
مع تحذير واشنطن العلني من أن ترك المواطنين في مخيمي الروج والهول بسوريا "يزيد من مخاطر الأمن علينا جميعًا"، جددت حكومة ألبانيز تأكيدها على أنه "لا توجد خطط حالية" لإعادة نحو 40 امرأة وطفلًا أستراليًا ما زالوا محتجزين هناك.
وجاء هذا البيان، الصادر في وقت متأخر من 6 ديسمبر بعد مناقشات ثنائية مع مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت تصعد فيه منظمات إنسانية انتقاداتها لما تصفه بـ"النفي الفعلي غير المحدد". تدير السلطات الكردية هذه المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية السابقين، وقد وصفتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها "صندوق بارود للتطرف".
نفذت أستراليا آخر مهمة إجلاء محدودة في أواخر 2024، أعادت خلالها 13 قاصرًا وأربع نساء. ومنذ ذلك الحين، أوقف رد الفعل السياسي المحلي، خاصة في الدوائر الانتخابية الخارجية، أي تحرك إضافي. تكشف محاضر مجلس الوزراء التي تسربت إلى الإعلام عن مخاوف من أن تؤدي عملية جديدة إلى إعادة إشعال النقاشات المثيرة للانقسام حول الأمن القومي وإعادة توطين اللاجئين قبيل انتخابات 2026.
بالنسبة لمديري التنقل العالمي والتكليفات، يحمل هذا الجمود تبعات عملية. أولاً، لا يمكن الحصول على وثائق سفر طارئة لأفراد العائلة مزدوجي الجنسية المحاصرين في المنطقة دون تدخل وزاري. ثانيًا، تشير هذه الحادثة إلى موقف كانبيرا المتزايد الحذر تجاه جميع "العودة المعقدة"، مما قد يمهد الطريق لتشديد الصلاحيات التقديرية في تعديلات قانون الهجرة المستقبلية.
يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم مستعدون لتقديم الدعم الجوي واللوجستي إذا زودتهم أستراليا بجوازات السفر والمرافقين. ويستعد محامو حقوق الإنسان الآن لتقديم طلب إلى المحكمة العليا يؤكد أن الحكومة الاتحادية تتحمل واجب الرعاية تجاه الأطفال المواطنين في الخارج، وهو دعوى قد تجبر على إعادة النظر في السياسة بحلول عام 2026.
وجاء هذا البيان، الصادر في وقت متأخر من 6 ديسمبر بعد مناقشات ثنائية مع مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت تصعد فيه منظمات إنسانية انتقاداتها لما تصفه بـ"النفي الفعلي غير المحدد". تدير السلطات الكردية هذه المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية السابقين، وقد وصفتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها "صندوق بارود للتطرف".
نفذت أستراليا آخر مهمة إجلاء محدودة في أواخر 2024، أعادت خلالها 13 قاصرًا وأربع نساء. ومنذ ذلك الحين، أوقف رد الفعل السياسي المحلي، خاصة في الدوائر الانتخابية الخارجية، أي تحرك إضافي. تكشف محاضر مجلس الوزراء التي تسربت إلى الإعلام عن مخاوف من أن تؤدي عملية جديدة إلى إعادة إشعال النقاشات المثيرة للانقسام حول الأمن القومي وإعادة توطين اللاجئين قبيل انتخابات 2026.
بالنسبة لمديري التنقل العالمي والتكليفات، يحمل هذا الجمود تبعات عملية. أولاً، لا يمكن الحصول على وثائق سفر طارئة لأفراد العائلة مزدوجي الجنسية المحاصرين في المنطقة دون تدخل وزاري. ثانيًا، تشير هذه الحادثة إلى موقف كانبيرا المتزايد الحذر تجاه جميع "العودة المعقدة"، مما قد يمهد الطريق لتشديد الصلاحيات التقديرية في تعديلات قانون الهجرة المستقبلية.
يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم مستعدون لتقديم الدعم الجوي واللوجستي إذا زودتهم أستراليا بجوازات السفر والمرافقين. ويستعد محامو حقوق الإنسان الآن لتقديم طلب إلى المحكمة العليا يؤكد أن الحكومة الاتحادية تتحمل واجب الرعاية تجاه الأطفال المواطنين في الخارج، وهو دعوى قد تجبر على إعادة النظر في السياسة بحلول عام 2026.











