
في 4 ديسمبر أيضًا، أقرّ المشرعون مشروع قانون حكومي يعدل قانون نقل البضائع وقانون نقل الركاب لتطبيق حزمة التنقل الأولى للاتحاد الأوروبي. تنص الإصلاحات على استبدال تصريح النقل الوطني الألماني برخصة الاتحاد الأوروبي الموحدة، سواء للعمليات المحلية أو الدولية، مع خفض الحد الأدنى للوزن من 3.5 طن إلى 2.5 طن.
من خلال توسيع متطلبات الرخصة لتشمل المركبات التجارية الأخف وزنًا، تسد برلين ثغرة تنظيمية كانت تسمح لسيارات "الأسطول الرمادي" بتجنب قواعد النقل الداخلي وفحوصات الامتثال الاجتماعي. كما ينشئ القانون نظام تقييم مركزي لمخاطر شركات النقل، مما يمهد الطريق لتفتيشات أكثر استهدافًا على الطرق وعرض الوثائق بشكل رقمي.
بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية والأساطيل المؤسسية، تعني التغييرات أن الفروع الألمانية يجب أن تتقدم بطلب للحصول على رخصة الاتحاد الأوروبي أو ترقيتها، مع ضمان حمل السائقين للأدلة الرقمية المتوافقة. أما مشغلو التجارة الإلكترونية الصغار الذين يعتمدون على سيارات أقل من 3.5 طن، فسيواجهون خطوات إدارية جديدة وربما تكاليف أعلى.
ونظرًا لأن معظم الدول الأعضاء الأخرى قد طبقت بالفعل حزمة التنقل الأولى، فإن الخطوة الألمانية تقرب السوق الموحدة من تطبيق موحد، مما يقلل من التنقل بين الأطر القانونية ويساعد الشركات الملتزمة على المنافسة بشروط متساوية.
من خلال توسيع متطلبات الرخصة لتشمل المركبات التجارية الأخف وزنًا، تسد برلين ثغرة تنظيمية كانت تسمح لسيارات "الأسطول الرمادي" بتجنب قواعد النقل الداخلي وفحوصات الامتثال الاجتماعي. كما ينشئ القانون نظام تقييم مركزي لمخاطر شركات النقل، مما يمهد الطريق لتفتيشات أكثر استهدافًا على الطرق وعرض الوثائق بشكل رقمي.
بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية والأساطيل المؤسسية، تعني التغييرات أن الفروع الألمانية يجب أن تتقدم بطلب للحصول على رخصة الاتحاد الأوروبي أو ترقيتها، مع ضمان حمل السائقين للأدلة الرقمية المتوافقة. أما مشغلو التجارة الإلكترونية الصغار الذين يعتمدون على سيارات أقل من 3.5 طن، فسيواجهون خطوات إدارية جديدة وربما تكاليف أعلى.
ونظرًا لأن معظم الدول الأعضاء الأخرى قد طبقت بالفعل حزمة التنقل الأولى، فإن الخطوة الألمانية تقرب السوق الموحدة من تطبيق موحد، مما يقلل من التنقل بين الأطر القانونية ويساعد الشركات الملتزمة على المنافسة بشروط متساوية.








