
أصدر اللجنة المشتركة للعدل والشؤون الداخلية والهجرة تقريرًا عابرًا للأحزاب في 2 ديسمبر، يضع عقبة غير متوقعة أمام خطة الحكومة لتطبيق ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء في القانون الأيرلندي. بعد سبعة أسابيع من الجلسات الاستماع، خلصت اللجنة إلى أن على أيرلندا "إعادة النظر بجدية في الانسحاب من غالبية بنود الميثاق" بسبب نقص الدولة في القدرة على استقبال اللاجئين، وموارد معالجة القضايا، والبنية التحتية للترحيل اللازمة للوفاء بالمواعيد النهائية الصارمة وقواعد تقاسم الأعباء في الميثاق. وحذّر التقرير من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى إجراءات مخالفة وغرامات يومية من بروكسل.
المسألة المطروحة تتعلق بمشروع قانون الحماية الدولية لعام 2025، وهو أوسع إصلاح لقانون اللجوء الأيرلندي منذ جيل كامل. بموجب الاتفاقيات الحالية للاتحاد الأوروبي، يمكن لأيرلندا اختيار بعض بنود الميثاق؛ وكان وزارة العدل قد أشارت إلى المشاركة الكاملة لتحمل المسؤولية مع شركاء شنغن. نصيحة اللجنة تضع رئيس الوزراء ميشال مارتن في مأزق سياسي، إذ يواجه ضغوطًا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز التضامن، في حين تتزايد المخاوف المحلية بشأن مستويات الهجرة.
تتابع مجموعات الأعمال الوضع عن كثب. الميثاق سيُدخل إجراءات حدودية مبسطة خلال 12 أسبوعًا وفحوصات أمنية إلزامية قد تطيل طوابير المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي في مطار دبلن المتجهين إلى وجهات شنغن. كما سيُرسخ آلية إعادة التوطين التي قد تلزم أيرلندا بقبول طالبي لجوء من دول أعضاء أخرى خلال فترات ارتفاع الهجرة، مما قد يزيد الضغط على أسواق الإسكان في دبلن وكورك وغالواي حيث يعاني الموظفون الأجانب من صعوبة في العثور على سكن.
بالنسبة لأصحاب العمل متعددين الجنسيات، توصية اللجنة تحافظ على الوضع الراهن على الأقل لتخطيط ميزانية 2026. كانت فرق التنقل الوظيفي تستعد لفترات استئناف أقصر وترحيلات أسرع قد تعقد استراتيجيات تصاريح العمل للأزواج المعالين. الانسحاب الجزئي سيمنح الشركات وقتًا إضافيًا للتكيف بينما يقوم الاتحاد الأوروبي بضبط تفاصيل التنفيذ.
الخطوات القادمة غير واضحة. أمام وزير العدل جيم أوكالاهان 90 يومًا للرد، وقد يحاول الانضمام الجزئي مع التركيز على تدابير تبادل البيانات التي تعزز أمن الحدود دون تحميل موارد الاستقبال أعباءً إضافية. مهما كانت النتيجة، ينبغي على الشركات متابعة المناقشات البرلمانية في بداية العام الجديد ومراجعة خطط الطوارئ لإعادة التوطين للموظفين الذين تعتمد وضعيتهم الهجرية على مسارات الحماية المشتقة.
المسألة المطروحة تتعلق بمشروع قانون الحماية الدولية لعام 2025، وهو أوسع إصلاح لقانون اللجوء الأيرلندي منذ جيل كامل. بموجب الاتفاقيات الحالية للاتحاد الأوروبي، يمكن لأيرلندا اختيار بعض بنود الميثاق؛ وكان وزارة العدل قد أشارت إلى المشاركة الكاملة لتحمل المسؤولية مع شركاء شنغن. نصيحة اللجنة تضع رئيس الوزراء ميشال مارتن في مأزق سياسي، إذ يواجه ضغوطًا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز التضامن، في حين تتزايد المخاوف المحلية بشأن مستويات الهجرة.
تتابع مجموعات الأعمال الوضع عن كثب. الميثاق سيُدخل إجراءات حدودية مبسطة خلال 12 أسبوعًا وفحوصات أمنية إلزامية قد تطيل طوابير المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي في مطار دبلن المتجهين إلى وجهات شنغن. كما سيُرسخ آلية إعادة التوطين التي قد تلزم أيرلندا بقبول طالبي لجوء من دول أعضاء أخرى خلال فترات ارتفاع الهجرة، مما قد يزيد الضغط على أسواق الإسكان في دبلن وكورك وغالواي حيث يعاني الموظفون الأجانب من صعوبة في العثور على سكن.
بالنسبة لأصحاب العمل متعددين الجنسيات، توصية اللجنة تحافظ على الوضع الراهن على الأقل لتخطيط ميزانية 2026. كانت فرق التنقل الوظيفي تستعد لفترات استئناف أقصر وترحيلات أسرع قد تعقد استراتيجيات تصاريح العمل للأزواج المعالين. الانسحاب الجزئي سيمنح الشركات وقتًا إضافيًا للتكيف بينما يقوم الاتحاد الأوروبي بضبط تفاصيل التنفيذ.
الخطوات القادمة غير واضحة. أمام وزير العدل جيم أوكالاهان 90 يومًا للرد، وقد يحاول الانضمام الجزئي مع التركيز على تدابير تبادل البيانات التي تعزز أمن الحدود دون تحميل موارد الاستقبال أعباءً إضافية. مهما كانت النتيجة، ينبغي على الشركات متابعة المناقشات البرلمانية في بداية العام الجديد ومراجعة خطط الطوارئ لإعادة التوطين للموظفين الذين تعتمد وضعيتهم الهجرية على مسارات الحماية المشتقة.







