
في مؤشر واضح على تبني كندا لوثائق السفر الرقمية، بدأت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) بإصدار تأشيرات رقمية لمجموعة تجريبية من الزوار المغاربة المعتمدين مسبقًا. أعلن عن هذه التجربة في 2 ديسمبر 2025، حيث يُسمح للمتقدمين المختارين بتنزيل ملف تأشيرة مشفر بدلاً من إرسال جوازات سفرهم للحصول على ختم التأشيرة الورقي.
تُعرف التأشيرات الرقمية، أو ما يُطلق عليها "التأشيرات الإلكترونية"، بأنها تُقرأ عبر أنظمة شركات الطيران وأكشاك وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) بنفس طريقة التحقق من تصريح السفر الإلكتروني (eTA). تعاونت IRCC مع شركات طيران وهيئات مطارات مختارة لضمان سلاسة إجراءات الصعود إلى الطائرة والوصول. ستُستخدم ملاحظات المستخدمين حول تجربة الاستخدام والخصوصية والتحقق من الأطراف الثالثة لتشكيل خطة تعميم على مستوى البلاد متوقعة في أواخر 2026.
بالنسبة للمسافرين المغاربة من رجال الأعمال والسياح، تُزيل هذه الخطوة عقبة لوجستية كبيرة تتمثل في ضرورة إرسال جوازات السفر إلى مراكز تقديم طلبات التأشيرة. من المتوقع أن تنخفض أوقات المعالجة بعدة أيام، مع احتفاظ المسافرين بجوازات سفرهم طوال الوقت. وإذا نجحت التجربة، قد يتم توسيع النموذج ليشمل دولًا أخرى تتطلب تأشيرة، مما يقلل من أعباء العمل القنصلي وتكاليف البريد.
من الناحية الأمنية، يؤكد المسؤولون أن الملف الرقمي يحتوي على نفس البيانات البيومترية وبيانات القبول الموجودة في الملصق الورقي، محميًا بتشفير المفتاح العام. ستقوم شركات الطيران بإرسال قوائم الركاب إلى IRCC وCBSA مسبقًا، مما يسمح بإلغاء التأشيرة في الوقت الفعلي إذا ظهرت أي علامات تحذيرية قبل المغادرة.
ينبغي لمديري السفر متابعة تحديثات توافق الأنظمة من أنظمة التوزيع العالمية والوكالات الحدودية الكندية. وعلى الرغم من صغر حجم التجربة، إلا أنها تمهد الطريق لمستقبل تُصدر فيه معظم تأشيرات الإقامة القصيرة إلكترونيًا، مما يواكب مبادرات الوثائق الرقمية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ويسهل الامتثال لقوانين السفر المؤسسي.
تُعرف التأشيرات الرقمية، أو ما يُطلق عليها "التأشيرات الإلكترونية"، بأنها تُقرأ عبر أنظمة شركات الطيران وأكشاك وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) بنفس طريقة التحقق من تصريح السفر الإلكتروني (eTA). تعاونت IRCC مع شركات طيران وهيئات مطارات مختارة لضمان سلاسة إجراءات الصعود إلى الطائرة والوصول. ستُستخدم ملاحظات المستخدمين حول تجربة الاستخدام والخصوصية والتحقق من الأطراف الثالثة لتشكيل خطة تعميم على مستوى البلاد متوقعة في أواخر 2026.
بالنسبة للمسافرين المغاربة من رجال الأعمال والسياح، تُزيل هذه الخطوة عقبة لوجستية كبيرة تتمثل في ضرورة إرسال جوازات السفر إلى مراكز تقديم طلبات التأشيرة. من المتوقع أن تنخفض أوقات المعالجة بعدة أيام، مع احتفاظ المسافرين بجوازات سفرهم طوال الوقت. وإذا نجحت التجربة، قد يتم توسيع النموذج ليشمل دولًا أخرى تتطلب تأشيرة، مما يقلل من أعباء العمل القنصلي وتكاليف البريد.
من الناحية الأمنية، يؤكد المسؤولون أن الملف الرقمي يحتوي على نفس البيانات البيومترية وبيانات القبول الموجودة في الملصق الورقي، محميًا بتشفير المفتاح العام. ستقوم شركات الطيران بإرسال قوائم الركاب إلى IRCC وCBSA مسبقًا، مما يسمح بإلغاء التأشيرة في الوقت الفعلي إذا ظهرت أي علامات تحذيرية قبل المغادرة.
ينبغي لمديري السفر متابعة تحديثات توافق الأنظمة من أنظمة التوزيع العالمية والوكالات الحدودية الكندية. وعلى الرغم من صغر حجم التجربة، إلا أنها تمهد الطريق لمستقبل تُصدر فيه معظم تأشيرات الإقامة القصيرة إلكترونيًا، مما يواكب مبادرات الوثائق الرقمية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ويسهل الامتثال لقوانين السفر المؤسسي.









