رجوع
ديسمبر ٥, ٢٠٢٥

المحكمة الدستورية الألمانية تأمر بمنح تأشيرات فورية لقاضي المحكمة العليا الأفغاني وعائلته

المحكمة الدستورية الألمانية تأمر بمنح تأشيرات فورية لقاضي المحكمة العليا الأفغاني وعائلته
أصدرت المحكمة الدستورية الفيدرالية الألمانية (Bundesverfassungsgericht) في 4 ديسمبر 2025 حكماً نادراً وعاجلاً يُلزم الحكومة الفيدرالية بإصدار تأشيرات دخول "دون تأخير" لقاضٍ سابق في المحكمة العليا الأفغانية، وزوجته وأطفالهما الأربعة، الذين ظلوا عالقين في باكستان لأكثر من عامين.

كانت العائلة قد تم قبولها في برنامج قبول إنساني عام 2022 (المعروف بـ "Überbrückungsliste") بعد سيطرة طالبان، وتم الانتهاء من الفحص الأمني من قبل وزارة الخارجية الألمانية في يوليو 2025. ومع ذلك، توقفت طلبات التأشيرة الخاصة بهم بعد أن أوقفت الائتلاف الحاكم الجديد بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي برامج قبول الأفغان في مايو. وقضت الهيئة الثانية في كارلسروه بتجاوز قرار سابق لمحكمة الإدارة العليا في برلين-براندنبورغ، مستندة إلى "الضرورة الاستثنائية" و"الخطر الفريد" من الترحيل من باكستان إلى أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان.

المحكمة الدستورية الألمانية تأمر بمنح تأشيرات فورية لقاضي المحكمة العليا الأفغاني وعائلته


عملياً، يُلزم الحكم وزارتي الداخلية والخارجية بإتمام إصدار التأشيرات خلال أيام. وتحذر المنظمات غير الحكومية المشاركة في القضية، بما في ذلك جمعية حقوق الحرية (Gesellschaft für Freiheitsrechte)، من أن باكستان تخطط لطرد الأفغان الذين لا يحملون أوراق إقامة صالحة اعتباراً من يناير 2026، مما يعرض العائلة لخطر الاضطهاد الفوري. ويظل نحو 1900 أفغاني آخرين ممن حصلوا على موافقات دخول ألمانية في حالة انتظار؛ ويتوقع المحامون أن يكون حكم اليوم سابقة تُسرّع معالجة العديد من هذه الحالات.

بالنسبة لفرق التنقل العالمية والموارد البشرية، يؤكد القرار استعداد القضاء لتطبيق الالتزامات الإنسانية لألمانيا، متجاوزاً التوقفات السياسية. وينبغي على الشركات التي تدعم المواهب الأفغانية أو الموظفين المحليين السابقين توقع تسريع إجراءات التأشيرات والاستعداد لترتيب الرحلات وعمليات الانضمام في وقت قصير. كما توضح القضية أهمية الحفاظ على وثائق قوية، حيث أشارت المحكمة صراحة إلى أن سجلات العائلة أثبتت أهليتهم بلا شك.

وعلى نطاق أوسع، يشير الحكم إلى أن موقف الحكومة الجديدة المتشدد تجاه الهجرة له حدود بموجب القانون الدستوري وقانون الاتحاد الأوروبي. ويمكن لأصحاب العمل الذين يعتمدون على برامج القبول الإنسانية أو الخاصة الاستناد إلى هذا الحكم عند مواجهة تأخيرات بيروقراطية، بينما يجب على فرق الامتثال التأكد من إمكانية إثبات التزامات الرعاية (مثل السكن أو دعم الاندماج) في حال تم الطعن فيها.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×