
شهد المسافرون عبر الخليج يوم 5 ديسمبر 2025 حالة من الفوضى غير المسبوقة، حيث تسبب الضباب الكثيف ومشكلات التشغيل في إلغاء 14 رحلة وتأخير أكثر من 800 رحلة في المطارات الرئيسية بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. أظهرت بيانات مجمعة من FlightAware ونشرتها بوابة Travel & Tour World أن مطار دبي الدولي (DXB) وحده سجل 270 تأخيرًا، بينما سجل مطار زايد الدولي الجديد في أبوظبي إلغاء رحلة واحدة وتأخير 111 رحلة مغادرة أو وصول. وكانت شركات الطيران الوطنية مثل الاتحاد للطيران وفلاي دبي من بين الأكثر تضررًا.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الملك خالد الدولي في الرياض إلغاء أربع وثلاث رحلات على التوالي، بالإضافة إلى مئات التأخيرات الناتجة عن شركات الطيران السعودية وغيرها. وعلى الرغم من أن عدد الرحلات الملغاة كان محدودًا، إلا أن حجم التأخيرات التي تراوحت بين ساعتين إلى ثلاث ساعات قلبت جداول الرحلات المتصلة لمئات الآلاف من المسافرين، مما اضطر مديري السفر في الشركات للبحث عن مسارات بديلة بشكل عاجل.
وأرجعت السلطات في المطارات السبب إلى تلاقي عدة عوامل، منها الضباب الكثيف في الصباح الباكر، وكثافة حركة المسافرين في موسم العطلات، ومشكلات في تدوير الطائرات. وبما أن دبي وأبوظبي تعملان كمحطات ربط متعددة التوقفات، فإن أي تأخير في جزء من الشبكة ينتقل بسرعة ليؤثر على حركة المرور بين أوروبا وآسيا. وأفاد أصحاب الفنادق في أحياء الأعمال بدبي بارتفاع في الحجوزات اللحظية نتيجة بحث المسافرين العالقين عن أماكن إقامة لليلة واحدة.
وينصح رجال الأعمال الذين لديهم اجتماعات حساسة زمنياً في الخليج بإضافة فترات توقف إضافية حتى منتصف ديسمبر، حيث تشهد حركة السفر الإقليمية ذروتها قبل مؤتمرات نهاية العام وعطلة الشتاء المدرسية في الإمارات. وينبغي للمسافرين المتأثرين بالتعطيل الأخير التواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار، حيث تنص قوانين حماية المستهلك في الإمارات على وجوب تقديم شركات الطيران خيارات إعادة الحجز أو استرداد الأموال عند إلغاء الرحلات لأسباب تشغيلية.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الملك خالد الدولي في الرياض إلغاء أربع وثلاث رحلات على التوالي، بالإضافة إلى مئات التأخيرات الناتجة عن شركات الطيران السعودية وغيرها. وعلى الرغم من أن عدد الرحلات الملغاة كان محدودًا، إلا أن حجم التأخيرات التي تراوحت بين ساعتين إلى ثلاث ساعات قلبت جداول الرحلات المتصلة لمئات الآلاف من المسافرين، مما اضطر مديري السفر في الشركات للبحث عن مسارات بديلة بشكل عاجل.
وأرجعت السلطات في المطارات السبب إلى تلاقي عدة عوامل، منها الضباب الكثيف في الصباح الباكر، وكثافة حركة المسافرين في موسم العطلات، ومشكلات في تدوير الطائرات. وبما أن دبي وأبوظبي تعملان كمحطات ربط متعددة التوقفات، فإن أي تأخير في جزء من الشبكة ينتقل بسرعة ليؤثر على حركة المرور بين أوروبا وآسيا. وأفاد أصحاب الفنادق في أحياء الأعمال بدبي بارتفاع في الحجوزات اللحظية نتيجة بحث المسافرين العالقين عن أماكن إقامة لليلة واحدة.
وينصح رجال الأعمال الذين لديهم اجتماعات حساسة زمنياً في الخليج بإضافة فترات توقف إضافية حتى منتصف ديسمبر، حيث تشهد حركة السفر الإقليمية ذروتها قبل مؤتمرات نهاية العام وعطلة الشتاء المدرسية في الإمارات. وينبغي للمسافرين المتأثرين بالتعطيل الأخير التواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار، حيث تنص قوانين حماية المستهلك في الإمارات على وجوب تقديم شركات الطيران خيارات إعادة الحجز أو استرداد الأموال عند إلغاء الرحلات لأسباب تشغيلية.









