعد أن قدمت رابطة طياري الخطوط الجوية (ALPA) إشعار إضراب لمدة 72 ساعة في وقت متأخر من يوم 7 ديسمبر. ستوقف الشركة معظم رحلاتها بين 8 و9 ديسمبر لتجنب ترك الركاب والطاقم عالقين في الخارج. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، قد يتم إلغاء ما يصل إلى 450 رحلة اعتبارًا من الساعة 3 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 10 ديسمبر، مما سيؤثر على رحلات الشتاء إلى المكسيك، الكاريبي، فلوريدا، بالإضافة إلى الرحلات العابرة للأطلسي إلى فرنسا، البرتغال، والمملكة المتحدة.
كانت المفاوضات تسير بشكل جيد لكنها توقفت بسبب خلافات حول سلم الرواتب وقواعد الجدولة. تقول "ترانسات" إنها عرضت زيادة في الأجور بنسبة 59% على مدى خمس سنوات، لكن رابطة الطيارين ترى أن العرض لا يزال أقل من معايير الصناعة التي حددتها شركتا "إير كندا" و"ويست جيت". لا تزال المفاوضات مستمرة بوساطة، لكن الإدارة تؤكد أن تعليق الرحلات ضروري لحماية الركاب من إلغاءات الرحلات أثناء السفر.
ينصح مديرو السفر الشركات بإعادة حجز الرحلات الضرورية على شركات طيران بديلة وتفعيل بروتوكولات العناية بالموظفين الموجودين بالفعل في الخارج. وقد طبقت "ترانسات" سياسة مرنة لإعادة الحجز واسترداد الأموال حتى 12 ديسمبر، لكن شركات إدارة السفر تحذر من ضيق المقاعد في شركات الطيران المنافسة وارتفاع الأسعار خلال موسم الذروة.
يشير خبراء اللوجستيات إلى أن إضراب "إير ترانسات" قد يؤثر على سلاسل التوريد التي تعتمد على سعة الشحن في أمتعة الركاب لنقل المنتجات القابلة للتلف ذات القيمة العالية مثل المأكولات البحرية من كيبيك المتجهة إلى الأسواق الأوروبية خلال موسم العطلات، رغم أن الشركة تحمل شحنات محدودة. كما تستعد هيئات السياحة في جمهورية الدومينيكان والبرتغال لتراجع مؤقت في أعداد القادمين من كندا.
في حال استمر الإضراب، تخطط "ترانسات" لتشغيل رحلات إجلاء محدودة وخدمات أساسية فقط. وينبغي للمسافرين الذين لديهم حجوزات بعد 12 ديسمبر متابعة حالة الرحلات يوميًا، حيث قد يتزامن النزاع العمالي المطول مع فترة السفر المكثفة في نهاية العام، مما يزيد من حجم الاضطرابات في المطارات الكندية.
كانت المفاوضات تسير بشكل جيد لكنها توقفت بسبب خلافات حول سلم الرواتب وقواعد الجدولة. تقول "ترانسات" إنها عرضت زيادة في الأجور بنسبة 59% على مدى خمس سنوات، لكن رابطة الطيارين ترى أن العرض لا يزال أقل من معايير الصناعة التي حددتها شركتا "إير كندا" و"ويست جيت". لا تزال المفاوضات مستمرة بوساطة، لكن الإدارة تؤكد أن تعليق الرحلات ضروري لحماية الركاب من إلغاءات الرحلات أثناء السفر.
ينصح مديرو السفر الشركات بإعادة حجز الرحلات الضرورية على شركات طيران بديلة وتفعيل بروتوكولات العناية بالموظفين الموجودين بالفعل في الخارج. وقد طبقت "ترانسات" سياسة مرنة لإعادة الحجز واسترداد الأموال حتى 12 ديسمبر، لكن شركات إدارة السفر تحذر من ضيق المقاعد في شركات الطيران المنافسة وارتفاع الأسعار خلال موسم الذروة.
يشير خبراء اللوجستيات إلى أن إضراب "إير ترانسات" قد يؤثر على سلاسل التوريد التي تعتمد على سعة الشحن في أمتعة الركاب لنقل المنتجات القابلة للتلف ذات القيمة العالية مثل المأكولات البحرية من كيبيك المتجهة إلى الأسواق الأوروبية خلال موسم العطلات، رغم أن الشركة تحمل شحنات محدودة. كما تستعد هيئات السياحة في جمهورية الدومينيكان والبرتغال لتراجع مؤقت في أعداد القادمين من كندا.
في حال استمر الإضراب، تخطط "ترانسات" لتشغيل رحلات إجلاء محدودة وخدمات أساسية فقط. وينبغي للمسافرين الذين لديهم حجوزات بعد 12 ديسمبر متابعة حالة الرحلات يوميًا، حيث قد يتزامن النزاع العمالي المطول مع فترة السفر المكثفة في نهاية العام، مما يزيد من حجم الاضطرابات في المطارات الكندية.









