
في اعتراف غير معتاد نُشر في 3 ديسمبر، اعترفت هيئة الإحصاء الأسترالية (ABS) بأن الرقم الرئيسي البالغ 53.6 مليار دولار لصادرات التعليم لعام 2024-25 يبالغ في تقدير المساهمة الحقيقية للقطاع في العملات الأجنبية، لأنه يحسب الأموال التي يكسبها حاملو تأشيرات الطلاب داخل أستراليا كدخل "تصديري". وتشير المذكرة الإحصائية إلى أن نحو ثلث الإنفاق المسجل في الواقع يأتي من أجور الطلاب التي يكسبونها محليًا — وهو دخل لا يغادر أستراليا.
تكمن أهمية هذا الخطأ المنهجي في أن صادرات التعليم لطالما اعتُبرت رابع أكبر مصدر للعملات الأجنبية في أستراليا، واستخدمت من قبل خزائن الولايات والجامعات للدفاع عن حقوق العمل بعد الدراسة السخية والضغط من أجل زيادة حصص التأشيرات. وإذا استبعد صانعو السياسات الأرباح المحلية والتحويلات المالية الخارجية، فقد ينخفض صافي قيمة الصادرات في هذا القطاع إلى ما دون السياحة وحتى الزراعة.
قالت جامعات أستراليا إنها ستتعاون مع هيئة الإحصاء لتحسين القياسات، لكنها أكدت أن الطلاب الدوليين ما زالوا يضخون مليارات في الاقتصادات الإقليمية من خلال الرسوم الدراسية والإنفاق على التجزئة وزيارات العائلة. واستغل منتقدون مثل معهد غراتان هذا الاعتراف للدعوة إلى تركيز أكبر على جودة التعليم بدلاً من زيادة الأعداد.
بالنسبة لفرق التنقل والمواهب العالمية، قد تؤثر البيانات المعدلة على مستويات تخطيط الهجرة لعام 2026-27 التي تضعها وزارة الخزانة، وتؤثر على تحليلات التكلفة والفائدة لمشاريع توسعة الحرم الجامعي، وتدخل في نقاشات السياسات الضريبية المتعلقة بالسماح للطلاب الدوليين بالعمل لساعات غير محدودة في بعض القطاعات.
تكمن أهمية هذا الخطأ المنهجي في أن صادرات التعليم لطالما اعتُبرت رابع أكبر مصدر للعملات الأجنبية في أستراليا، واستخدمت من قبل خزائن الولايات والجامعات للدفاع عن حقوق العمل بعد الدراسة السخية والضغط من أجل زيادة حصص التأشيرات. وإذا استبعد صانعو السياسات الأرباح المحلية والتحويلات المالية الخارجية، فقد ينخفض صافي قيمة الصادرات في هذا القطاع إلى ما دون السياحة وحتى الزراعة.
قالت جامعات أستراليا إنها ستتعاون مع هيئة الإحصاء لتحسين القياسات، لكنها أكدت أن الطلاب الدوليين ما زالوا يضخون مليارات في الاقتصادات الإقليمية من خلال الرسوم الدراسية والإنفاق على التجزئة وزيارات العائلة. واستغل منتقدون مثل معهد غراتان هذا الاعتراف للدعوة إلى تركيز أكبر على جودة التعليم بدلاً من زيادة الأعداد.
بالنسبة لفرق التنقل والمواهب العالمية، قد تؤثر البيانات المعدلة على مستويات تخطيط الهجرة لعام 2026-27 التي تضعها وزارة الخزانة، وتؤثر على تحليلات التكلفة والفائدة لمشاريع توسعة الحرم الجامعي، وتدخل في نقاشات السياسات الضريبية المتعلقة بالسماح للطلاب الدوليين بالعمل لساعات غير محدودة في بعض القطاعات.










