
شهدت أستراليا بداية مضطربة لموسم العطلات الصيفية في 5 ديسمبر، حيث تسببت مشكلات فنية ونقص في الطواقم في اضطرابات واسعة في مطارات ملبورن وسيدني وبريسبان وكيرنز وأديلايد. أظهرت بيانات من محللي تتبع الرحلات الجوية، وأكدتها الجهات المشغلة للمطارات، إلغاء 31 رحلة وتأخير 730 رحلة بين الساعة 5 صباحًا و11 مساءً بالتوقيت المحلي.
وشملت تداعيات الأزمة جميع شركات الطيران المحلية الكبرى. ألغت شركة Jetstar 14 رحلة وسجلت تأخيرات بمتوسط 67 دقيقة، بينما ألغت أو أجلت شركات Qantas وVirgin Australia وRex عدة رحلات بسبب قيود تدفق الحركة الجوية التي انتشرت عبر الشبكة. واتهمت نقابات العاملين في خدمات الأرض نقص الطواقم المزمن والجدولة الصيفية المكثفة بتجاوز حدود السلامة، وهو ما تنفيه شركات الطيران.
أبلغ مديرو السفر التجاري عن فقدان رحلات ربط إلى مواقع التعدين الإقليمية واجتماعات عمل بين الولايات، مما أدى إلى تكاليف غير متوقعة للإقامة وإعادة حجز التذاكر. وتعرضت الشركات التي تعتمد جداول صارمة دون مرونة لأكبر الأضرار، حيث أصبح من المستحيل إعادة ترتيب الرحلات في نفس اليوم بعد فرض حظر التجول في سيدني وأديلايد. وينصح مستشارو مخاطر السفر العملاء بإضافة فترات انتظار تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات في جداول ديسمبر وشراء تأمينات متقدمة لإدارة الاضطرابات.
أكدت هيئة خدمات الطيران الأسترالية عدم تحديد سبب واحد للأزمة، لكنها أشارت إلى أن غياب الطواقم المفاجئ، وانقطاع ترددات الراديو بسبب صاعقة في بريسبان، وخطأ تقني في نظام فرز الأمتعة في سيدني، كلها عوامل ساهمت في المشكلة. وقد شكلت الهيئة لجنة لمراجعة الحادث وأمرت شركات الطيران بتقديم خطط وقائية خلال سبعة أيام.
تسلط هذه الحادثة الضوء على هشاشة البنية التحتية الداخلية لأستراليا خلال موسم الذروة. ويوصي الخبراء بإعطاء الأولوية للرحلات الصباحية، ومتابعة المسافرين بشكل مباشر عبر لوحات تحكم حية، وتأمين تذاكر قابلة للاسترداد بالكامل للموظفين الحيويين حتى تستقر العمليات، وهو ما لا يتوقع المحللون حدوثه قبل منتصف يناير.
وشملت تداعيات الأزمة جميع شركات الطيران المحلية الكبرى. ألغت شركة Jetstar 14 رحلة وسجلت تأخيرات بمتوسط 67 دقيقة، بينما ألغت أو أجلت شركات Qantas وVirgin Australia وRex عدة رحلات بسبب قيود تدفق الحركة الجوية التي انتشرت عبر الشبكة. واتهمت نقابات العاملين في خدمات الأرض نقص الطواقم المزمن والجدولة الصيفية المكثفة بتجاوز حدود السلامة، وهو ما تنفيه شركات الطيران.
أبلغ مديرو السفر التجاري عن فقدان رحلات ربط إلى مواقع التعدين الإقليمية واجتماعات عمل بين الولايات، مما أدى إلى تكاليف غير متوقعة للإقامة وإعادة حجز التذاكر. وتعرضت الشركات التي تعتمد جداول صارمة دون مرونة لأكبر الأضرار، حيث أصبح من المستحيل إعادة ترتيب الرحلات في نفس اليوم بعد فرض حظر التجول في سيدني وأديلايد. وينصح مستشارو مخاطر السفر العملاء بإضافة فترات انتظار تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات في جداول ديسمبر وشراء تأمينات متقدمة لإدارة الاضطرابات.
أكدت هيئة خدمات الطيران الأسترالية عدم تحديد سبب واحد للأزمة، لكنها أشارت إلى أن غياب الطواقم المفاجئ، وانقطاع ترددات الراديو بسبب صاعقة في بريسبان، وخطأ تقني في نظام فرز الأمتعة في سيدني، كلها عوامل ساهمت في المشكلة. وقد شكلت الهيئة لجنة لمراجعة الحادث وأمرت شركات الطيران بتقديم خطط وقائية خلال سبعة أيام.
تسلط هذه الحادثة الضوء على هشاشة البنية التحتية الداخلية لأستراليا خلال موسم الذروة. ويوصي الخبراء بإعطاء الأولوية للرحلات الصباحية، ومتابعة المسافرين بشكل مباشر عبر لوحات تحكم حية، وتأمين تذاكر قابلة للاسترداد بالكامل للموظفين الحيويين حتى تستقر العمليات، وهو ما لا يتوقع المحللون حدوثه قبل منتصف يناير.







