
التصويت في انتخابات مجلس هونغ كونغ التشريعي لم يعد محصورًا داخل حدود المدينة. أفادت صحيفة تشاينا ديلي أن ستة مراكز اقتراع "قريبة من الحدود" فتحت أبوابها في نقاط تفتيش رئيسية برية وبحرية وجوية يوم الانتخابات، 7 ديسمبر، منها مبنى تفتيش الركاب على جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو، ومحطة سكة حديد شونغ شوي، ومطار هونغ كونغ الدولي.
هذه الفكرة، التي جُرّبت لأول مرة في انتخابات 2021، تتيح للمسافرين الذين يعبرون الحدود لأغراض العمل أو العائلة أو الترانزيت الإدلاء بأصواتهم دون الحاجة للعودة خصيصًا إلى منطقتهم الانتخابية. ويقول المسؤولون إن هذا النموذج مفيد بشكل خاص للموظفين الذين يتنقلون بين دلتا نهر اللؤلؤ وماكاو، حيث يعملون في هونغ كونغ خلال الأسبوع ويعيشون عبر المصب.
كل مركز اقتراع يقع ضمن مناطق الهجرة ومزود بكوادر من موظفي الانتخابات وموظفي إدارة الهجرة. تُزامن قوائم الناخبين الإلكترونية في الوقت الفعلي لمنع التصويت المزدوج، بينما تضمن كاميرات المراقبة ورموز الاستجابة السريعة الخاصة بكل مركز أمان التصويت. وتوجه اللافتات باللغات الإنجليزية والكانتونية والماندرين المسافرين إلى صناديق الاقتراع، وكانت أوقات الانتظار في الصباح لا تتجاوز عشر دقائق في المتوسط.
بالنسبة للشركات التي تنقل موظفيها بين هونغ كونغ والمصانع في البر الرئيسي، توفر هذه المراكز الجديدة وقتًا ثمينًا. فبدلاً من ترتيب إقامة مكلفة للحفاظ على حقوق التصويت، يمكن للشركات الحفاظ على جداول سفرها دون تغيير. وتتوقع شركات إدارة السفر تحقيق تحسينات طفيفة في الامتثال لمسؤوليات العناية والإنتاجية.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية أوسع لـ "الحدود 2.0" حيث تتكامل الخدمات المدنية والجمارك والتجارية في مرافق بوابات الدخول، على غرار مفهوم "تشانغي جويل" في سنغافورة. وإذا نجح النموذج، يتوقع المراقبون أن يتوسع بحلول انتخابات 2027 ليشمل لو وو ورصيف عبّارة وانشاي.
هذه الفكرة، التي جُرّبت لأول مرة في انتخابات 2021، تتيح للمسافرين الذين يعبرون الحدود لأغراض العمل أو العائلة أو الترانزيت الإدلاء بأصواتهم دون الحاجة للعودة خصيصًا إلى منطقتهم الانتخابية. ويقول المسؤولون إن هذا النموذج مفيد بشكل خاص للموظفين الذين يتنقلون بين دلتا نهر اللؤلؤ وماكاو، حيث يعملون في هونغ كونغ خلال الأسبوع ويعيشون عبر المصب.
كل مركز اقتراع يقع ضمن مناطق الهجرة ومزود بكوادر من موظفي الانتخابات وموظفي إدارة الهجرة. تُزامن قوائم الناخبين الإلكترونية في الوقت الفعلي لمنع التصويت المزدوج، بينما تضمن كاميرات المراقبة ورموز الاستجابة السريعة الخاصة بكل مركز أمان التصويت. وتوجه اللافتات باللغات الإنجليزية والكانتونية والماندرين المسافرين إلى صناديق الاقتراع، وكانت أوقات الانتظار في الصباح لا تتجاوز عشر دقائق في المتوسط.
بالنسبة للشركات التي تنقل موظفيها بين هونغ كونغ والمصانع في البر الرئيسي، توفر هذه المراكز الجديدة وقتًا ثمينًا. فبدلاً من ترتيب إقامة مكلفة للحفاظ على حقوق التصويت، يمكن للشركات الحفاظ على جداول سفرها دون تغيير. وتتوقع شركات إدارة السفر تحقيق تحسينات طفيفة في الامتثال لمسؤوليات العناية والإنتاجية.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية أوسع لـ "الحدود 2.0" حيث تتكامل الخدمات المدنية والجمارك والتجارية في مرافق بوابات الدخول، على غرار مفهوم "تشانغي جويل" في سنغافورة. وإذا نجح النموذج، يتوقع المراقبون أن يتوسع بحلول انتخابات 2027 ليشمل لو وو ورصيف عبّارة وانشاي.







