وزارة الهجرة الكندية تكشف عن إجراءات جديدة لتعزيز القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية بكندا

أكدت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) أن الوزيرة لينا متليج دياب ستعلن عن "إجراءات جديدة لدعم القوى العاملة الصحية في كندا" خلال مؤتمر صحفي في تورونتو يوم 8 ديسمبر. ورغم أن التفاصيل لا تزال تحت الحظر الإعلامي، إلا أن المسؤولين يشيرون إلى أن الحزمة تهدف إلى تسريع مسارات الإقامة الدائمة والاعتراف بالمؤهلات للأطباء والممرضين والمهنيين المساعدين المتعلمين دولياً الذين هم بالفعل في كندا أو يسعون للدخول إليها.

تأتي هذه المبادرة بعد تحذيرات من السلطات الصحية الإقليمية بشأن نقص الكوادر الذي يحد من وصول المرضى للخدمات، خاصة في المجتمعات الريفية والشمالية. في عام 2024، أبلغ المعهد الكندي للمعلومات الصحية عن معدل شغور وطني بلغ 6.2% للممرضين المرخصين و9.8% لأطباء الأسرة. كما واجهت برامج الترشيح الإقليمية صعوبات في سد هذه الفجوات بسبب تخفيضات حادة في حصص الترشيح السنوية لعام 2025.



ويتوقع المطلعون في القطاع أن توسع الوزيرة برنامج مسارات التنقل الاقتصادي (EMPP) للعاملين الصحيين اللاجئين، وتسريع تقييمات تأثير سوق العمل للمستشفيات، وإنشاء فئة مخصصة في نظام الدخول السريع مع تخفيض عتبات نظام التصنيف الشامل للمهن ذات الأولوية. كما تثار تكهنات حول جسر تصاريح العمل المفتوحة للأطباء الذين يكملون فترة الإقامة الطبية وزيادة تمويل استقرار القادمين الجدد المخصص للتحضير لامتحانات الترخيص.

بالنسبة لمديري التنقل العالمي، قد يساهم تبسيط الإجراءات في تقليل أوقات الانتظار للموظفين الطبيين المعارين وتخفيف أعباء الامتثال عند نقل الكوادر الطبية المتخصصة عبر الحدود. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الطلب مرتفعاً؛ لذا ينبغي على أصحاب العمل تجهيز حملات إعلانية قوية وحزم مؤهلات متكاملة لضمان الحصول على الدعوات بسرعة بمجرد فتح المسارات الجديدة.

سيتم بث الإعلان مباشرة على يوتيوب في الساعة 09:00 بتوقيت شرق أمريكا. وتطلب وزارة الهجرة من وسائل الإعلام تأكيد الحضور بحلول الساعة 18:00 بتوقيت شرق أمريكا في 7 ديسمبر، مما يشير إلى احتمال صدور وثائق إضافية فور انتهاء الحدث.