
في تصويت نهائي متأخر مساء 5 ديسمبر، أقر مجلس النواب القبرصي تعديلات شاملة على قانون اللاجئين تمنح الحكومة صلاحية صريحة لإلغاء وضع اللاجئ أو الحماية الفرعية إذا تبين أن المستفيد يشكل خطراً أمنياً أو ارتكب جرائم خطيرة.
بموجب الإطار الجديد، يمكن لنائب وزير الهجرة والحماية الدولية أو رئيس دائرة اللجوء إصدار قرار مسبب بالإلغاء بعد منح الشخص المعني مهلة عشرة أيام لتقديم أدلة أو مرافعات دفاعية. وتشمل أسباب الإلغاء الإرهاب والقتل والاغتصاب إلى جانب السرقة المتكررة أو العمل غير القانوني، شريطة أن تُعتبر الجريمة جسيمة ومتعمدة. ويترتب على الإلغاء فقدان حق العمل والمساعدات الاجتماعية وحرية التنقل داخل الجمهورية تلقائياً، مع إمكانية الترحيل فقط بعد البت النهائي في أي استئناف قضائي.
يقول مسؤولون حكوميون إن الإصلاح ينسجم مع توجيه الاتحاد الأوروبي 2011/95/UE ويسد ثغرات إجرائية طالما نبهت إليها بروكسل خلال زيارات التقييم المسبق لمنطقة شنغن. كما يؤكدون أنه يمنح الأجهزة الأمنية—كالشرطة وحرس الحدود والهجرة—أداة أوضح وأسرع للتعامل مع المستفيدين من الحماية الذين يعيدون ارتكاب الجرائم.
من جانبها، صوتت منظمات حقوق الإنسان ونواب المعارضة من حزب أكيل والخضر ضد القانون، محذرين من أن القرارات الإدارية التي تتخذها السلطة التنفيذية بدلاً من القضاء قد تسيّس ملف اللجوء وتنتهك مبدأ عدم الإعادة القسرية إذا جرت عمليات الترحيل قبل استنفاد الطعون القانونية. واعتبرت النائبة المستقلة ألكسندرا أتاليديس أن "لا وزير له الحق في تقرير مصير الناس خلف الأبواب المغلقة"، داعية إلى إشراف قضائي بدلاً من ذلك.
أما بالنسبة لأصحاب العمل متعددين الجنسيات الذين يرسلون موظفين من دول ثالثة إلى قبرص، فالتغيير يعني تشديد فحوصات الخلفية: يجب على الموظفين الحاصلين على وضع الحماية أو المتقدمين له الحفاظ على سجل نظيف وإلا فقدوا حق الإقامة والعمل. وينبغي لفرق التنقل المؤسسي توعية الموظفين بالموقف الأكثر صرامة ومتابعة أي إجراءات جنائية قد تهدد تصاريح العمل.
بموجب الإطار الجديد، يمكن لنائب وزير الهجرة والحماية الدولية أو رئيس دائرة اللجوء إصدار قرار مسبب بالإلغاء بعد منح الشخص المعني مهلة عشرة أيام لتقديم أدلة أو مرافعات دفاعية. وتشمل أسباب الإلغاء الإرهاب والقتل والاغتصاب إلى جانب السرقة المتكررة أو العمل غير القانوني، شريطة أن تُعتبر الجريمة جسيمة ومتعمدة. ويترتب على الإلغاء فقدان حق العمل والمساعدات الاجتماعية وحرية التنقل داخل الجمهورية تلقائياً، مع إمكانية الترحيل فقط بعد البت النهائي في أي استئناف قضائي.
يقول مسؤولون حكوميون إن الإصلاح ينسجم مع توجيه الاتحاد الأوروبي 2011/95/UE ويسد ثغرات إجرائية طالما نبهت إليها بروكسل خلال زيارات التقييم المسبق لمنطقة شنغن. كما يؤكدون أنه يمنح الأجهزة الأمنية—كالشرطة وحرس الحدود والهجرة—أداة أوضح وأسرع للتعامل مع المستفيدين من الحماية الذين يعيدون ارتكاب الجرائم.
من جانبها، صوتت منظمات حقوق الإنسان ونواب المعارضة من حزب أكيل والخضر ضد القانون، محذرين من أن القرارات الإدارية التي تتخذها السلطة التنفيذية بدلاً من القضاء قد تسيّس ملف اللجوء وتنتهك مبدأ عدم الإعادة القسرية إذا جرت عمليات الترحيل قبل استنفاد الطعون القانونية. واعتبرت النائبة المستقلة ألكسندرا أتاليديس أن "لا وزير له الحق في تقرير مصير الناس خلف الأبواب المغلقة"، داعية إلى إشراف قضائي بدلاً من ذلك.
أما بالنسبة لأصحاب العمل متعددين الجنسيات الذين يرسلون موظفين من دول ثالثة إلى قبرص، فالتغيير يعني تشديد فحوصات الخلفية: يجب على الموظفين الحاصلين على وضع الحماية أو المتقدمين له الحفاظ على سجل نظيف وإلا فقدوا حق الإقامة والعمل. وينبغي لفرق التنقل المؤسسي توعية الموظفين بالموقف الأكثر صرامة ومتابعة أي إجراءات جنائية قد تهدد تصاريح العمل.







