
أطلقت هيئة مطار هونغ كونغ (AAHK) اليوم فعاليات "يوم وظائف الشباب في المطار 2025" التي تستمر لمدة يومين، حيث فتحت أبواب مطار هونغ كونغ الدولي (HKIA) أمام الباحثين عن عمل في وقت يشهد فيه عدد المسافرين عودة إلى مستويات ما قبل الجائحة. شارك أكثر من 20 جهة توظيف من مجتمع المطار، من وكلاء الخدمات الأرضية وشركات الصيانة إلى مقاولين في مجال اللوجستيات والأمن، بعرض أكثر من 1500 وظيفة شاغرة. تهدف حملة التوظيف هذه إلى تلبية احتياجات العمالة الناتجة عن إعادة فتح مبنى الركاب 2 بشكل تدريجي العام المقبل وتشغيل نظام المدارج الثلاثة بالكامل.
ووفقًا لـ AAHK، فإن حركة الطيران تشهد نموًا شهريًا مزدوج الرقم منذ بدء تشغيل المدرج الثالث في 2024. ومن المتوقع أن تدخل مرافق المغادرة في مبنى الركاب 2 الخدمة في 2026، مما يضيف قدرة استيعابية تصل إلى 40 مليون مسافر سنويًا. ولتلبية هذا النمو، هناك حاجة إلى مواهب جديدة في خدمات الأرض، وهندسة الطائرات، ومناولة الشحن، وتجربة العملاء، مما يشكل فرصة ذهبية للخريجين الجدد ومن يرغبون في تغيير مسارهم المهني إلى وظائف مستقرة في قطاع الطيران.
بعيدًا عن معارض الوظائف التقليدية، يقدم الحدث هذا العام بوابة مهنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقوم بتحليل السير الذاتية وتقديم نصائح للمقابلات، مما يعكس توجه المطار نحو الرقمنة والعمليات الذكية. كما يمكن للحضور إجراء مقابلات عمل في الموقع، مع إمكانية تلقي عروض عمل مشروطة في نفس اليوم، مما يسرع من عملية التوظيف في ظل المنافسة الإقليمية مع مطارات مثل سنغافورة شانغي وسول إنتشون.
بالنسبة لفرق التنقل العالمية التي تدير نقل الموظفين إلى هونغ كونغ، يشير هذا الارتفاع في التوظيف إلى تخفيف اختناقات العمالة التي أثرت على خدمات المناولة الأرضية وطوابير الهجرة في الأشهر الأخيرة. ومن المتوقع أن يؤدي تسريع التوظيف إلى تحسين أوقات دوران الطائرات وزيادة موثوقية الجداول الزمنية، مما يقلل من تكاليف اضطرابات السفر للشركات. كما قد يجد متخصصو الانتقال أسهل في تأمين فرص عمل لأفراد عائلات الموظفين في حالات التنقل المهني المزدوج، خاصة في التخصصات التقنية مثل الإلكترونيات الجوية وإدارة الشحن الجوي.
تتزامن جهود AAHK في جذب الشباب مع إجراءات حكومية، بما في ذلك برنامج استقدام العمالة لصناعة الطيران، بهدف استعادة مكانة هونغ كونغ كمركز طيران رئيسي. ومع ذلك، يُذكر أصحاب العمل بأن التوظيف الأجنبي يتطلب تأشيرات عمل؛ ويمكن تقصير أوقات الانتظار باستخدام منصة التأشيرات الإلكترونية التابعة لإدارة الهجرة، لكن التخطيط المبكر يظل ضروريًا مع تسارع وتيرة التوظيف.
ووفقًا لـ AAHK، فإن حركة الطيران تشهد نموًا شهريًا مزدوج الرقم منذ بدء تشغيل المدرج الثالث في 2024. ومن المتوقع أن تدخل مرافق المغادرة في مبنى الركاب 2 الخدمة في 2026، مما يضيف قدرة استيعابية تصل إلى 40 مليون مسافر سنويًا. ولتلبية هذا النمو، هناك حاجة إلى مواهب جديدة في خدمات الأرض، وهندسة الطائرات، ومناولة الشحن، وتجربة العملاء، مما يشكل فرصة ذهبية للخريجين الجدد ومن يرغبون في تغيير مسارهم المهني إلى وظائف مستقرة في قطاع الطيران.
بعيدًا عن معارض الوظائف التقليدية، يقدم الحدث هذا العام بوابة مهنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقوم بتحليل السير الذاتية وتقديم نصائح للمقابلات، مما يعكس توجه المطار نحو الرقمنة والعمليات الذكية. كما يمكن للحضور إجراء مقابلات عمل في الموقع، مع إمكانية تلقي عروض عمل مشروطة في نفس اليوم، مما يسرع من عملية التوظيف في ظل المنافسة الإقليمية مع مطارات مثل سنغافورة شانغي وسول إنتشون.
بالنسبة لفرق التنقل العالمية التي تدير نقل الموظفين إلى هونغ كونغ، يشير هذا الارتفاع في التوظيف إلى تخفيف اختناقات العمالة التي أثرت على خدمات المناولة الأرضية وطوابير الهجرة في الأشهر الأخيرة. ومن المتوقع أن يؤدي تسريع التوظيف إلى تحسين أوقات دوران الطائرات وزيادة موثوقية الجداول الزمنية، مما يقلل من تكاليف اضطرابات السفر للشركات. كما قد يجد متخصصو الانتقال أسهل في تأمين فرص عمل لأفراد عائلات الموظفين في حالات التنقل المهني المزدوج، خاصة في التخصصات التقنية مثل الإلكترونيات الجوية وإدارة الشحن الجوي.
تتزامن جهود AAHK في جذب الشباب مع إجراءات حكومية، بما في ذلك برنامج استقدام العمالة لصناعة الطيران، بهدف استعادة مكانة هونغ كونغ كمركز طيران رئيسي. ومع ذلك، يُذكر أصحاب العمل بأن التوظيف الأجنبي يتطلب تأشيرات عمل؛ ويمكن تقصير أوقات الانتظار باستخدام منصة التأشيرات الإلكترونية التابعة لإدارة الهجرة، لكن التخطيط المبكر يظل ضروريًا مع تسارع وتيرة التوظيف.









