
في بروكسل اليوم، وافق صانعو السياسات في الاتحاد الأوروبي على تنظيم جديد يشترط التعاون مع دول الاتحاد، بما في ذلك إيطاليا، بشأن إعادة قبول المهاجرين غير النظاميين للاستفادة من أنظمة التعريفات التفضيلية. اعتبارًا من 1 يناير 2027، قد تُعلق الدول المستفيدة من نظام التفضيلات المعمم (GSP) إمكانية الوصول إلى التعريفات المخفضة إذا رفضت إعادة مواطنيها الذين صدر أمر بمغادرتهم أوروبا.
رغم أن هذا الإجراء يُعتبر الملاذ الأخير ويتطلب حوارًا لا يقل عن 12 شهرًا قبل تطبيق العقوبات، يرى المسؤولون التجاريون الإيطاليون أنه يمنح روما نفوذًا جديدًا في المفاوضات الثنائية مع دول المصدر الرئيسية مثل بنغلاديش ومصر وتونس. دفعت إيطاليا لإدراج هذا البند بعد تكرار الصعوبات في تنظيم رحلات العودة، ويتماشى هذا الإجراء مع خطة روما المستقلة لربط المساعدات التنموية بالتعاون في عمليات الإعادة.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات العاملة في إيطاليا، يضيف التنظيم طبقة جديدة من المخاطر على سلاسل التوريد. فإذا فقد بلد المورد وضعه في نظام التفضيلات المعمم، قد ترتفع الرسوم الجمركية بشكل حاد مع إشعار مدته 30 يومًا فقط بعد قرار مجلس الاتحاد الأوروبي. لذلك، يجب على فرق المشتريات تحديد مدى تعرضها للمخاطر في الدول عالية الخطورة والنظر في استراتيجيات التنويع أو التلاعب بالتعريفات قبل عام 2027.
أما المتخصصون في قضايا الهجرة، فيتوقعون أن تستند السلطات الإيطالية إلى هذه الأداة الجديدة لتبرير تشديد معايير إصدار تأشيرات الإقامة القصيرة للدول غير المتعاونة. وينبغي على الشركات التي تستضيف زوار أعمال من جنوب آسيا أو شمال أفريقيا أن تكون مستعدة لاحتمال زيادة متطلبات الوثائق أو طول فترات الانتظار في القنصليات الإيطالية.
رغم أن هذا الإجراء يُعتبر الملاذ الأخير ويتطلب حوارًا لا يقل عن 12 شهرًا قبل تطبيق العقوبات، يرى المسؤولون التجاريون الإيطاليون أنه يمنح روما نفوذًا جديدًا في المفاوضات الثنائية مع دول المصدر الرئيسية مثل بنغلاديش ومصر وتونس. دفعت إيطاليا لإدراج هذا البند بعد تكرار الصعوبات في تنظيم رحلات العودة، ويتماشى هذا الإجراء مع خطة روما المستقلة لربط المساعدات التنموية بالتعاون في عمليات الإعادة.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات العاملة في إيطاليا، يضيف التنظيم طبقة جديدة من المخاطر على سلاسل التوريد. فإذا فقد بلد المورد وضعه في نظام التفضيلات المعمم، قد ترتفع الرسوم الجمركية بشكل حاد مع إشعار مدته 30 يومًا فقط بعد قرار مجلس الاتحاد الأوروبي. لذلك، يجب على فرق المشتريات تحديد مدى تعرضها للمخاطر في الدول عالية الخطورة والنظر في استراتيجيات التنويع أو التلاعب بالتعريفات قبل عام 2027.
أما المتخصصون في قضايا الهجرة، فيتوقعون أن تستند السلطات الإيطالية إلى هذه الأداة الجديدة لتبرير تشديد معايير إصدار تأشيرات الإقامة القصيرة للدول غير المتعاونة. وينبغي على الشركات التي تستضيف زوار أعمال من جنوب آسيا أو شمال أفريقيا أن تكون مستعدة لاحتمال زيادة متطلبات الوثائق أو طول فترات الانتظار في القنصليات الإيطالية.








