
استخدمت وزارة الخارجية الصينية مؤتمرها الصحفي الدوري في 2 ديسمبر للترحيب رسميًا بسياسة روسيا الجديدة التي تسمح للمسافرين الصينيين بدخول البلاد بدون تأشيرة لمدة 30 يومًا، ووصفتها بأنها "أخبار جيدة" ستعزز "بشكل شامل" الصداقة الثنائية والتبادل والتعاون بين البلدين.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، إلى أن هذا الترتيب يمثل أحدث مثال على تعميق العلاقات، وحث مواطني البلدين على "اكتشاف جمال بلدان بعضهم البعض من خلال الرحلات بدون تأشيرة". وأكدت الوزارة أن الصين كانت قد منحت بالفعل دخولًا متبادلًا بدون تأشيرة للمواطنين الروس في سبتمبر الماضي، مما يعكس توجهًا نحو فتح الحدود رغم الأوضاع الجيوسياسية المتقلبة.
بالنسبة لقطاع الأعمال، فإن دعم الوزارة يشير إلى استقرار السياسة الداعمة. يمكن للشركات التي تدير حدائق صناعية عابرة للحدود في هيلونغجيانغ أو تقدم خدمات مالية في منطقة التجارة الحرة بشانغهاي توقع زيارات أسهل لكبار الموظفين وتقليل التأخيرات للمتخصصين الفنيين. كما سارعت هيئات السياحة إلى إعداد حملات تسويقية شتوية تربط بين مهرجان الجليد في هاربين وأسواق عيد الميلاد في موسكو.
ومع ذلك، حذر المسؤولون من ضرورة احترام المسافرين لقوانين كل بلد بشأن الأنشطة المسموح بها ومدة الإقامة. وتنصح وكالات السفر عملاءها بحمل تأكيدات الحجز الفندقي المطبوعة والتسجيل لدى السلطات المحلية في حال الإقامة في أماكن خاصة.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، إلى أن هذا الترتيب يمثل أحدث مثال على تعميق العلاقات، وحث مواطني البلدين على "اكتشاف جمال بلدان بعضهم البعض من خلال الرحلات بدون تأشيرة". وأكدت الوزارة أن الصين كانت قد منحت بالفعل دخولًا متبادلًا بدون تأشيرة للمواطنين الروس في سبتمبر الماضي، مما يعكس توجهًا نحو فتح الحدود رغم الأوضاع الجيوسياسية المتقلبة.
بالنسبة لقطاع الأعمال، فإن دعم الوزارة يشير إلى استقرار السياسة الداعمة. يمكن للشركات التي تدير حدائق صناعية عابرة للحدود في هيلونغجيانغ أو تقدم خدمات مالية في منطقة التجارة الحرة بشانغهاي توقع زيارات أسهل لكبار الموظفين وتقليل التأخيرات للمتخصصين الفنيين. كما سارعت هيئات السياحة إلى إعداد حملات تسويقية شتوية تربط بين مهرجان الجليد في هاربين وأسواق عيد الميلاد في موسكو.
ومع ذلك، حذر المسؤولون من ضرورة احترام المسافرين لقوانين كل بلد بشأن الأنشطة المسموح بها ومدة الإقامة. وتنصح وكالات السفر عملاءها بحمل تأكيدات الحجز الفندقي المطبوعة والتسجيل لدى السلطات المحلية في حال الإقامة في أماكن خاصة.










