راجستان تكشف عن أول سياسة خاصة بالراجستانيين المقيمين في الخارج لجذب الشتات العالمي

في اجتماع متأخر مساء 3 ديسمبر، وافقت حكومة راجستان على سياسة شاملة لسكان راجستان غير المقيمين لعام 2025 تهدف إلى تحويل الجالية الخارجية التي يبلغ عددها 6 ملايين إلى محرك تنموي. تقدم السياسة تسهيلات سريعة للاستثمارات، مكاتب دعم مخصصة في مطار جايبور، وامتيازات خاصة مرتبطة بحاملي بطاقة OCI للمهنيين العائدين.

وفي نفس الجلسة، تم اعتماد سياسة ترويج التجارة التي تُحدث تحديثًا لرخص 1 مليون تاجر صغير، وسياسة سياحية تركز على شراكات القطاع الخاص. وتتماشى هذه الإصلاحات مع قانون "جان فيشواس" الفيدرالي، الذي يستبدل العقوبات الجنائية البسيطة بغرامات إدارية لتسهيل الامتثال على الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين المغتربين.



أما بالنسبة لمديري التنقل، فتكمن النقطة الأبرز في وعد السياسة ببوابة إلكترونية موحدة لتخصيص الأراضي، وإرشاد الشركات الناشئة، والموافقات السريعة على العمالة، وهو أمر حيوي للهنود في الخارج الراغبين في نقل عملياتهم. وستُقام "مجموعات الشتات" التجريبية بالقرب من أجمير وجودبور، توفر قطع أراضٍ مجهزة ومكاتب جاهزة للإيجار لمدة 15 عامًا، بينما تُشجع البنوك على إنشاء خطوط ائتمان مخصصة للهنود غير المقيمين.

ويقول المسؤولون إن السياسة ستُطلق في الربع الأول من 2026 مع جولات تعريفية في دبي ولندن ونيويورك. ويستهدفون استثمارات من الشتات بقيمة 5000 كرور روبية وخلق 40,000 وظيفة جديدة خلال ثلاث سنوات، معتمدين على ارتباط المغتربين بوطنهم لتعويض حالة عدم اليقين الاقتصادية العالمية.