
كشفت شركة هونغ كونغ إيرلاينز عن أول توسع طويل المدى لها منذ أكثر من أربع سنوات، معلنة عن خدمة مباشرة ثلاث مرات أسبوعياً بين مطار هونغ كونغ الدولي (HKG) ومطار ملبورن تولامارين (MEL)، تبدأ في 12 ديسمبر 2025. ستُشغل الرحلة برقم HX013/014 على متن طائرة إيرباص A330-300، حيث تقلع من هونغ كونغ في الساعة 23:10 كل يوم اثنين وأربعاء وجمعة، وتصل إلى ملبورن في الساعة 11:30 صباح اليوم التالي؛ أما رحلة العودة فتغادر ملبورن في الساعة 13:00 أيام الثلاثاء والخميس والسبت، وتصل إلى هونغ كونغ في الساعة 19:20.
تم تصميم الجدول الزمني لاستهداف حركة الأعمال الليلية المربحة، مع توفير وصلات في نفس اليوم عبر مركز الشركة في آسيا. تُعد هذه الوجهة ذات أهمية استراتيجية لكل من الشركة ووضع هونغ كونغ كبوابة جوية رئيسية. حتى الآن، كان خط هونغ كونغ-ملبورن حكراً على شركة طيران واحدة، لكن دخول هونغ كونغ إيرلاينز يضيف أكثر من 85,000 مقعد سنوياً، مما يزيد المنافسة ويخفض الأسعار في وقت يشهد فيه الطلب على السفر إلى أستراليا من سكان هونغ كونغ انتعاشاً.
رحب المدير التنفيذي لمطار ملبورن، لوري أرجوس، بهذه الخطوة، مشيراً إلى أن هونغ كونغ تعد رابع أكبر سوق دولي للطلاب القادمين إلى ملبورن، والسادس من حيث إنفاق الزوار. بالنسبة للشركات التي تعمل في منطقة الخليج الكبرى وأستراليا، يعد هذا الخط الجديد بتقليل أوقات السفر من الباب إلى الباب حتى أربع ساعات مقارنة بالرحلات التي تتوقف في سنغافورة أو كوالالمبور. كما سيستفيد المسافرون من زيادة في سعة الشحن، وهو أمر مهم للشحنات الحساسة للوقت مثل الإلكترونيات والبضائع التجارية بين المدينتين.
تقدم هونغ كونغ إيرلاينز منتجاً جديداً في درجة رجال الأعمال يشمل مقاعد قابلة للانبطاح بالكامل وخدمة واي فاي محسنة، مستهدفة بذلك المسافرين المميزين الذين يفضلون عادة شركات الطيران ذات الخدمة الكاملة. من منظور إدارة التنقل، يُنصح الشركات بمراجعة سياسات السفر لضمان إدراج هذه الشركة في أدوات الحجز، والتأكد من توافق الأسعار المتفاوض عليها مع الاتفاقيات القائمة. كما قد تجد فرق الموارد البشرية التي تنقل موظفين إلى أستراليا أن الرحلة الليلية المتجهة شرقاً مناسبة للانتقالات العائلية، في حين توفر الرحلة النهارية المتجهة غرباً تكيّفاً أسهل مع فرق التوقيت للموظفين المتجهين إلى هونغ كونغ.
ويتوقع المحللون أن يكون هذا الخط تمهيداً لتوسع أكبر في أوقيانوسيا، حيث قد تُضاف رحلات يومية أو يتم تمديد الخدمة إلى أديلايد، التي كانت تخدمها سابقاً شركة كاثي باسيفيك، إذا تجاوزت نسبة الإشغال 80%. في الوقت الحالي، يؤكد إطلاق الخدمة تعافي هونغ كونغ بعد الجائحة كمركز ربط عالمي، مع تعزيز التزام المدينة باستعادة شبكة الطيران العالمية إلى 120% من طاقتها في عام 2019 بحلول نهاية 2026.
تم تصميم الجدول الزمني لاستهداف حركة الأعمال الليلية المربحة، مع توفير وصلات في نفس اليوم عبر مركز الشركة في آسيا. تُعد هذه الوجهة ذات أهمية استراتيجية لكل من الشركة ووضع هونغ كونغ كبوابة جوية رئيسية. حتى الآن، كان خط هونغ كونغ-ملبورن حكراً على شركة طيران واحدة، لكن دخول هونغ كونغ إيرلاينز يضيف أكثر من 85,000 مقعد سنوياً، مما يزيد المنافسة ويخفض الأسعار في وقت يشهد فيه الطلب على السفر إلى أستراليا من سكان هونغ كونغ انتعاشاً.
رحب المدير التنفيذي لمطار ملبورن، لوري أرجوس، بهذه الخطوة، مشيراً إلى أن هونغ كونغ تعد رابع أكبر سوق دولي للطلاب القادمين إلى ملبورن، والسادس من حيث إنفاق الزوار. بالنسبة للشركات التي تعمل في منطقة الخليج الكبرى وأستراليا، يعد هذا الخط الجديد بتقليل أوقات السفر من الباب إلى الباب حتى أربع ساعات مقارنة بالرحلات التي تتوقف في سنغافورة أو كوالالمبور. كما سيستفيد المسافرون من زيادة في سعة الشحن، وهو أمر مهم للشحنات الحساسة للوقت مثل الإلكترونيات والبضائع التجارية بين المدينتين.
تقدم هونغ كونغ إيرلاينز منتجاً جديداً في درجة رجال الأعمال يشمل مقاعد قابلة للانبطاح بالكامل وخدمة واي فاي محسنة، مستهدفة بذلك المسافرين المميزين الذين يفضلون عادة شركات الطيران ذات الخدمة الكاملة. من منظور إدارة التنقل، يُنصح الشركات بمراجعة سياسات السفر لضمان إدراج هذه الشركة في أدوات الحجز، والتأكد من توافق الأسعار المتفاوض عليها مع الاتفاقيات القائمة. كما قد تجد فرق الموارد البشرية التي تنقل موظفين إلى أستراليا أن الرحلة الليلية المتجهة شرقاً مناسبة للانتقالات العائلية، في حين توفر الرحلة النهارية المتجهة غرباً تكيّفاً أسهل مع فرق التوقيت للموظفين المتجهين إلى هونغ كونغ.
ويتوقع المحللون أن يكون هذا الخط تمهيداً لتوسع أكبر في أوقيانوسيا، حيث قد تُضاف رحلات يومية أو يتم تمديد الخدمة إلى أديلايد، التي كانت تخدمها سابقاً شركة كاثي باسيفيك، إذا تجاوزت نسبة الإشغال 80%. في الوقت الحالي، يؤكد إطلاق الخدمة تعافي هونغ كونغ بعد الجائحة كمركز ربط عالمي، مع تعزيز التزام المدينة باستعادة شبكة الطيران العالمية إلى 120% من طاقتها في عام 2019 بحلول نهاية 2026.









